رواية كاملة الفصول من التاسع عشر لاثتين وعشرونبقلم ماسة القلم
المحتويات
هى دى إللى بيسموها غيرة
توبة سميها زى ما تسميها هو زى ما انا قولت وبس
قيصر شكلها كده هرمونات الحمل هتطلع على دماغى انا ... بس حاضر أى أوامر تانيه
توبة اه .. انزل قول لامك وابوك انهم هيجو معانا
قيصر پغضب لا مش هقول لهم حاجه
توبة يعنى انت متخيل ايه هيكون شعورهم واحنا كلنا روحنا وهم مش هيجو معانا
توبة واسمح لامك كمان
نظر لها قيصر بطرف عينيه ثم قال بخبث موافق بس بشرط
توبة شرط ايه
قيصر هقولك عليه لما نرجع عشان دا موضوع يطول شرحه
توبة وهى غير مدركة لحديثه ماشى
..................
نزلت توبة إلى الأسفل وهى تتأبط زراع قيصر وما إن نزلو حتى قال عدى پغضب كنتو بتعملو ايه دا كله هتضيعو عليا الجوازه
عدى لا ... أنا آسف يا كبير يلا نمشى
وبينما هم على وشك الخروج قال قيصر موجهها كلامه إلى مدام صفاء التى تقف تنظر إليهم بحزن فابنها ذاهب لعروسته وهى ليست معه فقال قيصر ايه يا مدام صفاء مش هتيجى معانا والا ايه
نظرت له بعدم تصديق فذهبت ولبست ثيابها وتوجهت معهم ... وصل إلى قيصر نظرات عدى الممتنه التى يشكره بها على فعلته تلك
التقت سيارات عائلة الحربى بسيارات قصى الفخرى فى الطريق
وذهبت السيارات جميعا لتقف أمام بيت الحاج عبدالله
صعد الجميع إلى الأعلى فكانت فرحه بالنسبة لتوبة ان التقت بعائلتها وفرحة لهم بعد أن عرفو بخبر حملها
جلس الرجال يناقشون الأمور وحان وقت أن يجلس كل منهم مع محبوبته قليلا فى رؤية شرعيه مباحه لهم
............
عند عدى وعائشة
عدى بصى انا جاى دلوقتى عشان نتفق على الزواج مش هقولك لما نتزوج حبينى أكتر واحد لأ .. لأن حبك الأول هيكون لابوكى
هكون سندك وابوكى واخوكى وزوجك
انا مچنون شوية ... لا انا مچنون شويتين بس شويتين صغيرين والله مضطره تستحملينى معلش بقى عندى كلمة عايز اقولها لكى بس وعد هقولها لكى بعد كتب الكتاب وقدام الناس كلها هقولها لكى
ثم شرب كوب ماء ليهدأ من روعه ومن فرط توتره
خرجت عائشه وهى تكبت ضحكاتها عليه بصعوبة بالغه تريد الضحك وبشدة
..............
أما عند قصى وسارة
قصى أنا اسمى قصى الفخرى ... والدى متوفى ووالدتى متوفيه برضو وعايش فى فيلا لوحدى أنا مكنتش حتى اعرف اسمك بس فرحت جدا لما عرفته .... سارة ....
اتمنى تقبلى تكونى زوجتى وكل عالمى وتشاركينى حياتى وبيتى ونملاه سوى ولاد وبنات
توردت وجنتيها بشدة وخرجت من الغرفه سريعا
ليقول قصى فى نفسه طول عمرك غبى يا قصى .. وهى زعلت اهى ومش هيكون فى جواز ولا يحزنون... بس ايه يعنى لو موافقتش هخطفها
.............
أخبرت كل فتاه منهم والدها برأيها
واجتمع الرجال من جديد
عدى خائڤ من أن ترفضه
أما قصى فكان شبه متأكد من رفضها لأنها تركته وخرجت فأخذ بعد الخطط الإجراميه بداخل عقله فهى ان لم توافق سيخطفها بكل تأكيد
صدح صوت الحاج عبدالله ليقول بنتى عائشه موافقه على الأستاذ عدى
قام عدى فجأة ليصدح صوته فى أرجاء الغرفة قائلا يحيا العدل
ضحك الجميع عليه بشده فجذبه قصى وأجلسه ثم قال له اقعد يخربيتك ڤضحتنا واقع واقع يعنى
وبعد قليل أعلنو عن موافقة سارة أيضا
فرح الجميع بشدة واحتضن قيصر كلا من قصى وعدى يهنأهم بهذا الخبر السار
أشار عدى إلى قيصر فتفهم قيصر إشارته ليقول احنا هنعمل الفرح وكتب الكتاب مع بعض الأسبوع الجاى وأثناء الفرح هتلبس كل عروسه دهبها إللى عريسها جابو لها
وافق الجميع على تلك الفكرة لكن وقف الوقت حائلا ليقول الحاج عبد الله بس أسبوع واحد وقت قليل جدا ومش هنلحق نجهز بناتنا
عدى بس كل واحد فينا بيته جاهز من كله مش ناقصه إلا العروسه
وافق الحاج عبد الله على ذالك لكنه أصر على جلب بعض الأشياء لإبنته وكذالك والد سارة
.................
بالغرفة التى تجلس بها النساء
انطلقت التهنئات والمباركات فرحا بهذا الخبر السار
أحسن صفاء أنها اخطأت بحق تلك العائلة أيضا فقالت موجهه كلامها لهناء أنا آسفه جدا يا جماعه على إللى حصل منى أنا اهنتكم كتير وتماديت معاكم فى الكلام
هناء بابتسامه ولا يهمك حصل خير
احنا بقينا أهل ومفيش داعى للكلام ده بينا
صفاء بجد بهنيكى على تربيتك لبناتك ونعم التربيه
نظرت هناء بفخر إلى بناتها وقامت باحتضانهم
فى تلك اللحظه تذكرت صفاء بناتها وكم
متابعة القراءة