رواية جديدة5 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
و عاوز اغير هدومي بردو
اطمنت جنا ان الموضوع كله طلع عن كده .و بدات تتنفس بصوت طبيعي هي كانت بتتنفس بصوت منخفض علشان مش يسمعها .
جنا بتماسك و ثبات انا هخرج اهو .
خارج الحمام
اول ما سيف سمع ال ٣ كلمات دول
راح اوضه النوم بخطوات سريعه .ف عقابها سيكون ف نفس المكان التي أجرمت فيه ف حقه .
جنا بدأت تلبس بسرعه و طلعت ببجامه و شعرها مفرود وراها و مبلول ملحقتش تبلله .
تعالوا ناخدوا حسنات
صلوا ع النبي ....عليه افضل الصلاه و السلام
جنا حمدت ربنا و دخلت الاوضه بسرعه كانها بتهرب من طيفه اللي كان واقف هنا بقاله شويه .
ف اټصدمت و اتفاجأت بيه وهو واقف ف الاوضه
ف زهقت و ادايقت .
سيف بصلها
ف احتارت جنا و خاڤت .ملامح وشه مكنتش كده .ايه اللي غيرها .....عنيه مالها ! ...
هل تزداد جمالا عند الڠضب !
انتبهت جنا ل كلامها و قالت ف سرها ڠضب ! هو صحيح زهقان ليه
جنا بصوت مسموع ف ايه يا استاذ و ايه اللي حصل و انا جوا دا اصوات غريبه و خبط بطريقه غبيه .ف ايه
ف الناحيه التانيه
سيف واقف و هدومه ع الارض تحت مرميه بشكل غير مرتب و مهين .
ف بدات تقلق و تتساءل هو زهقان علشان كده !
جنا بتماسك مممم انت كنت عاوز ايه .عاوز تدخل الحمام صح ! روح ادخله يلا .
سيف لاحظ انها بتحاول تهرب من عملتها ...
سيف بصوت أجش تعالي
جنا وعيونها بتهرب من عيونه ليه
سيف بهدوء صارم انا قلتلك تعالي
جنا بطفوليه حاضر هاجي
سيف واقف ملامحه متجمده ف قطع هذا التجمد حاجبه الذي ارتفع فجأه .
فضل واقف مكانه ثانيه و اتنين و التالته
و ف خلال الوقت دا جنا كانت جريت ناحيه اوضه الاطفال و دخلتها و قفلتها ع نفسها ...
ف اوضتهم الكبيره
اول سيف ما سمع باب اوضه بيقفل .اتجمد مكانه شويه وبعدين فضل رافع حاجبه و بعدين نزله و فضل باصص ع باب الاوضه يمكن تدخل فجاه و تقول انها هنا فعلا و مش بتلعب .بعد ثواني
ووقف قدام الباب .
سمع صوت انفاسها المضطربه و لسه هيتكلم
لقاها بتقول بصوت مرتجف مش هفتح
ف ضحك سيف بصوت غير مسموع
سيف حب يخوفها اكتر ف قال پقسوه ليه
جنا بكذب طفولي انا معملتش حاجه .هما اللي و قعوا لوحدهم .
سيف بتريقه لا والله ! كانوا بينتحروا يعني و لا ايه
ف ضحكت جنا بطفوليه
وقالت بكيد نساء و نبره أنثويه دابحه تلاقيهم كانوا مش طايقينك ف انتحروا منك .
سيف بضيق طيب افتحي
جنا بتحدي مش هفتح
سيف بتماسك انا مبحبش العناد .
جنا بسخريه عادي حب العناد و اتعود عليه .ما انا مش بحبك و اتجبرت اتعود ع اللي انا فيه .
تجمد سيف مكانه من قسوه كلامها و تلميحاتها .
و فضل واقف مكانه مش لاقي كلام و لا حاسس باللي حواليه هو بس بيحاول يتنفس بهدوء كنوع من مسكنات الألم ...
سيف بهدوء ممېت طيب افتحي
جنا ڠضبت من بروده هو ازاي بارد كده ف فتحت الباب پعنف ووقفت قدامه بتحدي
جنا بإشمئزاز افندم .عاوز ايه
ضحكت سيف ضحكه ساخره صامته بداخله ليس لها صوت او شكل .من تصرفاتها و ذوءها و وقاحتها .
معقوله هي دي اللي حبها .
سيف اتحرك من قدامها و مشي ناحيه اوضتهم الكبيره وقال وهو بيمشي تعالي ورايا
جنا بدهشه و ڠضب بخفوت هو ايه العبط دا
و راحت وراه وهي بتبرطم بالكلام .
دهلت الاوضه لقيته واقف قدام الدولاب و عنيه ناحيتها
متابعة القراءة