رواية كاملة الفصول من التاسع عشر لاثتين وعشرونبقلم ماسة القلم
المحتويات
تمنت مثل هكذا مشاعر بينها وبين بناتها لتذهب إليها توبة وتقول تسمحى اقولك يا ماما
أدمعت عين صفاء فبالرغم من ما فعلته معها ترغب أن تناديها ماما احتضنتها صفاء بشدة
وانتهى اليوم فى سعاده وسرور
.......
حان وقت الرحيل وكل من عدى وقصى يودع حبيبته بعيون مشتاقه للقاء يرغبون بأن ينقضى هذا الأسبوع سريعا ليأتى موعد الفرح
فى سيارة قيصر
قيصر كان يوم حلو النهاردة حبيب والا حبيبة بابا عامل إيه
توبة الحمد لله
قيصر بمكر لما نروح بقى هقولك على الشرط
وبعد قليل أحست توبة پألم شديد ببطنها تحملت حتى لا تقلق قيصر ظنا منها انه مجرد مغص لكن الألم زاد وبشده لتصرخ من شدة الألم فزع قلب قيصر عقب صړاخها ليذهب سريعا إلى الطبيبه
وصل أخيرا إلى إحدى طبيبات النساء
وحملها وصعد بها إلى الأعلى وضعها على سرير الكشف وظل ممسك يدها بتوتر حتى فرغت الطبيبه من فحصها
الطبيبه وضعها حساس جدا وخصوصا انها لسه فى شهورها الاولى فأول 3شهور ممنوع الحركة إللى فيها مجهود وكمان ممنوع أى تخاطب جنسى ما بينكم
خرجا الإثنين من عند الطبيبه وتوجهو للأسفل لتقول توبة كنت بتقول ان فيه شرط ايه هو يا قيصر
بالرغم من انها لم تفهم كل كلامه إلا أنها ضحكت عليه
وانطلقو عائدين الى القصر
..............
الفصل الثانى والعشرون
.............
مر يوم ويومين حتى مر الأسبوع تماما دون أحداث جديده تذكر سوى دلال القيصر لمعشوقته وانشغال الفتيات بالذهاب للتسوق والترتيب للفرح أما القيصر فكان الحمل والعمل كله على عاتقه حتى أتم جميع الترتيبات المعده لحفل الزفاف ليكون أروع حفل على الإطلاق
فى البيوتى سنتر
نرى عائشة تجلس على إحدى الكراسى وإحدى الفتيات تجهزها وسارة مثلها
بعد قليل بعث كل عاشق فستان الزفاف لمعشوقته لتكون كل منهم ملكة فريده من نوعها فى مثل هذا اليوم
فرحت كل فتاه بفستانها فكان فستان عائشة عبارة عن فستان ابيض لا يظهر أى مفاتن ومرصع بحبات من الألماس بحجابه الأبيض الطويل والتاج الألماسى الملحق به ففرحت بشده بهذا الفستان الذى اختاره معشوقها خصيصا لها ليضيف لمسه فريده لهذا اليوم
أما عن توبة ففستانها كان مميز للغاية فستانا يليق بها وهى زوجة للقيصر
فرحت الفتيات باختيار الشباب فقد أحسنو فعلا الإختيار
وأخذت فتيات البيوتى تجهز كل منهم لهذا الحفل المميز حيث ستأثر كل منهم قلب معشوقها ليصبح لها وحدها
............
عند الشباب
نرى عدى وقصى يجلسان بملل برفقة القيصر الذى لم يرحمهم من العمل حتى فى هذا اليوم
قصى پغضب فى ايه يا قيصر النهاردة فرحنا لازم تعفو عننا عشان نستريح دا احنا ورانا سهرة طويلة
عدى اه يا قيصر خلينا نروح بقى
قيصر وهو يعد بعض الملفات دون النظر إليهم ايه هتجهزو نفسكم زى البنات والا ايه
كلمة زيادة من حد فيكم هيشتغل الضعف
سكت كلا من قصى وعدى وبداخلهم يريدون الفتك بقيصر كل منهم يفكر فى معشوقته وكيف ستكون فى مثل هذا اليوم
أشفق قيصر عليهم فهو الآخر بدأ يفكر فى محبوبته ليقول لهم يلا نرجع كفاية شغل كده
خرجو جميعا عائدين الى قصر الحربى الذى أصر القيصر على أن يكون الزفاف فيه
دخلو إحدى الغرف وكل منهم بدأ بتجهيز نفسه وكل منهم يرسم صورة لمعشوقته فى مخيلته
يتخيلها كيف ستكون مجرد فكرة أنها ستكون ملكه الليله تجعل كل منهم يسبح فى فضاء بعيدا عن هذا العالم
...... ........ ......
حل المساء وأتى معلنا عن موعد لقاء العشاق وأصدر كل منهم ترنيمة خاصة به وبمحبوبته ليحملها معه فى عالم الخيال المطوف بعشق كل منهم
ذهبو لإحضار الفتيات من البيوتى سنتر
ودهش كل منهم فور رؤيته لمعشوقته بثوبها الأبيض فأخذ كل منهم ينظر لها بعض الوقت غير مصدق ما يراه
انطلقت سيارات الزفاف متوجهين للحفل المعد بحديقة قصر الحربى
فى سيارة القيصر أخذ ينظر لتوبة بنظرات أخجلتها كثيرا وفجأة انحرف عن مساره واتجه إلى قصره الخاص وتوقفت السيارة أمام باب القصر الخاص بالقيصر
توبة ايه إللى جبنا هنا دلوقتى لازم نرجع القصر التانى عشان نحضر الفرح من اوله وكتب الكتاب كمان
نظر لها قيصر بنظرات أخرستها ثم نزل من سيارته وحملها وصعد بها للأعلى
وقف أمام جناح خاص من شكله من الخارج يبدو أنه ملائكى بابه مزين بطريقه ملكيه احترافيه من الخارج جعلت قلبها يذوب ويلين
متابعة القراءة