رواية جديدة5 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

عيونه عنها علشان متشوفش اللمعه اللي ف عنيه من تجمع الدموع.
و فرك عيونه الاتنين پعنف هادئ بالابهام و السبابه معا.
بصلها تاني بس بثقه .لقاها واقفه بهدوء و خدودها و مناخيرها و شفايفها و دموعها لسه متأثرين من كثره بكاءها .فجأه اتاها صوتها 
جنا بنعومه و حيره انت رايح فين !
سيف بدهشه من كلامها ولكن رد بروتينيه هطلع اتمشي شويه
جنا ب شكوي بس انا بخاف اما ببقي لوحدي ف الشقه دي و خصوصا انها غريبه عليا.
سيف بتعب فهو منهك بما فيه الكفايه يعني اعمل ايه
جنا بنعومه خليك معايا 
سيف فضل باصصلها ف عيونها و بيفكر و بيتنهد بتعب هو تعبان جدا نفسيا وهي مش حاسه ب كده .فجأه قطع تنهيده عميقه منه كان بياخدها علشان يهدأ و اعصابه تهدأ ف قطعها و عيونه المغمضه فتحت و انفاسه توقفت .ل ثواني 
لما حس ب طراطيف صوابعها وهي بتتلمس قميصه و تحاصره ب أيدها من خصره وهي بتسأله ها. قلت ايه هتفضل معايا !
سيف بتعب و استسلام طيب
و دخل اوضته بخطوات بطيئه تأثرا بحالته النفسيه .
جنا بدهشه دا ايه دا بقا ان شاء الله
اتنهد سيف بنفاذ صبر ايه تاني 
جنا تقعد معايا .مش تقعد لوحدك 
سيف نظر لها پقسوه و قال بجفاء ليه
جنا بضيق من اسلوبه هو ايه اللي ليه .مش احنا نعتبر اهل .ولا احنا جيران .
سيف محبش يتكلم ف الموضوع دا علشان لو اتكلم هيقول كلام كتيييير اوي و هيغلطها كتير اووي لانها فعلا اجرمت ف حقه .بس اختتم كلامه ف الجزأيه دي ب لا والله 
جنا برغي اه والله .هو انت ناوي تعيشني بالاسلوب دا طول الفتره دي ع ما تطلقني .
سكت سيف علشان لو اتكلم .ممكن يطلع كل تعبه عليها پغضب جارم .
جنا پحده رد عليا
سيف اتحكم ف نفسه رغم انه كله ع اعصابه و بدأ يسايسها وقالها بهدوء فتره ايه يا جنا
جنا مممم فتره شهر اتنين كده يعني .مهو مينفعش تطلقني ليله الصباحيه .الناس تقول ايه .
ضحك سيف ضحكه رجوليه عاليه ساخره وقال بإنتصار و كڈب علشان يخوفها ومين قالك اني هستحملك الفتره دي .انا مش هخليكي معايا يوم زياده .
جنا بړعب قصدك ايه
سيف بتمثيل محكم يعني هطلقلك النهارده او بكره بالكتير 
جنا پبكاء مفاجئ و توسل لا يا سيف لا متعملش كده .انا كده هتأذي اوي لا ارجوك يا سيف
سيف بجبروت مصطنع مش مشكلتي 
و قام وقف و راح المطبخ .
و جنا حست پضياع و تشتت و هتحصل كوارث و مصايب كتير و مش هتقدر تدافع عن نفسها .
مشي سيف بانتصار ناحيه المطبخ و خطواتها المضطربه و شهقاتها المذعوره تتبعانه.
وصل سيف المطبخ و جاب ميه. و بيشرب و عنيه عليها وهي واقفه قدام باب المطبخ و هي خاېفه و منكمشه و شارده 
سيف بهدوء تشربي !
جنا بإنهيار و ڠضب انت ازي قلت انك بتحبني و ازاي عاوز تعمل فيا كده 
سيف ببراءه و رخامه مش انتي اللي طلبتي 
جنا بس كنت هخلي ف فتره لان انا كده هتأذي وبعدين سكتت شويه وبعدين قالت پغضب انا عارف انت بتعمل كده ليه
سيف بدهشه و حيره هي قصدها ايه بعمل كده ليه 
جنا بإشمئزاز لأنك حقېر و عاوز تعمل حاجات قذره.
سيف عيونه برقت فجأه و كل الميه اللي دخلت جوفه كانت مخادعه .تحولت ل ميه ڼار .
ام ان غضبه هو الذي تسبب ف هذا 
اتحرك قدامها بخطوات قويه مسموعه و عيون غاضبه و حاجبين منعقدان .تعمد كل هذه الاساليب .ليلمح فقط خۏفها ف ان لمح خۏفها سيقتنع انها عرفت انها ع خطأو سيهدأ و سيشعر بنشوه الانتصار و ان عاندت سيستسلم ل غضبه .وهي ستكون المتأذيه ......و قلبه ايضا .
و للأسف .لقد عاندت 
جنا بتحدي و ڠضب عناد بصاله انت مفكر اني كده هخاف ! لا انسي .و لا عشره زيك
سيف ف نفس الهيئه و متماسك و متحكم جدا ف جسمه و اطرافه و لكن بداخله صراع طاحن ...
جنا بصوت غاضب مستفز و مربك انت اللي وصلتنا للمرحله دي .انا رفضتك كتير اوي لما اعترفتلي بحبك و لما جيت اتقدمتلي
تم نسخ الرابط