رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم ماسة القلم
المحتويات
خرج من الجناح ابتسمت توبة فما توقعته صحيح وبالتأكيد بداخل ذالك القيصر إنسان عليه أن يولد من جديد لكن ذالك ليس بالسهل بل يتطلب الصبر والمزيد من الصبر
اكيد انتم متعجبون مثلى يا ساده... كيف ستفعلها.. كيف ستغير نمط حياة كاملة لشخص لم يعرف ما هو الصواب ... هذا بالتأكيد ما يدور فى خلدكم الآن
.......................
نرى حجاج الحربى يقف متأففا من المكان الذى هو فيه ينتظر أحد الأشخاص
حتى وصل أخير رجل يبدو عليه ملامح الإجرام
حجاج المبلغ أهو
الرجل ...............
حجاج مش عايز قتل عايزك بس تبعده عن أمريكا... مش عايزه يوصل أمريكا
الرجل .............
حجاج كده تمام بس لو حصل له حاجه ولو خدش بسيط مش هتعيش ثانيه واحده بعدها
ركب حجاج الحربى سيارته وهو يفكر فيما يفعله ... اما يفعله صحيح ... انا لا أرغب فى إيذاءه كل ما اريده هو إبعاده عن تلك الصفقه ليس إلا
............................
فى قصر الحربى وتحديدا فى غرفة مدام صفاء
صفاء بغل وڠضب احنا لازم نطلع البنت دى من هنا ... انتى مش شايفه شكلها عامل إزاى
صفاء بمكر ومين قال ان احنا هنيجى عندها
سيلين مش فاهمه قصدك ايه
صفاء احنا هنخرجها من القصر بس مش هنتدخل فى حاجه قيصر هو إللى هيعمل بنفسه
سيلين إزاى دا هو إللى جايبها هنا بنفسه
انتى مسمعتيش بيدافع عنها إزاى
سيلين هتعملى ايه
اخذت صفاء تقص على سيلين ما تنوى فعله وسيلين متعجبه بشده من تفكير والدتها
من اين لها كل هذا الفكر الشرير
سيلين برافو تفكير حلو اوى يا ماما .. وكده هنتطلعها من القصر من غير ما حد يحس
كانت صفاء على وشك الرد عليها لكن قاطعهم صوت رنين هاتف سيلين
سيلين هخرج أرد ونبقى نتكلم بعدين يا ماما عشان ننفذ الخطه
ذهبت سيلين من الغرفة وتركت صفاء تفكر فى مخططها الشرير الذى ستوقع به تلك المسكينه
فى غرفة سيلين
دخلت سيلين الغرفة وأغلقت الباب خلفها وفتحت هاتفها لترى ما وراء هذا الإتصال المتكرر
سيلين الو
المتصل ...............
سيلين پخوف ما انا لسه مدياك الفلوس من يومين هجبلك تانى منين
المتصل ...........
سيلين اتصرف إزاى بس انا صحيح بنت حجاج الحربى بس مش معناه ان آخد المبلغ ده كل شوية كده هيشكو
المتصل ............
سيلين طب ادينى يومين وانا هجيب لك الفلوس
المتصل ............
سيلين بس ابعت الطلب عشان عيزاه ضرورى
المتصل ............
سيلين افهم بس هبعت لك الفلوس الضعف بس ابعت الطلب
المتصل ...........
سيلين ماشى نتقابل فى ....... عشان آخد وبعد يومين ابعت لك الفلوس فى البريد بس مش لازم بابا وقيصر يعرفو
المتصل .............
سيلين تمام
انهت سيلين اتصالها المبهم ويبدو على ملامحها علامات الخۏف والتوتر
ماذا إن عرف قيصر بالتأكيد ستكون نهايتى
....................
فى إحدى الملاهى
يدخل القيصر واصدقاؤه كما هم متعودون دائما
جلسو على إحدى الطاولات وطلبو المشروبات
لكن سمع قيصر صوت أحد الرجال وهى تتحدث
إحدى الرجال سمعت ايه اخر الأخبار
الرجل الآخر شركات الملك هى إللى فازت بالصفقه
الرجل الأول مش كانت الصفقه راحت لشركات الحربى
الرجل الثانى محدش يتوقع الملك بيفكر فى ايه دا فى مؤتمر هيحصل فى امريكا والملك هيكون هو رئيس المؤتمر
ابتسم القيصر بدهاء فشركاته الآن فى القمه وصارت محور حديث البشر
قصى بتبتسم على ايه يا قيصر
قيصر انت مش شايف الشركات فين دلوقتى شركاتى فى القمه
قصى مبروك يا صاحبى
عدى وعيناه متسعه من أثر الصدمه قيصر قصى انتو شايفين إللى انا شايفه
قصى فى ايه
عدى بصو هناك كده مش دى سيلين
نظر القيصر إلى مكان ما ينظرون فيرى سيلين أى اخته المصون تتأبط زراع إحدى الشباب تضحك بطريقه هستيريه ملابسها فاضحه .... اكمل قيصر احتساء كأس المشروب ببرود وكأنه لم يرى شىء
لكنه نهض فجأة وذهب على طاولة اخته وجلس امامها
قصى كده انتهينا . هو اليوم ده مش هيعدى على خير
ابتلع عدى ريقه پخوف فبتأكيد الآن القيصر على وشك خوض حرب
قيصر وهو يجلس على الكرسى المقابل لسيلين وهى تطلع له پصدمه وخوف تفرك فى يدها بشده
قيصر بكل برود جارسون
النادل أفندم أى أوامر
قيصر هتلاقى مشروب يروق أعصابى
سيلين بكل توتر وخوف قيصر انا هقول لك على الح.....
قاطعها القيصر مشيرا بسبباته ثم عاود الحديث قائلا مش تعرفينى يا سيلين
سيلين پخوف دا أمير الدسوقى
قيصر أهلا وسهلا تشرفنا يا استاذ أمير
نظر له أمير بتكبر هو بالتأكيد لا يعرف مع من يتحدث
امير يلا يا حبيبتى نخرج من هنا مش عاجبنى الناس إللى هنا ثم اكمل حديثه موجها للقيصر وايه الوقاحه إللى فيك دى حد عزمك على القاعده معانا
أشتم القيصر الآن بالتأكيد انت مصر على أن تلاقى حتفك الآن
نظر له القيصر غاضبا فقام واضعا يده فى جيبه وسرعان ما تلقى أمير صفعه على
متابعة القراءة