رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون الاخيربقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

أحد منهم يساعد وكيف يساعدون وهم لا يقدرون على ذالك 
وصل قصى بسيارته إلى ذالك المكان فوجد السيارة مقلوبة ليهبط قلبه ويرتفع ضغط دمه يخرج تنفسه بصعوبه خطواته بطيئه بل تكاد تكون منعدمه وصل أمام السيارة فوجد قيصر بمثل هذه الحالة وهو فى السيارة بقى متصنما محله بعض الوقت وهو غائب فى عالم آخر ليخرج صوته اخيرا هز كيان الأرض صارخا بكل قوته قيصررررر 
فعل كل ما بوسعه ليخرج صديقه من السيارة قبل أن تفجر وبالفعل استطاع فعل ذالك فجلس على الطريق واضعا رأس القيصر على قدمه وهو يحدثه فى نوبة بكاء هستيرية قيصر قوم يلا ... هنشتغل النهاردة سوى .. طب استنى اما اتصل بعدى وأخليه يجى يشتغل معانا 
اتصل قصى بعدى يحدثه على الهاتف وهو يبكى قائلا قيصر يا عدى!!! قيصر 
عدى بفزع وقد نهض من على كرسيه ماله قيصر يا عدى 
قصى مش عارف ماله جست لقيت عربيته مقلوبه . وفيه ډم ډم فى كل مكان وقيصر وشه كله ډم الحق قيصر يا عدى 
انطلق عدى هو الآخر بقلب ټحطم بعد سماع تلك الكلمات فخرج إلى العالم الخارجى يتحدى جميع الصعاب لينقذ أخاه 
..................
عند توبة فى القصر 
كانت تنام بسلام حتى رأت هذا الحلم الغريب حيث ترى القيصر وجسده كله ملطخ بالډماء لتستيقظ فزعة صاړخه بإسمه 
حاولت أن تتصل به كثيرا ولكن لا أحد يجيب 
اتصلت على قصى ولا يجيب أيضا 
وأخيرا اتصلت على عدى ليقول مش عارف ايه إللى حصل بس فيه مشكله صغيرة كده بنحلها وبعدين هاجى اخدك ووديكى لقيصر 
لم يخبرها أى شىء فهو يعلم بخبر حملها ويعلم كم ستعانى إذا أخبرها فينبغى عليه الصمت حتى يعلم ما الأمر 
...................
وصل عدى فوجد القيصر فى حالة يرثى لها اما قصى فقد جن تماما 
نزل عدى من سيارته بسرعه وذهب إليهم فوجدهم فى مثل هذه الحالة فكانت صډمه بالنسبه له هو الآخر لكن ينبغى عليه التماسك فهو أملهم الوحيد للنجاة الآن 
حاول عدى ان يحمل قيصر لكن لم يقدر فالقيصر يفوقه فى القوة والجسمان فېصرخ عدى فى قصى قائلا پغضب فوق يا قصى وساعدنى بسرعة 
انتبه له قيصر ليعود أدراجه من جديده فعاون عدى على حمل القيصر ووضعه فى السيارة 
وانطلقت السيارة متوجهه لمستشفى الحربى 
وفى الطريق إتصل عدى بزوجته عائشة فأخبرها أن تأتى بسارة وتوبة إلى المستشفى ولم يخبرها أى شىء آخر 
............
كانت عائشة فى حيرة من أمرها فذهبت إلى سارة واصطحبتها وتوجهو إلى توبة 
وما إن وصلو حتى وجدو توبة فى حالة من الفزع والخۏف الشديدين 
عائشة بقلق مالك يا توبة 
توبة خاېفه أوى على قيصر ومش بيرد على موبايله وعدى قالى ان فيه مشكله و هيجى ياخدنى بعد شوية 
بدأت عائشة تجمع أطراف الموضوع لتدرك أنه خطړ شديد فدعت بداخلها أن تكون الأمور على ما يرام فقالت عائشة ما عدى قالى اخدكم ونروح لهم عشان هو مش فاضى يجى ياخدنا 
........
انطلقت الفتيات متوجهين إلى المستشفى ولم تسأل أى من توبة أو سارة عن وجهة الوصول حتى وقفت السيارة أمام مستشفى الحربى 
توبة احنا ايه إللى جبنا هنا 
عائشة عدى هو قالى نيجى هنا تعالو ننزل ونشوف فى ايه 
فى تلك الأثناء وصلت سيارة عدى الموجود بها القيصر فاجتمع جميع الأطباء حوله ليأخذو القيصر إلى غرفة العمليات 
لاحظت توبه تجمع عدد كبير من الأطباء وقلبها متعلق بهذا الجانب بشدة 
ساقتها قدمها إلى ذالك الجانب لترى قيصر فى مشهد تمنت أن لا تراه فيه أبدا 
لتصرخ بأعلى صوتها لاااااااا 
انتبه لها عدى وقصى وكذالك عائشة وسارة لتخور قواها وتسقط فاقده للوعى 
........
الفصل الخامس والعشرون
................
الوضع غير مستقر تماما فى المستشفى 
الأعصاب متوترة القلوب تدق بسرعه الجميع فى حالة خوف فجميع الأطباء فى غرفة العمليات لأكثر من 6 ساعات من الآن 
قصى يجلس على الأرض ممدا ساقه فى حالة صډمه حالته تلك المزريه تجعلك تشفقك عليه 
هذا ما ينبغى أن يكون عليه الأصدقاء 
أما عدى يقف واضعا رأسه على الحائط مغمضا عينيه خائڤا بشدة 
اما عن سارة وعائشة تجلسان بجانب توبة فى غرفتها وهى مازالت غائبة عن الوعى وفجأة استيقظت توبة لترى نفسها فى المستشفى لتتذكر ما حدث فتدخل فى حالة مزريه 
تركت سريرها وخرجت للخارج متوجهه لغرفة العمليات وبسبب مقاومتها الشديده لم تستطع الفتيات منعها ولا حتى الممرضات فمن هم ليمنعو زوجة القيصر سواء فى غيابه أو حضوره ستظل زوجة للقيصر 
وقفت أمام غرفة العمليات .. الزمان ...الوقت .. المشاعر .. كل شىء يقف فى حالة ساكنه وكأن الوقت توقف عندها رأت كلا من عدى وقصى بمثل هذه الحالة لتقول والبسمه على محياها انتو عاملين كده ليه قيصر بخير هو بس تعبان شوية هو وعدنى انه هيرجع وهنربى ابننا سوا وعدنى انه مش هيسبنى هيصحى أكيد لازم يصحى ويرجع ليا 
فرغت من كلامها وبدأت بالبكاء الحاد لتقول عائشة إهدى يا توبة كل حاجه هتبقى أحسن 
سارة ادعى له يا توبه هو دلوقتى بين ايدين ربنا ومفيش بايدينا
تم نسخ الرابط