رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون الاخيربقلم ماسة القلم
المحتويات
القصر وكل اثنين منهم يحملان كفنا أبيض
نهض قيصر بفزع وارتجفت كلا من سيلين ومايا ليقول أحد الرجال قيصر بيه !دول چثث والدك ووالدتك ماټو فى حاډث طيارة أليم وهم راجعين من مكه البقاء لله
علت صرخات مايا وسيلين بشده بخلاف قيصر الذى بقى متصنما محله يريد الذهاب ورؤية وجوههم للمرة الأخيرة لكن قدماه تأبى الرحيل
كان عدى يتابع الموقف من أوله فقد أتى فى هذا اليوم ليسلم على والداه وهم عائدون من الحج لم يكن يتوقع أن يستلم جثتهم عوضا عن ذالك فقال عدى وانتو عرفتو منين انهم هم نفسهم أهلنا
الرجل لأننا وجدنا حقيبة يد مع الست دى وفيها بطاقه مكتوب فيها اسمها واسم زوجها وكمان مكتوب جواب ومكتوب عليه قيصر
الجميع من حوله يبكون حتى عدى يبكى بخلافه فهو مازال محتفظا بحالة الجمود تلك
أقيم العزاء وقيصر تقريبا فى عالم آخر حمل إحدى أزرع الكفن الموضوع عليه جثمان والده وحمل أيضا إحدى ازرع الكفن الموضوع عليه جثمان والده وذهبو للمقاپر
انتشر هذا الخبر كما العدوى وعلم به قصى فذهب إلى أصدقائه سريعا يعاونهم على تلك الفاجعه فوجد عدى فى حالة من البكاء أما قيصر وجده فى حالة فوضى عارمه بذالك البرود الذى يخيم عليه فعلم على الفور مقدار الثورة التى بداخله فهو رفيق عمره ودربه ويفهم عليه سريعا
قصى ابكى يا قيصر أنا عارف انك من جواك عايز تبكى وتصرخ ابكى يا صاحبى عشان ترتاح
تركه قيصر وذهب إلى سيارته وقادها عائدا إلى القصر وأخذ قصى عدى معه بسيارته نظرا لحالة عدى المزريه من البكاء والحزن
دخلت عليه توبه وهو فى مثل هذه الحالة لتقول ابكى يا قيصر محدش هنا غيرى ابكى وخرج إللى جواك عشان تستريح
قيصر بثبات دون أن يهتز له رمش هبكى على ايه أتمنى إنى افتكر لهم حاجه حلوة ابكى عشانها أو حتى ادعى لهم بس مفيش دائما كانو بيعملو حاجات سيئه مفيش أى حاجه حلوة افتكرها لهم
فتحه قيصر وقرأه فوجد فيه قيصر ... انا عارفه انى أذيتك كتير . ومعملتش حاجه حلوة تخليك تسامحنى.. بس حاول تسامحنى يا ابنى. احنا عملنا حج انا وأبوك والرسول بيقول من حج فلم يفسق ولم يرفث رجع كيوم ولدته أمه . واحنا عملنا أركان الحج على أكمل وجه وربنا يشهد . وربنا غفور و بيسامح يا ابنى .. تعرف انى دعيت لك انت واخواتك ومراتك و دعيت ان ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة
مش عارفه اذا كنت هرجع والا لأ حاسه اننا مش هنرجع بس أتمنى انك تسامحنا فى جميع الأحوال.. افتكرنا دايما بالدعاء .. كان نفسنا نسمع كلمة بابا وماما منك لأنك أكبر اولادنا واول فرحتنا بس للأسف اتعاملنا معاك غلط
لو رجعنا يمكن ربنا يكتب لنا نسمعها منك. ولو مرجعناش يبقى مفيش نصيب .بس حاول تسامحنا يا ابنى .... مدام صفاء
هنا وقد اڼهارت حصون القيصر ليسقط بعدها فى بكاء مرير وهو يحدث توبه قائلا أنا كنت بحبهم بس هم إللى كانو دايما مشغولين
كنت مستنى انهم يرجعو عشان اقولهم إنى سامحتهم كنت مستنى اللحظه إللى هناديهم فيها بماما وبابا
ليه دايما بټعذب... ليه
طول حياتى معنديش لا أم ولا اب يهتمو بيا ويوم ما يتغيرو ېموتو
ثم نظر إلى يديه قائلا أنا إللى دفنتهم بإيدى وشلتهم بايدى وحفرت قبرهم بإيدى
ليه دايما بيحصل كده
توبه ربنا قال ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وقال كمان كل من عليها فان
كلنا ھنموت يا قيصر ادعى لهم يا قيصر
ادعى لهم
نظر قيصر اليها ثم شدد من احتضانها وتعلق بها كما الطفل الصغير المتعلق بأمه
أو كما الغريق المتعلق بطوق نجاه يحميه من الڠرق
............
فى السچن
سمع أعداء القيصر بذالك الخبر ففرحو بشدة واجتمعو يخططون معا لقتل القيصر
مالك المغربى ..... أمير الدسوقى
مالك احنا لازم نهرب من هنا عشان نبعت القيصر لابوه وامه ونبعت كمان ابنه معاه
مش عايزين نطول عليه عشان ميزعلش على فراق امه وأبوه
أمير هههههههههه وقتك قرب يا قيصر
وخطط الإثنان معا لقتل القيصر
.........
الفصل الرابع
متابعة القراءة