رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

لأ لسه زى ما انتى مدام صفاء حجاج الحربى 
انا مش معاكى ومش هقف ضد قيصر خلينى اعيش بسلام بقى 
وخرجت سيلين من الغرفه بعصبيه فهى لم تحصل على جرعتها حتى الآن يجب عليها الحصول على جرعة المخډرات والا سيحصل ما لا يحمد عقباه 
نعم يا سادة فهو أحد مدمنين المخډرات وهذا هو المتوقع فكيف تستقيم فتاه ولا يوجد لها والدة تتابع أفعالها 
صفاء فى نفسها مش عارفه البنت دى مالها معقول تكون مدمنه مخډرات ... تصرفاتها بتوحى بكده .... مش مهم لازم ألاقى حل فى توبه إللى دخلت لنص قصرى
اتمزحين!!!!! كل ما يهمك هو إخراج تلك الفتاه ماذا عن اولادك.. ماذا عن قيصر وسيلين ومايا 
تبا لهذا النوع من النساء 
ارتدت صفاء ملابس خروجها وخرجت وأثناء سيرها متجهه رأت عدى يجلس فى الحديقه نظرت له بأعين مليئة حنين 
لكن لما كل هذا الحنين ايوجد فى قلبك حنين أصلا أم انك تتصنعين 
.............................
تنظر حولها بتعجب ...... هاهى الآن فى بلاد غير البلاد .. تشعر بشىء غريب بها وكأن تلك البلاد تبشرها بأن شيئا من إحدى الأشياء سيحدث فى شوارعها... فى أحيائها... فى إحدى بيوتها استنشقت الهواء ونظرت بجانبها لتراه بنظارته الخلابه السوداء التى تضيف له مظهرا من أروع المناظر تلك هى المرة الأولى التى تنظر له هكذا عن كثب ....لتغض بصرها سريعا 
كم انتى حمقاء يا فتاه أنظرى قدر ما تشائين فهو يحل لكى هو زوجك الآن 
افاقت من تفكيرها على صوته 
قيصر احنا فى بلد غير البلد ودى مش أى بلد دى أمريكا مش عايز أدنى حركه غلط والا انتى عارفه العواقب 
اومأت له برأسه فالوقت ليس وقت نقاش عليكى فقط السماع حتى لا تلاقى حتفك الآن 
ركب قيصر وتوبه 
ركبت السياره بجانب القيصر .. لكن لما حركة السيارة بطيئه هكذا... تشعر وكأن الزمان توقف برودة تجتاح اوصالها .... تشعر بشىء غريب بداخلها هناك خطب ما بالتأكيد 
انتشلها من تفكيرها صوت توقف السيارة لتنتفض نظر لها قيصر ثم قال لها بطلى تكلمى بحياة وردية ملهاش وجود 
نزل من سيارته ودخل الفيلا وسط نظرات تلك المتعجبه بشده ايمتلك قصرا فى كل البلاد 
دخلت معه إلى الداخل وما إن دخلت حتى وجدته بجلس بوضعه المعتاد نظراته جامده 
وقف فجأة فتراجعت هى للخلف 
قيصر انتى هنا فى مكان تانى فى عالم مختلف تمام .... وشك ده مش عايز اشوفه قدامى... مش عايز ألمح ظلك إلا بشىء هام 
يعنى مثلا لما تحضرى الأكل ... أو لما تكونى محتاجه حاجه غير كده مش عايز اشوف وشك لحد ما نرجع مصر ..... وان شوفت وشك بالغلط فى غير الحاجات دى انتى حرة 
وتصرفى وقتها مش هيعجبك 
يلا ادخلى على غرفتك ومتطلعيش منها غير وقت العشا 
نظرت له توبة بنظرات تحدى لن تكون توبة إذا لم ترد عليه ثم قالت باسمه تصحيح بس لمعلوماتك... انا اولا مش خادمه لك 
وثانيا أنا مش سجينه عندك انا دلوقتى زوجتك يعنى زى مالك ليا ..... اقعد فى أى مكان دا شىء يرجع ليا 
قالت كلماتها تلك وهى ترجف بشدة ..... تخشى الرد .... ربما الرد لن يعجبها 
استدار لها قيصر ناظرا لها بنظرات حاقنه بالډماء ..... عروقه تبرز بشدة 
شهقت توبه بفزع فااقيصر الآن فى قمة الڠضب 
عض على شفتيه بشدة يهدء من روعه فتلك الفتاه لن تصمت 
أخذها من يدها پعنف متجها بها إلى إحدى الغرف وقام برميها فيها ثم اقترب من أذنها قائلا لها بنبرة صوت مخيفه أنا دخلتك الغرفه بنفسك ومش هقفل الغرفه بالمفتاح ورينى جرأتك تحاولى تطلعى منها 
قم خرج من الغرفه تاركا تلك الفتاه فى خيرة اتخرج أم ماذا 
عليها أن تظهر شجاعتها وتخرج اصمتى يا فتاه فإن خرجتي الآن سيكون موعد وفاتك وسنسدل الستار معلنين عن انتهاء حياتك 
ليس وقت إظهار الشجاعه الآن
....................

تم نسخ الرابط