رواية روعة الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم اميرة الحروف
المحتويات
أنا مخصصة سلسلة مقالات لبلاويه هو وابنه
تحولت نبرة صوت أمجد إلى الجدية خدي بالك من نفسك ومتستهونيش به هو مش هيعدي دا بالساهل
خرجت نبرتها ممازحة يا بني أنا ورايا رجالة ولا إنت إيه نظامك
أجابها ضاحكا ولا أعرفك أنا واحد لسه في عز شبابي وعايز ادخل دنيا
أجابته نيرة ممازحة طب إيه نظام الدنيا مش ناوي تحكي بردو
أنهى أمجد حديثه مع نيرة لينظر إلى والدته التي كانت تطالعه بدهشة فسألها مستفسرا خير يا ماما بتبصيلي كده ليه
أجابته ممازحة بحاول أعرف إيه الدنيا
قهقه ضاحكا لنبرتها والله انتى عسل يا ماما
جلس بجانبها مقبلا وجنتها لا بجد مالك مركزة معايا في المكالمة
ضحك أمجد من كلام والدته والله أصدقاء وبس بنرتاح في الكلام مع بعض وبينا شغل دا السبب بس تعالي هنا هسألك سؤال و تجاوبيني بصراحة هو أنا لو يعني كنت فعلا بحبها وجيت قلتلك إني عايز اتجوزها بعد طلاقها كنتى هتوافقي
أجابها أمجد يعني عشان مطلقة وكده
ضړبته على مؤخرة رأسه ممازحة دا اسمه تخلف اللى يفكر كده يبقى محتاج مخه يتفرمت
ضحك أمجد خلاص يا سمسمة هو حد قالك إن دا تفكيري! بس على فكرة بقى دا تفكير ناس كتير وأغلبهم ستات وبعدين إيه بتضربيني عشانها دا أنا اللى ابنك على فكرة
أجابته سامية باسمة صباح النور يا حبيبي عندك رحلات النهارده
هز يحيى رأسه نافيا لا أنا اجازة أسبوع بصراحة فرصة أعوض فرح عن غيابي واشوف مشكلتها لأن كلام سارة قلقني جدا
اقترح أمجد طب ليه متفكرش تتجوز تاني يا يحيى وتجيب واحدة تكون أم ليها
نظر إليه يحيى وأنا ليه اجيب لبنتي مرات اب تعقدلي البنت زيادة
إنتهت نيرة من ارتداء ملابسها وخرجت لتناول الفطور مع والديها قبل ذهابها إلى عملها
وجدت والدها يطالع الجريدة فاقتربت منه تقبله من وجنته وتلقي عليه تحية الصباح
نظر إليها مطولا ثم قال المقال تقيل وهاشم بركات مش هيعديه على خير
نصحها والدها بنبرة يكسوها بعض الخۏف خدي بالك من نفسك وهدي اللعب شويه لإنه مش هيسكت
أجابته بتحدي لو يقدر يعمل حاجة يوريني شطارته
تنهد والدها قائلا عندية
اكتفت بابتسامتها له وعلا صوتها مناديا والدتها فين الشاي بسرعة يا ماما أنا كده هتأخر
أتت والدتها حاملة أكواب الشاي وقالت متهكمة يعنى هتتأخري على الديوان!
ابتسم والدها قائلا لها تستاهلي
تناولت فطورها برفقة والديها ودعت ربها ألا يصيبهم مكروه بسبب عملها
كاد طارق أن يخرج من منزله عندما صادف صديقه هاني أمام الباب
سأله هاني متعجبا إيه دا إنت خارج ولا إيه!
ابتسم طارق ايوه كنت رايح أنا و سهى نختار العفش ونشوف الشقة محتاجة إيه
تعجب هاني من أحوال صديقه فالسعادة البادية على وجهه تشعره أن علاقته ب ندى لم تكن سوى حمل ثقيل على كاهله من شدة صډمته من أحوال صديقه لم يستطع الرد
لكزه طارق في كتفه إيه يا بني إنت هتفضل واقف متنح كده كتير! يلا توكل على الله عايز ألحق ميعادى
صړخ به هاني إنت بجد طبيعي وتصرفاتك دى تصرفات حد عاقل!
زفر طارق بضيق هو فيه إيه يا هاني بالظبط
علا صوت هاني قائلا هو إنت مش سامع إنت بتقول إيه عفش إيه اللى هتختاره إنت و سهى إنت واحد دايس على قلب بنت ملهاش أى ذنب غير إنها ارتبطت بيك وكسرت فرحتها وإنت عايش حياتك عادي لا وكمان نازل تختار عفش وتغير في الشقة اللى المفروض إنها خلصانة من كله أصلا
تأفف طارق عادي في حاجات
متابعة القراءة