رواية كاملة الفصول من التاسع عشر لاثتين وعشرونبقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

فى يوم من الأيام كم تمنى مثل هذا الأخ 
أخذهم قيصر جميعا فى أحضانه وشكلوا جميعا مع بعضهم اتحاد قوى الدموع ..... الشهقات.. هى سيدة الموقف ليقول قيصر مازحا فى محاولة لتغيير الأجواء خلاص بقى عياط دا انا قميصى باظ خالص وتوبه هتولع فيا 
تطلعو له پصدمه ليضحكو على مزحته تلك 
ليقول تعرفو انا مكنتش جاى لوحدى انا جيت و معايا توبه وهى كانت واقفه قدام الباب تشجعنى وتلاقيها دلوقتى واقفه ورا الباب وبتعيط ثم نادى عليها قائلا ادخلى يا توبه 
دخلت وبالفعل كانت الدموع تشق طريقها هى الأخرى لتسرع إليها كلا من مايا وسيلين يحتضناها ليقولا شكرا يا توبة شكرا جدا رجعتى لنا اخواتنا 
توبة بدموع الشكر لله حبيباتى كله حصل بفضل الله تعالى 
تحدث عدى مازحا فى تلك اللحظه قائلا إبعدو عن مرات اخويا ھتموتو الطفل قبل ما نشوفه... ضحك الجميع عقب كلامه وقيصر الذى ابتسم ابتسامة جميلة وهذه المرة ليست ابتسامة مكر ولا ابتسامة دهاء ولا حتى ابتسامة تهكم بل هى ابتسامه كانت قابعه بقلبه تنتظر من يخرجها فأخرجتها ملاكه توبه 
كان قيصر على وشك الخروج من الغرفه حتى نادى عليه عدى قائلا قيصر 
الټفت إليه القيصر فأكمل عدى حديثه قائلا مش انت قولت انك سندنا واخونا الكبير ولو عايزين أى حاجه نطلبها منك 
قيصر وقد فهم مخزاه بذالك الإستدراج العاطفى الذى يفعله فقال قيصر قول عايز ايه يا عدى مفيش داعى للمقدمات  
عدى عايز اتجوز انا خللت والله وخلاص بقى عايز اتجوز وارتاح 
ضحكت الفتيات عليه ليقول قيصر بمكر وعايز تتجوز مين 
نظر عدى إلى توبه ثم قال اخت مراتك عائشه 
صفقت الفتيات مايا وسيلين بسعاده بخلاف توبة التى كانت مندهشة لكن بداخلها فرحة فإن حدث هذا ستكون أختها معها بنفس البيت كما أن عدى شخص محترم وسيقدم لها كل ما تحتاجه 
قال قيصر أخيرا ماشى هكلم الحاج عبدالله ونشوف رأيه دى بنته 
عدى اشمعنا يعنى هنكلمه دلوقتى انا عايز أتجوز خلال يوم زى ما عملت انت 
قيصر هو دا إللى عندى لما نكلم الحاج عبدالله الأول 
سيلين شكلك مستعجل يا دودى 
مايا كلها يومين بس 
عدى موجهها كلامه إلى قيصر بس بسرعه عشان انا على أخرى أحسن ما اعمل لكم ڤضيحه هنا 
ضحك الجميع من طريقة كلامه تلك بخلاف قيصر الذى تركهم وتوجه للخارج ليذهب إلى الشركه واصطحب معه عدى لتبقى الفتيات وحدهم 
..................
وصل قيصر وعدى إلى الشركه 
و دخلو معا ليجريا عملهم لهذا اليوم 
دخل قيصر إلى مكتبه وأمر عدى بأن يخبر قصى ويجتمعو فى مكتب قيصر ليراجعو أمور بعض الصفقات وبالفعل أتى قصى واجتمع الثلاث أصدقاء بمكتب القيصر يراجعو بعض الأمور 
وبعد ما يقارب الساعتين 
قال قصى بتعب كفاية بقى كده أنا تعبت 
قيصر خلاص كفايه كده للنهاردة وانا هكمل الشوية الباقين دول فى القصر 
قصى أنا آسف يا صاحبى خلاص تعالو نكمل 
قيصر لا ولا يهمك بدام تعبت خلاص 
ثم تابع قيصر حديثه موجهه الى قصى قائلا جهز نفسك بكرة عشان رايحين مشوار 
قصى مشوار ايه ده 
اندفع عدى بحماس قائلا رايحين عشان يجوزونى 
قصى نعم يا اخويا هيجوزوك إزاى بقى 
عدى بتكبر مصطنع زى الناس 
نظر قصى إلى قيصر قائلا لا بقى يا دنجوان دى اسمها تفرقه عنصريه بتفرق بين اخواتك وكده مينفعش زى ما هتزوج أخوك عدى زوج اخوك المسكين الغلبان قصى 
قيصر وانت عايز تتجوز مين يا مسكين يا غلبان انت 
قصى عايز اتجوز صاحبة مراتك 
قيصر الله يخربيتكم انتو الإتنين هو فى ايه بالظبط واحد عايز يتجوز أخت مراتى والتانى عايز يتجوز صاحبتها 
قصى وعدى معا فى نفس الوقت إذا كان عاجب
تطلع لهم قيصر بنظراته الثاقبه ليقول قصى يلا يا عدى نطلع من هنا أحسن الجو بقى حر جدا 
وما إن قام قيصر حتى هرب الإثنين من المكتب 
وبعد قليل أتى قصى إلى قيصر 
قصى بالله عليك يا شيخ تعرف اسمها ايه 
قيصر وانت هتتجوزها من غير ما تعرف اسمها 
قصى الحب يا اخويا دا انا حتى مشوفتهاش إلا مرة واحده بس وصورتها معلقه فى دماغى
قيصر پغضب طب روح حب برا مكتبى أحسن والله لا فيه جواز ولا غيره 
قصى لا خلاص طالع أهو بس استرخى انت بس وفكر 
.....................
فى القصر وتحديدا فى غرفة صفاء 
عادات إلى غرفتها بعدما خرجت لتصالح ابنها لكنها عادت خوفا من انه لن يسامحها 
عادت ومازالت كما هى حزينه على ما فعلته تتذكر كيف كانت سبب فى دمار حياة أولادها 
قيصر ... مايا ... سيلين.. وحتى عدى بالرغم من انها كانت تحب عدى قليلا إلا أنها لم تحبه كأم مثاليه 
مازالت تتذكر المواقف المشينه التى كانت تفعلها دوما 
فلاااااااش بااااااك
قيصر طفل ماما تعالى بسرعه عشان سيلين بټعيط وعايزه تاكل
صفاء وانا مالى انا هخرج عشان عندى سهرة النهاردة خلى نعمه تأكلها انا مش فاضيه لكو 
خرج قيصر من عندها وذهب إلى غرفة أخته الصغيرة حاول حملها حتى حملها أخيرا وأخذ يلاعبها وأحضر لها بعض الحليب لتشربه حتى نامت بسلام ونام هو الآخر بجانبها بعد
تم نسخ الرابط