رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

دموعها ماذا فعلت له ليفعل بها هكذا... هى فقط أرادت مساعدته 
يكاد رأسها ينفجر لا تفهم كيفية التعامل معه 
فقامت وتوضأت لتصلى نعم هذا هو الحل 
بالصلاة هى المخرج الوحيد 
....................
فى فيلا قيصر 
يدخل قيصر بسيارته فيفتح له الحرس يدخل بكل عصبيه فالحياة دائما ما تخذله لنكن صريحين يا سادة فهو لم يكن على قيد الحياة وكيف يكون على قيد الحياة وهو جسدا بلا روح ...... قلبا بلا مشاعر ..... اسمعتم يوما أن شخصا على قيد الحياة وهو جسدا فقط بلا روح  
دخل قيصر من بوابة القصر ودخل وجلس على كرسيه بكل كبرياء الذى يغلفه الهدوء 
ربما يكون هدوء ما قبل بالعاصفه 
يدخل عليه أحد الرجال فيشير له القيصر بالإقتراب 
قيصر عايز كل المعلومات إللى تخص شركات الدسوقى ...... وتراقب أمير الدسوقى 
وكمان تراقب سيلين الحربى 
يقف الرجل متعجبا بشده أيطلب منه مراقبة اخته كيف يعقل هذا 
قيصر مالك واقف ليه انا قلت أمر يتنفذ 
الرجل بس يا باشا.....
قام قيصر سريعا واخرج سلاحھ مشيرا على رأس الرجل كان الرجل متيقنا بشدة أن قيصر من المحال أن ېقتل شخصا لكنه كان خائڤا بشدة فالقيصر غير متوقع بالمرة 
الرجل خلاص يا باشا كل المعلومات تبقى عندك بكرة الصبح 
حك قيصر ذقنه بمقدمه المسډس كعلامة على التفكير لكنه سرعان ما قال مش انت إللى تحدد الوقت 
ثم نظر إلى ساعته قائلا معاك ساعه بالظبط من دلوقتى وتجيب ليا كل المعلومات إللى طلبتها 
كان الرجل على وشك الكلام بالتأكيد هو مصر على أن يلاقى حتفه الآن 
أشار له قيصر بسبباته فانصرف 
توجه قيصر إلى إحدى الغرف جلس بها قليلا يسترجع ذكريات طفولته وما عاناه فاخرج هاتفه وما إن نظر إلى هاتفه حتى ابتسم بسخرية لتذكره شىء من الماضى
فلااااااااااش بااااااك 
قيصر وهو طفل ماما انا عاوز موبايل زى الموبايل إللى مع قصى 
صفاء وهى تتجهز لتحضر إحدى الحفلات أمشى من وشى مش فاضيه انا لكلام العيال ده روح قول لابوك وهو يجيب لك 
خرج قيصر مطأطأ الرأس مما سمعه توا 
فأمه لاتعيريه أى اهتمام كأنه نكرة امامها 
ماذا يا مدام صفاء أتهمت السهرات والحفلات أكثر من أمنية ولدك 
اين الأم وأين هى الأخلاق
فى الليل خرج قيصر من غرفته بعدما كان يبكى بشدة فيجد حجاج الحربى أمامه 
قيصر بابا انا عاوز موبايل 
حجاج هخلى الحارس يجيب لك واحد
قيصر بس انا عاوزك تروح معايا زى ما انكل عمل مع قصى 
حجاج بعصبيه ولد انا مش فاضى ورايا حاجات أهم 
بكى قيصر بحرقه فالأطفال فى سنه يفعلون كل شىء بمساعدة آبآءهم لكن ماذا عنه ألا يحق له هذا..... أكل ذنبه انه ابن رجل ثرى
باااااااااك 
افاق قيصر من ذكرياته وأجرى اتصال بقصى
قيصر جهز ليا تذكرين لأمريكا 
قصى انت وتوبه 
قيصر بعصبيه متقولش توبه .. اسمها مدام قيصر الحربى 
قصى بمكر مدام ... اها قولت ليا 
قيصر أنجز مش وقتك احجز تذكرتين لروما بدل أمريكا 
قصى انت مش مسافر أمريكا ماتحجز فى طيارة أمريكا على طول 
قيصر لأ انا هحجز لروما وهطلع من روما على أمريكا بطيارتى الخاصه 
قصى وليه دا كله  
قيصر لأن حجاج الحربى هيعمل ما بوسعه عشان يمنعنى إنى اروح أمريكا فأنا لما احجز لروما كده هو هيتطن 
قصى بإنبهار نفسى يكون عندى ربع عقلك 
أغلق قيصر الإتصال دون أن يسمع المزيد فعليه الإستعداد للحرب القادمه 
......................
فى بيت الحاج عبد الله 
يدخل الحاج عبد الله البيت بعد يوم عمل شاق لتستقبله هناء بوجه بشوش لتنزيل أى أثر للإرهاق على وجهه 
هناء الحمد لله على السلامه يا حاج 
عبد الله الله يسلمك ... امال فين عائشه 
هناء زمانها جايه من الجامعه ادخل بس ارتاح شوية على ما احط الغدا 
وبعد قليل عادت عائشه من الجامعه وتم وضع الغداء لتشاركهم عائشه فى تناوله 
هناء متعرفش حاجه عن توبه يا حاج 
عبد الله معرفش حاجه حتى مفيش اى اتصال منها يطمنا عليها 
هنا ايه رأيك نروح لها انا وعائشه النهاردة القصر 
عبد الله بلاش احسن انا مش ضامن ردة فعل قيصر 
هناء هنروح نشوفها ونيجى على طول وآحاول آخد منها رقم يطمنا عليها
عبد الله ماشى ربنا يستر 
اخذ الجميع يتناول غداءه 
وبعد الغداء استعدت كل من هناء وعائشه للذهاب وزيارة توبة 
...................
فى القصر وفى جناح القيصر تحديدا 
نجد توبة غافلة على سجادة الصلاة أخذها النوم 
وهاهى الآن ترى حلما 
ترى نفسها تمد يدها إلى أحد ما ليمسك هذا الشخص يدها بقوة كأنه غريق متمسك بطيف للنجاة لتقف توبة وهذا الشخص ماسك يدها 
فيخرجو من تلك الغرفة الظلماء إلى مكان مضىء حيث استطاعت توبة أن ترى وجه هذا الشخص ليتضح انه القيصر 
ربطت توبة الخيوط ببعضها لتدرك أن ما تمر به الآن ماهو سوى من تخطيط القدر 
الآن حتى أدركت انها طوق نجاة للقيصر 
قامت توبة وذهب إلى غرفة مايا 
جلست الفتاتان تتحدثان وحكت توبه كل شىء عن حياتها لمايا عن والدها والدتها وأسرتها الطيبه 
توبة دورك احكى ليا بقى عن حياتكم 
مايا قيصر يقول لكى بنفسه أحسن 
توبة يبقى مش هعرف حاجه خالص 
انتهت الفتاتان من حديثهما وختم كلامهما بالضحك 
................
وصل قيصر إلى قصر الحربى
تم نسخ الرابط