رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

وصعد إلى جناحه وأخبر توبة إنهم على وشك السفر الآن 
توبة بس أنا مجهزتش حاجه 
قيصر مش هنحتاج حاجه أصلا هنشترى كل حاجه من هناك 
نزل القيصر وتوبة ولم تأخذ توبة سوى حقيبة فى يدها فقط 
وبينما هم على حافة الدرج إذ رأو إن الجميع مجتمع حولهم وعلى وجههم علامات الإستغراب 
وما أضاف للأمر أن هناء وعائشة وصلو إلى القصر وهاهم على اعتابه
...............
الفصل العاشر 
.............................
ينزل قيصر وتوبة على الدرج إذ رأو إن الجميع مجتمع حولهم وعلى وجههم علامات الإستغراب وما أضاف للأمر أن هناء وعائشة على مشارف القصر 
مازال القيصر يمشى متوجها لبوابة القصر غير مبالى بمن حوله حتى أوقفه صوت حجاج الحربى 
حجاج على فين يا قيصر 
قيصر أظن إن ده شىء ميهمكش بس انا هطمنك.... انا رايح روما 
زفر حجاج براحة فهاهو القيصر لن يذهب لأمريكا ...... لكنه يعجز عن فك شفرات وجه القيصر الغامضه 
دخلت هناء وعائشة القصر وما إن رأتهم توبة حتى ارتمت فى احضانهم غير مبالية بذالك القيصر الذى يكاد الڠضب يرسم ملامحه بوضوح على وجهه 
نظر إلى ساعته پغضب دفين ثم تطلع إليها أظن احنا كده هنتأخر على معاد الطيارة 
نظرت إلى عيناه لعلها تجد فيهم بعض العطف واللين ..... ربما تجد فيهما من يجعلها تجلس مع والدتها وأختها بعض الوقت 
لكن لم تجد أدنى شعور فى تلك العينان 
فقط السواد والقسۏة ..... الجمود والڠضب 
لا شىء سوى ذالك 
لقد استسلمت أخيرا وذهبت معه للخارج متوجهين للمطار 
...........
مازلنا فى القصر 
كانت هناء وعائشة على وشك الخروج حتى دخلت مدام صفاء عليهم 
صفاء ايه ده ....انا شايفه إن فى خدامين جداد هنا فى القصر 
نظرت عائشة إلى والدتها اصحيح ما سمعت ....... أتم منادتها بالخادمه ... عليها الصمود حتى لا تفسد بيت أختها 
صفاء بس محدش قالى يعنى إن فى خدامين هتوصل 
مايا بس دول مش خدامين يا ماما...... دى والدة توبة ودى عائشة أختها 
نظرت صفاء إليهما من الأعلى حتى اخمص قدمهما بنظرات حاقنه تحمل فى طياتها الغرور
لتتابع قائلة ما انا بشبه على الناس دى ....... وهتجيبو الست توبة منين .... الظاهر كده كلهم نفس الأشكال 
إلى هنا ويكفى ...... فالإهانة تكفى لن نحتمل سماع المزيد ...... من تظن نفسها تلك صفاء 
نظرت عائشة إلى والدتها وخرجو من القصر سريعا 
وبينما هم على بوابة القصر الخارجيه التقو بعدى 
كان عدى مشغولا بإتصال ما حتى لمح تلك الفتاه ذات الرداء الأسود الفضفاض تمسك بيد والدتها .... بقى ينظر إليها بضع الوقت 
هناك شىء بها يجذبنى فأنا التقى بالكثير من الفتيات يوميا لما هى 
أحس بنبضات قلبه السريعه فالقلب الآن فى حالة ثورة وجنون ....... حالة عشق وفرح القلب ينادى بمن يحب ألقى نصفه الآخر أم هى مجرد احاسيس مختلطه لمجرد أن لقى فتاه مختلفه 
أيعقل أن يكون وقع فى الحب 
كم انت سازج أيها القلب ...... اوقعت من نظرة .... أسقطت من رمشة ...... أاحببت فتاه من وهلة ....... لكن هل الوحوش تحب ...... بالطبع لا الوحوش لا تحب بل تعشق عشقا يفوق عنان السماء ...... لكن لا تقع بسهولة فى الحب 
......................
فى مطار القاهرة الدولي 
يجلس قيصر وتوبة فى الطائرة وهاهى الطائرة الآن على وشك الإقلاع.
نظر قيصر إليها ليجدها ترجف من شدة الخۏف تغمض عيناها والخۏف يرتسم بشدة على وجهها 
امسك يدها لعله يبث لها بعض الطمأنينه لكنه تفاجىء حينما رآها تضغط على يده بقوة 
فتعجب بشدة فى نفسه اتستمد منه الأمان وهو سجانها....... اتحتمى به وهو صيادها 
عجبا لجنس حواء ترضيها أقل الكلمات وتفرح بأقل الأشياء
أقلعت الطائرة وبعد وقت ليس بكثير تم إعلان وصول الطائرة لمطار روما 
نزل قيصر وتوبه من الطائرة يسير القيصر وبجانبه توبة ... فهى لا تعلم أى حد هنا ولا تعلم حتى كيفية الكلام 
يقف القيصر فى مكان ما يجرى بعض إجراءات وصوله وبينما هو واقف أحس بأن شيخ يربط على كتفه وما إن الټفت حتى وجده ........
أخذ قيصر يتحدث مع الرجل والفتيات تنظر للأخرى بدهشة كلاهما مغلوب على أمرها 
انتهى الرجلان من الكلام وودع كل منهم الآخر وتوجه القيصر لطائرته الخاصه المتجهه لأمريكا 
..................
فى مصر وتحديدا فى منزل حجاج الحربى 
فى غرفة صفاء تجلس هى وسيلين 
صفاء اخدها ومشى ومش هنعرف نطلعها من القصر 
سيلين لما ترجع ابقى أعملى إللى انتى عيزاه 
صفاء بعصبيه انتى غبيه هعمله إزاى وهى أول لما ترجع اكيد هيكون حبها واتعلق بيها 
سيلين وايه إللى يخليكى متأكده من كده 
صفاء طبعا شاب وبنت مع بعض فى بلد السحر روما ولوحدهم اكيد هيتعلق بيها وخاصة أن قيصر بيميل للحنان 
سيلين قصدك الحنان إللى احنا ما اخدنهوش من طفولتنا وحضرتك عارفه ومهتمه بسهراتك أكتر مننا 
صفاء ايه إللى حصل لكى ما احنا كنا بنتكلم عادى 
سيلين عشان انتى بالذات متتكلميش عن الحنان..... لأنك أصلا مكنش عندك الوقت انك تدينا الحنان 
صفاء ما انا كان عندى طموح وأحلام عايزه احققها.... مش معقول هضيع نفسى فى تربية أولاد... كنت عايزه أعمل كيان نفسى 
سيلين وعملتى لكى كيان طبعا
تم نسخ الرابط