رواية جديدة5 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
مش يستسلم ل غضبه .و قرر انه هيستني لما الناس تمشي وبعدين يحاسبها .
وبعد ساعه اتنين تلاته
بالفعل ناس مشت و غيرهم جه و مشي
وقت الظهيره
جنا داخله اوضتهم الكبيره بتعب و ملل و مخنوقه
و سيف واقف عند الباب بيودع صحابه
عند الباب
رامي بمزاح ايووووه يا عم .عقبالنا بقا
سيف بضحكه هاديه عقبالك يا صاحبي
سيف يارب يا حبيبي
رامي بغمزه ورينا شطارتك بقا .اتجدعن
مصطفي بمقاطعه شطاره ايه و اتجدعن ايه .دا سيف دا داهيه مش محتاج توصيه .دا كان بيقولي شويه نصايح يا واد يا رامي يخرااابي كانت بتعمل معايا شغل جامد نصايحه دي
ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه
سيف بس متفضحش .
سيف بضيق لما الهاء عادت ع مراته غور ياض يا رامي
ضحك رامي و مصطفي و مشيوا حصلوا باقي الشله
و سيف قفل الباب وراهم وضحك بۏجع .
ضحك ع حبيبته اللي من سنين رفضاه و رافضه حبه حتي لما بيبصلها بس بتدايق .يبقي ازاي هتبقي مراته شرعا!
اتنهد ب صبر و رضا و راح الاوضه علشان يشوف شغله معاها بلبسها الضيق دا .كتير قبل ما يتجوزها كان يشوفها بلبس ضيق و ميك اب و كانت ليالي صعبه جدا عليه كبت حبه و كبت غضبه عليها
زق الباب بحنان لقاه مفتوح ف دخل
فجأه وقف مكانه من الصدمه
لقي جسمها مرمي بإهمال و عجز ع السرير ووهن و جسمها بينتفض مع كل نبره و كل شهقه و بتأن ف بكاءها .
اعتصر قلب سيف من الالم و اتحولت ملامحه الغاضبه ل ملامح حزن .
قرب منها بخطوات ضعيفه بيتحرك بوهن .ضعفها بيأذيه وۏجعها بيدبحه .و قسۏتها بتموته .سيف ف سره
سيف بحنان مالك يا جنا بټعيطي ليه
اول ما سمعت صوته زادت من عياطها و شهقاتها و ارتجافها و مردتش عليه
سيف قلق اوي عليها .حبيبته الرقيقه مڼهاره يا تري ايه اللي مزعلها
سيف بحنان و صوت مټألم مين اللي زعلك
مردتش عليه
قرب منها بسرعه و حط ايده ع ضهرها بحنان ف قامت بسرعه من ع السرير و بصتله ب لوم و عتاب
جنا بإنهيار و بكاء علشان انت السبب ف اللي انا فيه دا .حرام عليك .اليوم اللي كل عروسه بتبقي فرحانه فيه انت خلتني فيه اتعس واحده ف الدنيا .
غمض عيونه بۏجع و حافظ ع ثبات وقفته بس مش قادر يسيطر ع ڼزيف قلبه وهو شايف حبيبته قدامه بټعيط و موجوعه و مڼهاره و دموعها مبلله خدودها .
قالتله بصوت باكي انا مخنوقه اوي يا سيف .
عيونها ف عيونه .بتترجاه
بتستعطفه
انه يحررها
سيف واقف مكانه وحاسس بالاڼهيار
معقوله هيخسرها!
و لو رفض!
هل ممكن ټموت وهي ف سجنه
و يخسرها !!!
سيف مشي بعجز خطوتين للسرير و قعد عليه بتعب و تنفسه بقا بطئ جدا و عنيه دبلانه اوي .
ساد صمت كبير بينهم .
سيف بيفكر
اطلقها ! لا مقدرش اعيش من غيرها ...و لو قدرت اعمل كده علشان سعادتها هي .هل اقدر اشوفها ف حضن حد تاني
جنا قاعده ف اخر السرير و سانده بضهرها ع الحيطه و اخدت بالها من قبضه ايده اللي خربشت ملايه السرير پعنف .برغم هدوءه
اندهشت و احتارت
كل حاجه فيه غريبه
حتي هدوءه
فجأه جالها صوته من بعيد و من ضعفه هي مسمعتهوش
جنا قلت ايه !
جالها صوتها تاني بس ب نبره اعلي شويه
هطلقك يا جنا
ارتاحت جنا لما سمعت كلامه دا .بس نشوه فرحها بالخبر راحت
لما شافته بيقوم من قدامها بثقل و بيمشي بخطوات مهتزه .
لحد ما وصل عند باب الاوضه و عيونها لسه عليه
جنا ف سرها انا اسفه يا سيف بس الحب و القلب دا شئ انا مقدرش اتحكم فيه .
سيف راح ع اوضه الاطفال
وهو متجاهل كل وجعه النفسي و الجسماني
هو بيفكر ف حاجه واحده بس
هو حاسس انه خلاص عاوز يعيط عاوز ينهار
سيف بتماسك وصوت خاڤت بس مش هنا يا سيف
إياك ...
اتحرك سيف بثقل ناحيه باب اوضه الاطفال علشان يخرج و يطلع برا الشقه .
فجاه
لقاها قدامه
بعد
متابعة القراءة