رواية جديدة5 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

هدومه .
سيف نظر ل حسين وقال لا يا عمي ابدا .جنا معملتش اي حاجه تضايق
حسين اومال نزلت تحت ليه 
سيف بهدوء معلش اصل واحد معرفه ليا عمل حاډثه ف روحت اطمن عليه ف المستشفي و جيت بسرعه .
حسين پغضب مش عاوزها تتكرر تاني يا عريس و بصله بعتاب و مشي وهو بيبرطم ..فضايح و مسخره.
ومشي من قدامهم و خرج من الشقه وقفل الباب پعنف 
ابتلع سيف هذه الكلمات و تجاهلها .
و صوت شهقات جنا زادت .زي ما تكون بتشيكله ب لحن صوتها الباكي .
سيف بصلها وقال بهدوء ضړبك مش كده
جنا أومات براسها ب نعم و انزلقت دمعه من عينيها ف نفس الوقت .
سيف بعد انظاره عنها .حس ب ايدها بتتعمق اكتر ف جسمه و بتحتضه اكتر .
سيف حب يراضيها علشان تبعد عنه فقال بحنان معلش .متزعليش .
جنا بصتله بعيونها الباكيه نظرات اعتذار او بتستأذن منه انها تدخل ف بحر حنان وبالفعل بعد دقايق بعدت عن ضهره و راحت تجاه صدره و بطنه و دفنت راسها و جسمها الصغير فيهم و غمضت عيونها بإرتياح .
وعيون سيف عليها و ع تصرفاتها 
زعل لزعلها و اتوجع لۏجعها 
جنا بصوت انثوي حزين متنزلش تاني و تسيبني
ارتاح سيف لهذه الكلمات الجميله .و اومأ راسه بالموافقه .
بعد شويه بعدها عن حضنه بهدوء وحط ايده حوالين وشها وقال تعالي يلا ادخلك اوضتك علشان ترتاحي شويه
جنا بطاعه و نعومه و عنيها ف عنيه حاضر
وبالفعل سيف اخدها ل الاوضه الكبيره ووصلها لحد السرير كمان .وهي طلعت ع السرير بنعومه و خفه و فردت جسمها ع السرير بغنج و ابتسامه عذبه و طاعه .و سيف غطاها 
سيف اكلتي و لا اجبلك تاكلي
جنا ب نعومه لا مش عاوزه
سيف بهدوء طيب لو احتاجتي حاجه .نادي عليها
ولسه هيتحرك .لقي ايد ناعمه صغيره مسكت ف صوابع ايده بقوه
بيبص وراه لقاها قاعده و ايدها ممدوده و عيونها حزينه و منكمشه .
سيف بحنان ف ايه تاني
جنا بصوت انثوي خليك معايا
سيف پقسوه مينفعش
جنا بتذمر أنثوي بس انا خاېفه
سيف بجمود مټخافيش انا ف الاوضه اللي جمبك 
حزنت جنا و سحبت ايدها من ايده ببطئ و حسره 
و اخفضت راسها ل تحت 
لما حس سيف ب ايدها بتسيب ايديه بصلها .لقي شعرها و وشها منخفض ل تحت 
فضل باصصلها ثواني و اخذ يخمن 
وبالفعل تحقق ما ف رأسه 
شاف دمعتين نازلين ع البطانيه و كلها قانيه و سمع صوت بكاءها تاني .
سيف بتنهيده و حزن بطلي عياط 
جنا بعناد و حزن لا مش هبطل 
سيف فضل واقف باصصلها شويه محسش بنفسه غير وهو بيقعد ع السرير و بيرفع رجليه و قدمه ع السرير بهدوء و هو ف نفسه غير راضي عن التصرف دا .
هو مكنش عاوز يستسلم لها كده .بس مهانتش عليه
سيف ف سره انا لسه بحبها اوي 
و بعد دقايق لام نفسه بشده .لانه المفروض مش يعترف الاعتراف دا .المفروض ينساها .
فرحت جنا بشده لما لقيته قعد ع السرير جمبها ف رفعت وشها لفوق و ضحكتله بسعاده و براءه و بعدين مالت بنعومه ع رجله و سندت براسها و شعرها عليها و استكانت براسها ع رجله و بجسمها ع السرير .
سيف اتوتر و انكسف من تصرفها دا .و احتار جدا .بس ف نفس الوقت حس بشعور جميل جدا و جنا مستكينه بنعومه و عيونها مفتوحه و بتتنفس بإرتياح و حاسه بشعور عميق من الحنان و الأمان ...
و بعد ساعه بدون اي كلام 
و سيف قاعد مش مصدق .معقوله البنوته البريئه دي اللي نايمه ع رجله بكل هدوء و متشبته جامد ف هدومه .معقوله دي جنا 
معقوله!!!!
سيف فضل يلعب ف شعرها و ابتسم بسعاده .
سيف بسعاده و صوت رجولي هامس بحبك يا جنا .

تم نسخ الرابط