رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون الاخيربقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

والعشرون
.........
مر أسبوع على ذالك الحاډث وبدأت الأمور تعود لمجراها وأصبح جو الحزن يتلاشى تدريجيا 
وبقى قيصر يواسى كلا من مايا وسيلين ويخفف عنهم فهو اخاهم ذهب إلى غرفة سيلين فوجدها تبكى فهى كانت تحب صفاء بشدة لينادى عليها قائلا سيلين 
انتبهت له وحاولت أن تخفى عنه دموعها ليقول متحاوليش تخبى عليا 
ما إن قال تلك الكلمه حتى ارتمت فى أحضانه تبكى بشدة وهو يمسد على ظهرها يهدئها 
....................... 
عند عدى وعائشة 
كان عدى متأثر بشدة أثر ذالك الحاډث على الرغم من أنه لم يمكث معهم كثيرا إلا أنه فى نهاية المطاف كان يعتبرها أمه عاش طوال حياته لا يعرف أهله حتى عرف أخيرا والدته لكن يبقى السؤال من هو والده  
حاولت عائشة ان تخفف من هول الأمور عليه فقالت قدر الله وما شاء فعل كله قدر ومكتوب 
عدى بحزن أنا زعلان إنى ملحقتش أفرح برجعتهم ليا حتى لو حجاج الحربى مش أبويا بس أنا كنت بعتبره أبويا دا أنا ملحقتش أفرح ومصدقت الدنيا تفرح ليا ليه كده  
عائشة وعسى أنا تكرهو شيئا وهو خير لكم واحنا مؤمنين بربنا وموحدين 
عدى ونعم بالله 
عائشة طب خلاص بقى يا دودى ابتسم كده عشان ترجع الشغل من تانى حلو ان قيصر صبر عليك لحد كده 
عدى وقد بدأ مرحه يعود إليه جوزك مسيطر ويعجب برضو 
عائشة طبعا يا دودى 
عدى بمكر أنا ليا عندك تار قديم وحان وقت الدفع والسداد 
لم تدرك عائشة كلامه لترى نفسها محملة على يدى عدى ليعيشا معا فى جو من الحب 
هذا هو الحب .. حينما يستطيع المحبوب إخراج محبوبه مما هو فيه ... حينما يستطيع المحبوب جعل محبوبه سعيدا محلقا فى جو من الفرح والسرور .. فللحب معانى كثيرة أسماها ذالك الحب المبنى على التفاهم والتواد بين الزوجين 
....................
عند قصى وسارة 
سارة مالك يا قصى 
قصى من ساعة الحاډثه وقيصر هو وعدى مش تمام دايما زعلانين بالرغم من قيصر باين عليه البرود وكأنه مفيش حاجه حصلت بس انا عارفه وعارف إنه أول لما بيوصل البيت بينهار 
القيصر جبل والجبل ده اتحمل كتير 
أنا كنت عايز انتقم منه على قتل ابويا بس مش كده مش بطريقه تزعل صاحبى 
تعرفى هو قال ليا ايه قالى يمهل ولا يهمل  
سارة ببسمه فعلا دا كان عقابهم على إللى عملوه فى حياتهم بس الجبل لازم له جبل تانى يسنده لازم تساعد صاحبك يا قيصر هو دلوقتى فى فترة عصيبه ولازم تخفف عنه 
شعر بالفرح والرضى بداخله على هذه الزوجه المتفهمه التى تحاول اسعاده وإدخال السرور قلبه بشتى الطرق 
هدىء من روعه قليلا ليعود إلى حالته الطبيعيه 
.....................
عند القيصر 
كان لتوبة أيضا دور هام فى تخفيف هول الفاجعة عليه فقدمت له الدعم وأصبحت له نعم الزوجه والشريك فى هذه الحياة قرر أخيرا النسيان وأن يعود ويباشر عمله 
يقف أمام المرآة يجهز نفسه للخروج وبقت توبه تطلع له بفخر حتى فرغ 
وقفت أمامه كما هو عادته لتلقينه الشهادة فتقول أشهد أن لا إله إلا الله 
فيرد عليها قيصر بفخر أشهد أن محمدا رسول الله 
وبينما هو على وشك الخروج نادت عليه توبه قائلة قيصر !! 
الټفت إليه لترتمى بأحضانه وجسدها يرتجف من شدة الخۏف 
قيصر بقلق مالك يا توبه 
توبه پخوف قلقانه أوى وقلبى مقبوض متروحش النهاردة يا قيصر انا مش مطمنه خالص 
قيصر بتفهم إهدى بس يا حبيبتى... قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا مش ربنا قال كده برضو وبعدين أنا لازم اخرج وأروح الشركه وأشوف الأمور هناك 
توبه اوعدنى انك هترجع 
قيصر إن شاء الله لو ربنا أذن هرجع لكى 
خرج قيصر وبقت توبه كما هى فى حالتها تلك من الخۏف والفزع والتوتر تدعى بداخلها أن يحفظ لها زوجها ووالد ابنها ويرده إليه سالما 
......................
ركب قيصر سيارته وتوجه بها إلى مقر شركته 
فى إحدى الجوانب 
نرى مالك وأمير الدسوقى يجلسان معا يخططان لقتل القيصر 
مالك قيصر خرج من القصر 
أمير تمام نبدأ ننفذ بقى ولازم نضمن انه ېموت 
وانطلق كل منهم ليفعل ما وكل إليه 
.............
هاهو القيصر يسير فى الطريق وقرر أن يتصل بصديقه قصى ليجتمعا معا فى الشركه 
قيصر ايوا يا قصى 
قصى خير يا صاحبى 
قيصر تعالى على الشركه عشان نتابع شغلنا 
قصى تمام يا صاحبى 
وبينما قيصر يتحدث فى الهاتف رأى شاحنه كبيرة قادمة نحوه حاول التحكم فى سرعة السيارة لكن الفرامل لا تعمل فأدرك أنه فى قدر محتم الوقوع 
كان قصى لا يزال على الهاتف ليقول له قيصر خلى بالك من توبه ومن ابنى يا قصى 
قصى مالك يا قيصر 
قيصر سلام يا صاحبى 
ولم يسمع قصى شىء بعد ذالك سوى صوت حطام سيارات 
فوق قلبه فى قدمه من أن يكون أصاب القيصر أى مكروه استطاع تحديد موقع ومكان القيصر ليذهب إليه بسيارته يسابق الريح خشية من أن قد يكون أصاب رفيق دربه مكروه 
.................
على إحدى الطرقات نرى سيارة القيصر مقلوبة وهو بداخلها ېنزف من كل انش جسده غائبا عن الوعى والناس من حوله يقفون فى موضع المتفرجون لا
تم نسخ الرابط