رواية جديدة5 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
مرتين تلاته .و انت اللي عاندت .مكنتش اعرف ان معندكش كرامه .
سيف رفع عنيه بعيد عنها وقال وهو يومأ رأسه ايوه انا معنديش كرامه ! و بيفكر لسه
سيف ف داخله ...اضړبها هي زودتها اوي هي غلطانه ....غلطت كتير ف حقي
لازم يا سيف تعاقبها و تفهمها غلطها .
فاق من شروده و بص ف عنيها يمكن يغير رأيه .وهو بيتنفس پعنف
وهي بصاله بتحدي
جنا بإشمئزاز لأنك انسان بارد و معندكش كرامه .قلتلك مليون مره مبحبكش .انت اللي قعدت تزن ع بابا .
سيف وسط تفكيره و محاولاته للتفاهم .هنا صړخ قلبه بقوه و بقا حرفيا مش شايف قدامه .
سيف حاول يسيطر ع غضبه ...مش رحمه بيها. ..لا ....علشان يستمتع ب تعذيبه ليها .......
ف صړخت بقوه
و جسمها بدأ يزقه تاني و تقف مش تتحرك من مكانها و تعانده پألم .ف دفع جسمها بأيده بتحكم بحيث متكونش مؤلمھ اوي .هو عارف كويس اوي تأثير ايده ع جسمها الطري دا .
وصل بيها اخيرا الاوضه و قفلها و راح رماها ع السرير پعنف هادئ .
سيف ف سره سحقا لك يا قلبي .اهكذا اكتفيت لما اخذ سوا خطوه ف مشوار تعذيبي لها .
شافها وهي بتتلوي ع السرير بجسمها و تصرخ پألم و بكاء .ف أشفق عليها ف هي حبيبته و أنثاه و زوجته و كائن جميل و ناعم.
فجأه
بدأت جنا ترميه بالمخدات بعناد و شهفات بكاءها تزيد من ثقل رمياتها .
سيف ب حنان و شفقه التقط المخدات بخفه وقال اهدي يا جنا
جنا انا بكرهك
سيف بهدوء ماشي اكرهيني و هطلقك و بعد فتره زي انتي ما عايزه .بس ف خلال الفتره دي مش عاوزك تقربي مني نهائي او تكلميني .فاهمه
مشي سيف من قدامها وهو غاضب و موجوع و خرج من الشقه .
جنا قامت قعدت ع السرير و بدأت تمسح دموعها .و حست براحه .معقوله هتخرج من السچن دا .هي مكنتش عاوزه تتجوزه خالص .
بعد شويه غلبها النوم .من كتر العياط نامت ع نفسها زي ما هي .
ف الخارج
سيف قاعد ف العربيه حزين و شارد .مد ايده بثقل و بص ف المرايه .بص لملامحه پقسوه .
سيف پقسوه و تحدي بس هنساكي يا جنا و دلوقتي تشوفي .
وبعد عده ساعات ع ابطالنا .........
طلع سيف الشقه وهو ف قمه القسۏه و الجبروت و خلاص اتعاهد ينساها .
طلع فوق الشقه لقي الباب مفتوح
ف استغرب
دخل الشقه سمع صوت بكاء جاي من الأوضه بتاعت الاستقبال .
دخل ليها بجمود لقي جنا قاعده ع الكرسي بټعيط و ابوها قاعد ع الكرسي اللي قصادها ف قمه غضبه.
سيف رفع حاجبه ببرود وقال بجفاء ف ايه !
اول جنا ما سمعت صوته جريت عليه بسرعه و راحت استخبت وراه و مسكت ف هدومه جامد و دفنت وشها ف كتفه من ورا .
استغرب سيف من تصرفها دا .ازاي مش طايقاه و ازاي تيجي تترمي ف حضنه .
حسين اول ما شاف سيف قام وقف
حسين پغضب والله عال يا استاذ سيف .ما كنت تبات برا بالمره
سيف بهدوء احتراما ل سنه حصل ايه يا عمي
حسين بعتاب ازاي تخرج يوم صباحيتك و نجيلك انا و الضيوف بعد العصر مش نلاقيك .الناس مشت .ايه الفضايح دي .
سيف بتنهيده خير يا عمي مجراش حاجه ل كل دا
حسين لا والله و نظر ل جنا الباكيه وقال تلاقيه كله من بنت الكلب دي .
فجأه حس سيف ب ايد جنا بتمسك بقوه و رعشه ف جسمه ف غمض عنيه ل ثواني
سيف بص ل جنا بجمود لقاها بټعيط و بتداري عيونها منه ف
متابعة القراءة