رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون الاخيربقلم ماسة القلم
المحتويات
يجلس أمير المغربى
عزم على الإنتقام واليوم قبل الغد لتقول توبه مش لازم ټنتقم يا قيصر انت لسه تعبان
قيصر لازم انتقم منهم على إللى عملوه
عدى طب احنا هنيجى معاك انا وقصى
قيصر لا انا هروح انتقم ولوحدى
لم يقدر أحد على منعه وسط إصراره الشديد
.................
فى مكان ما
نرى مالك متعصب بشدة وحطم كل شىء أمامه لېصرخ ازااى لسه عايش كان لازم ېموت
سمعو صوت قوى يدخل عليهم ليتضح أنه صوت القيصر غاضبا بس انا مش أى حد دا انا القيصر
تطلعو له پصدمه ليدركو أنهم فى خطړ وشيك وعلى وشك المۏت لكنهم مدركين تماما ان القيصر مستحيل أن يقتلهم فهو لم ېقتل أحد فى حياته قط ولن يفعل
جلس قيصر بقوته وجبروته الذى يزينه ويجعله ملكا وسط أعدائه فيقول كنتو مفكرين أنكم هتقدرو تقتلو القيصر
ليبتسم قيصر وهو يسير بخطوات ثابته كما هو عادته .. والكبرياء يخيم عليه فمن يتجرأ والتعدى على حق القيصر يكون المۏت مصيره
نظر إلى الڼار المشتعله.. تلك الڼار التى وقودها جسد مالك وأمير ليقول وانتهت القصه
........
الفصل السادس والعشرون والأخير
مر حوالى شهر ونصف وأصبحت توبة فى شهرها الثالث ومازال قيصر لديه يده اليسرى ضعيفه بعض الشىء
أتى قيصر من العمل بعد يوم شاق فيجد توبة تجلس تصنع إحدى القمصان الصغيرة لطفلها من الصوف ... دخل وألقى السلام عليها ليقول عندى لكى مفاجأة حلوة اوى وهتعحبك
قيصر مش انا كنت قلت لك إنى هعمل لكى فرح و هيكون مختلف وأحسن من أى فرح تانى كان الوقت إنى اعمله
توبة إزاى بقى
أخرج قيصر من جيبه تذكرتين ليقول افتحى وشوفى
فتحت توبة لتجدهم تذكرتين سفر لمكه المكرمه لأداء عمرة فرحت توبه كثيرا بذالك الخير فكم تمنت أن تفعل ذالك برفقة زوجها وشريك حياتها وها هو حلمها على وشك التحقيق
وبعد ما يقارب الساعه كان قيصر وتوبة فى المطار والجميع يودعوهم
قصى ... سارة عدى .... عائشة
مايا .... محمود سيلين ..... محمد
ودعو قيصر وتوبة متمنين أن يعودو سالمين ليقول قيصر قبل أن يذهب مش عايز اروح وأرجع ألقيكو اتجوزتو انا لما أرجع هعمل لكم فرح كبير
قيصر أحسن عقلكم يسول لكم إن القيصر خلاص مشى يبقى تعملو فرح بمساعدة الأخوان عدى وقصى
ضحك الجميع فى جو من الألفه والحب بينهم ليذهبو إلى بيت الله الحرام قاصدين أداء مناسك العمرة
...................
مر أسبوع على ذهاب القيصر وتوبة
فى فيلا عدى
تجلس عائشة تشاهد التلفاز وتأكل الفيشار ويجلس بجانبها عدى الذى يكاد ينفجر غاضبا
عدى كفاية بقى الفيلم الړعب ده وتعالى ننام بقى
عائشة ما تروح تنام هو انا منعاك
جلس عدى بجانبها يتطلع لها پحقد بينما هى تنظر له بطرف عينيها وتبتسم بداخلها
قام عدى من جانبها بسخط وڠضب فذهب ليحضر مشروب بارد يشربه خطرت على باله فكرة ليقوم بتنفيذها فتظهر شبح الإبتسامة الشريره على شفتيه
أغلق الأضواء وقرر اللعب قليلا مع زوجته
وبينما عائشة تجلس تشاهد التلفاز حتى انقطعت الكهرباء شعرت بالخۏف الشديد لكنها أقنعت نفسها بالعكس اخذت تجول بعينيها عن عدى فلم تجده بجانبها فرأت امامها شىء يشبه الأشباح فتنتفض سريعا من على الأريكة بفزع وخوف شديدين ووجهها شاحب بشدة
لم تستطع أن تصمد أكثر من ذالك لتسقط فاقده للوعى وهو لم يستطع الصمود فخانته ضحكته أشعل الضوء مرة أخرى فيراها فاقده للوعى فخفق قلبه بشدة
حملها ووضعها على سريرها واتصل بالطبيبه
أتت إليه الطبيبه وبعد أن فرغت من فحصها قالت دى صډمه عصبيه بس نتيجه للخوف حاولو تبعدو عن أى حاجه تضرها أو تضر الجنين
عدى حاض... صمت فجأة ليعيد تدور كلام الطبيبه هل قالت جنين أيعقل
هل سيدخل البيت وهو يرى كائنات لطيفه مثلها تملىء البيت يشاجرهم ويشاجرونه
شعر بالحماس عند تلك النقطه فكم تمنى دوما ان تكون لديه عائلة وانتظر دوما ومن عليه الإله الكريم بكل هذه النعم
استيقظت عائشة لتقول ايه إللى حصل لتتذكر ما حدث فتقول پخوف الحق يا عدى فى شبح هنا فى الفيلا دى
نظر عدى لها والى موضع جنينها ليقول إهدى حبيبتى مفيش حاجه ألف مبروك يا حبيبتى
عائشة على ايه
عدى هيكون عندنا طفل صغير ونربيه ونكبره
عائشة بجد !!! الحمد لله رب العالمين
بس انا متأكده إن كان فى شبح هنا
عدى دا انا بس كنت بعمل عليكى مقلب صغير مفيش شبح ولا حاجه
عائشة پغضب كده !! طب متكلمنيش تانى
علم عدى كيفية ارضائها فأخرج شوكولا وأعطاها لها فاختضنته وابتسم بداخله على زوجته الطفله التى
متابعة القراءة