رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرون للسادس وعشرون الاخيربقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

حاجه 
احتضنت سارة توبة تواسيها لتنظر كلا من سارة وعائشة إلى زوجها لتجده بحاجه أمس للمواسه ولما لا والقيصر أخوهم 
ساعة أخرى ولاحظ الجميع حركة اضطراب شديده ... ممرضات تدخل والأخريات يدخلن بسرعه حتى وقفت إحداهن تقول محتاجين ډم بسرعه ومش لاقين الكميه الكافيه هنا 
عدى انا مستعد اتبرع 
قصى وانا كمان 
الممرضه اتفضلو بسرعه عشان نعمل التحاليل ونشوف مين دمه المناسب 
عملت الممرضه التحاليل وتفاجأت بشدة فنتيجه التحاليل متطابقة ولهم نفس فصيلة ال DNA سألتهم الطبيبه هو انتو اخوات 
عدى أكتر من الإخوات
الممرضه لا مش قصدى كده قصدى هل تربطك بيه سلسلة ډم 
عدى لأ 
الممرضه إزاى ونتيجة التحليل يتأكد أنكم اخوات ولكم نفس الحمض النووي للدم 
تفاجأ عدى وقصى بشدة ليدرك عدى الآن من هو والده فهو أخ القيصر من جهة والدته وأخ قصى من جهة والده كم أن هذه الدنيا قصيرة 
لكن ليس وقت هذا الكلام الآن 
أسرعت الطبيبه پالدم إلى داخل الغرفه 
وبعد ساعات أخرى 
خرج الأطباء من غرفة العمليات ووجوههم شاحبة الوجه فاجتمع الجميع حوله حتى مايا وسيلين الذين وصلو قبل قليل 
أول من سأل كانت توبه حيث قالت بأمل هو كويس صح ومستنينى جوا وهنروح نجيب لبس لإبننا طب انا هدخل اشوفه 
الطبيب استنى يا مدام المړيض كانت حالته خطره جدا ومازال فى وضع حرج جدا الخطړ تم إزالته إلا أنه يوجد بعض الخطۏرة 
ولازم يعدى ال 48 ساعه دول وهو كويس ومؤشراته الحيوية كويسه لأن ممكن يدخل فى غيبوبه طويله الأمد و هيكون وقتها صعب انه يرجع 
توبة بإنفعال لا انت كداب قيصر هيعيش هيعيش عشانى عشان وعدنى بكده 
سقطت توبة مرة أخرى فاقدة للوعى لتشهق عائشة بفزع فيقول الطبيب متقلقوش مجرد صډمه عصبيه وهتكون كويسه 
اتت إحدى الممرضات وحملت توبه ووضعتها فى إحدى الغرف وقامت بتعليق محاليل فى يديها 
..........
مرت 24 ساعه بسلام أى ما يعادل نصف المده قامت توبة بضعف ووهن وتوجهت إلى غرفة قيصر ليلا خلسة خائڤة من أن يراها أحد دخلت الغرفه ووضعت إحدى الكراسى بجانبه وجلست تحدثه 
توبة بدموع تعرف يا قيصر انا مستنياك توفى بوعدك ليا وترجع لنا ونربى ابننا سوا بس انت لازم تصحى قبل ما شمس بكرة تغرب 
القيصر جبل لا تؤثر فيه أو تهزه الرياح 
احتضنت يديه وظلت كما هى تبكى أحست بحركة غريبه خارج الغرفة فأسرعت بالخروج حتى لا ينكشف أمرها 
أتى الصباح ومازال التوتر سائد على الجميع الجميع يشعر بالخۏف الشديد يترقبون ماذا سيحدث وبداخلهم يأملون أن يخرج قيصر مما هو فيه ليعود كما هو وأقوى مما كان عليه 
مرأت 48 ساعه وحان وقت معرفة النتيجه لم يستيقظ القيصر فألقى الطبيب الساعه ووضعها على المكتب قائلا للأسف دخل فى غيبوبه ... 
توبة لا .. انت دكتور كداب وبتكدب كتير 
قيصر هيصحى دلوقتى وانا إللى هصحيه 
توبة قوم يلا يا قيصر يلا عشان نعيش سوا ونشوف ابننا بيكبر قدامنا 
عدى وهو يبكى خلاص يا توبه 
أشار له الطبيب فسكت عدى ليسأل عدى الطبيب عن السبب الذى اسكته هى بتتبع طريقه العصر الدماغى ودا هيخلى المړيض يستجمع كل الأحداث وهيرجع لأرض الواقع لأنه حاليا ما بين الحياة والمۏت ولو تغلب عليه اليأس هيميل لجهة المۏت 
تابعت توبه حديثها والجميع يترقب ماذا سيحدث انت وعدتنى بحاجات كتير فين وعودك وأيمانك يلا عشان نعيش حياة ورديه مع بعض زى ما اتفقنا ... طب لو مش عايز ترجع للحياة خدنى معاك للآخرة وهنربى ابننا هناك .... المهم لازم نكون سوا 
............
قيصر الآن فى غيبوبه فيرى أنه واقع بين طريق وسط على إحدى الجوانب تقف توبة ممسكه بيد طفل صغير وتنادى عليه وبالجانب الآخر يرى صفاء وهى سعيده برؤيته بعد أن سامحها وتنادى عليه هى الأخرى 
تقف حائرا بين الإثنين لينقظه ويرجعه إلى عالم الواقع صوت توبه 
بدأ يفتح عينيه تدريجيا حتى اعتاد على الضوء 
لم يراه أحد وهو يفتح عينيه بل يأسو من الأمر وتركو توبة بالداخل وخرجو 
وقبل خروجهم سمعت توبة تقول قيصر رجع 
فتح عينك يا قيصر 
وأخيرا عاد القيصر إلى أرض الواقع والا كان سيدخل فى غيبوبه تأخذه إلى عالم آخر بعيد عمل يحبهم ويحبونه 
تحسن القيصر تدريجيا لكنه شهر بثقل حركة يده اليسرى يشعر فيها بالضعف يستطيع أن يحركها لكنها ضعيفه وتؤلمه 
سأل عن هذا السبب فأجرى الطبيب بعض الفحوصات ليقول أثناء الحاډث كانت ايده اليسرى بيسوق بيها ولما العربيه انقلبت كان كل الضغط على الإيد دى ودا سبب ضعف فيها بي دى مشكلة بسيطه وبتروح مع العلاج الطبيعى 
قيصر بضعف أنا غلطت كتير فى حياتى وعملت معاصى كتير ودا كان عقابى يمهل ولا يهمل الحمد 
تحسن القيصر رويدا رويدا وخرج من المستشفى بأقصى وقت لأنه عرف من السبب ولابد من أخذ الٹأر 
مر 4 أيام على استيقاظ القيصر وتعافى تماما بغض النظر عن بعض الچروح والندبات 
طلب من عدى فيديوهات كاميرات المراقبه ليرى بوضوح أن هذا حاډث مقصود ورأى صورة سائق الشاحنه فيراه مالك وبجانبه يجلس
تم نسخ الرابط