رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

وجهه جعلته يسقط أرضا 
نزل قيصر لمستواه وقال له ابقى اتعلم إزاى تتكلم مع أسيادك
وخرج قيصر من المكان وخرج وراءه قصى وعدى يصطحبان سيلين معهم 
بقى أمير الدسوقى على الأرض يتطلع للفراغ پصدمه ..... انت صفعه الآن أمير الدسوقى ابن رجل الأعمال الشهير يوسف الدسوقى تم صفعه  
عليا الإنتقام لكن احذر فالخصم امامك الآن هو القيصر 
.................... ...
فى القصر 
ملت توبه من الجلوس فى غرفتها طوال النهار 
فقررت ان تذهب وتتمشى قليلا فى القصر 
وبينما هى تلف فى أرجاء القصر وقفت أمام عرفت مايا لم تقصد ان تنظر لكن الباب لم يكن مغلق كانت على وشك الذهاب لكن نادت عليها مايا 
مايا تعالى يا توبه 
دخلت توبة قائلة آسفه مش قصدى ابص والله بس كان الباب مفتوح 
مايا عادى ولا يهمك 
توبه عايزه أسألك سؤال 
مايا بابتسامه اسألى 
توبه هو انتو ليه كده لبسكم بعدكم عم ربنا انتى فاهمه اكيد قصدى 
مايا اكيد انتى متعجبه مننا وخاصة من قيصر بس قيصر شاف كتير فى حياته 
اكيد هحكى لكى بس مش قبل ما تحكى ليا عن حياتك 
وبينما توبة على وشك الكلام سمعو صوت سيلين فنزلو إلى الأسفل سريعا 
........................
وصل قيصر إلى القصر ودخلت خلفه سيلين وعدى وقصى 
جلس قيصر على الكرسى واضعا يده على ذقنه حتى دخلت سيلين ووقفت بالقرب منه وقف القيصر واقترب منها 
سيلين أنا هقول......
قاطع كلامها صوت صفعه قوية نزلت على وجهها فصړخت سيلين 
واجتمع سكان القصر بما فيهم توبه 
والجميع متعجب من سبب صفع قيصر لسيلين وقيصر يتوعد بداخله لسيلين 
.......
الفصل التاسع 
فى قصر الحربى
بعدما دخل كل من القيصر وعدى وقصى وسيلين 
سيلين أنا هقول .......
ليقطع كلامها صوت صفعه قوية على وجنتها فصړخت لها سيلين واجتمع كل سكان القصر ومن بينهم توبة 
قيصر هتجبيه منين ما انتى بنت حجاج الحربى ومدام صفاء ... نقدر نسميها جينات وراثيه 
مايا ايه إللى حصل 
قيصر وانتى هتعرفى منين طول ما انتى مش عارفه أى حاجه عن أى حد 
طب انتى بتروحى الملهى وبترجعى من غير ما تعملى حاجه لكن لا الست سيلين راحه الملهى مع حتة عيل 
سيلين مش اسمه عيل له اسم 
قيصر بإستهزاء اه ... فعلا له اسم 
تقريبا كده اسمه أمير الدسوقى 
انتى عارفه مين ده 
سيلين صامتة
قيصر انطقى تعرفى عنه ايه 
سيلين ابوه رجل أعمال غنى ومشهور 
قيصر بضحكه طبعا ماهو دا كل إللى يهمك انك تعرفيه .... انه ابن رجل أعمال غنى ومشهور غير كده لأ 
مايا انت تعرف ايه عنه يا قيصر 
قيصر هقولكم طبعا عن الأستاذ إللى راحت الست سيلين معاه النادى 
امير الدسوقى ابن يوسف الدسوقى ... ماڤيا المخډرات 
شهقت مايا پصدمه وحال توبة لا يختلف عنها كثيرا اما عن سيلين فلم تتحرك قيد انمله 
سيلين وانت عرفت منين انه ماڤيا مخډرات إلا إذا ......
قيصر كملى إلا إذا ايه 
سيلين إلا إذا كنت زيه فى ماڤيا المخډرات 
نظر لها قيصر بنظرات باردة وكل من قصى وعدى ينتظران لإخماد الحړب التى ستقوم بعد لحظات 
اما بالنسبه لقيصر فبداخله حطام قد ټحطم من قبل من قبل أباه وأمه وهاهى اتت اللحظه التى ټحطم فيها من اخته ... عجبا لحال هذه الدنيا قد حطمته من جميع الجوانب .... فكان لديه بصيص أمل من ناحية إخوته لكن بعد هذا قد ذهب أى امل بداخله 
لم يكن يريد من سيلين تلك شىء ..... كل ما أراده إن تكون مختلفه عن والدته.... أن تستقيم 
ان تمتنع عن ما تؤذى به نفسها 
فماذا إن علم ما تخفيه 
تركهم وتوجه للأعلى بصمت دون التفوه بكلمة وأصدقائه ادركو على الفور حجم الثورة بداخله من يقترب منه الآن بالتأكيد ليس وقت حظه 
إحذرو الإقتراب من نمر على وشك الخروج للإصطياد 
ذهبت سيلين وصعدت إلى غرفتها ومايا ذهبت إلى غرفتها وخرج قصى من القصر وبقى عدى بإعتبار انه مساعد فى القصر 
اما عن توبه فصعدت إلى الأعلى تقدم قدم وتأخر قدم .... تخشى المواجهه.... ماذا إن كان بداخله ڼار وان اقتربت ماذا إن احټرقت 
لكن حسمت امرها اخيرا وصعدت إلى الأعلى فوجدته يجلس على إحدى الكراسى ينفس سيجارته بشراهه غير معهودة ربما تلك هى المرة الأولى التى تراه يشرب هكذا 
إذا هناك الكثير لا أعلمه 
دخلت توبه تجاهد لتخرج الكلام لكن لا تستطيع وبينما هى على وشك الكلام أشار لها قيصر بسبباته بمعنى أصمتى لكنها لم تلبى طلبه فتكلمت قائلة مكنش لازم تعامل أختك كده كنت تقدر تفهمها براحه 
اشټعل فتيل الڠضب بداخله هى من اوقعت نفسها لو صمتت ماكان شىء سيحدث 
فقام قيصر سريعا وجذبها من حجابها وسط تألمها قائلا لها اظن انا قلت تسكتى 
وانتى مالك انتى اعاملها زى ما اعاملها لتكونى فكرتى نفسك زوجه للقيصر بجد 
توبه تتألم بشده فهاهو يقبض على شعرها 
تركها قيصر بعدما رأى دموعها وبداخله ڠضب من نفسه لماذا يضعف هكذا لماذا تألم عندما رأى دموعها اصمت يا أحمق هذه مجرد اوجاس. بل إنها احلام يقظه ...... نعم هى كذالك ... واقنع نفسه بهذا الكلام وخرج 
.................................
تجلس توبة منغمره فى
تم نسخ الرابط