رواية كاملة الفصل الثالث والرابع بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

التليفون الأرضى فقاطعه قيصر 
قيصر بإبتسامه معاك حق... دا هيبقى غباء فعلا .... بس متحاولش تتصل بمروان الأحمدى 
حجاج وانت عرفت منين إنى هكلم مروان الأحمدى 
قيصر مش هيرد عليك أصلا 
حجاج بإستغراب قصدك ايه 
قيصر شغل الشاشه وانت تعرف 
شغل حجاج الشاشه وتكاد الصدمه تقسم على ملامحه فقام قيصر من أمامه قائلا اسيبك بقى بصدمتك ويكون عندى خبر بكرة الصبح بإن شركات الملك هى أكبر شركات فى السوق 
خرج قيصر من المكتب بل خرج من الشركه وإبتسامة الثقه تزين وجهه 
ها هو يسير فى انتقامه كما يريد وبعد عدة دقائق سمع قيصر رنين هاتفه فكانت الدهشة هى العلامة السائدة على ملامحه وجهه لكن سرعان ما عاد للجمود 
قيصر خير فى حاجه  
المتصل ......... 
قيصر ماشى . هترجعى وقتيه 
المتصل .......
قيصر هكون فى استقبالك لأن طبعا الست سيلين مش فاضيه مشغولة بخروجاتها ومدام صفاء مشغولة بسهراتها مع اصحابه وحجاج الحربى مش فاضى لحد 
المتصل ....... 
قيصر مش عايز نسخة من سيلين ولا من صفاء انتى مختلفه شوية 
المتصل .......
فأغلق قيصر الإتصال ليزفر بحنق
عجبا لتلك الدنيا لم يلقى منها سوى العڈاب والمعاناه إلى متى سيظل يعانى 
ألا توجد ذرة سعاده فى حياته 
...........................
بعد قليل وصل قيصر إلى المكان الذى يتردد إليه كثيرا هذه الأيام إلا وهو منزل قصى
دخل قيصر قائلا فين السهرة إللى قلت لكم عليها 
عدى جاهزة يا دنجوان 
ارتفعت أصوات الموسيقى وخرجت ثلاث فتيات وكل شاب يرقص مع فتاه واحتسو من المسكرات ما جعل عقولهم فى حالة اللاوعى 
واتجه كل منهم إلى غرفة من الغرف لينغمسو فيما حرمه الله 
.................
فى الغرفه الموجوده بها توبة 
استمعت إلى صوت الموسيقى ومازالت تذكر خالقها وتستغفره وتردد الكثير من الادعيه حتى غفيت مكانها 
..............
فى منزل الحاج عبد الله 
وصل الحاج عبد الله وصعد إلى شقته 
وما إن دخل حتى استقبله كلا من عائشه وهناء 
هناء الحمد لله على السلامه.. فين توبه 
الصمت هو سيد الموقف 
عائشه فين توبه يا ابى 
قطع ذالك الصمت صوت عبد الله وهو يقول توبة مختفيه واحتمال إنها تكون مخطوفه 
شهقت عائشه والدموع تأخذ مجراها على اختها 
هناء بدموع استغفر الله العظيم يارب 
اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف 
عبد الله روحو نامو يلا وأدعو إن يطلع الصبح ونكون عارفين حاجه عنها 
هناء هنام إزاى بس وبنتى مش عارفه هى فين 
انقضى الليل على تلك العائلة المسكينه والحزن يخيم على أجواء المنزل 
..................
عند قصى
استيقظ پغضب شديد مما رآه فهو يرى نفس الحلم المتكرر لكن هذه المرة رأى صورة الفتاه 
فقد رأى انه فى بئر عميق شديد الظلام وتلك الفتاه تنظر له بإبتسامه واحد يدها إليه لتخرجه من البئر 
قيصر فى نفسه مستحيل !!! إزاى 
وسرعان ما تحول إلى الڠضب الشديد غير مبالى بتلك الغافلة بجانبه 
قيصر للفتاه التى بجانبه قومى اطلعى بره يا زباله 
أسرعت الفتاه بالخروج خوفا منه 
وذالك القيصر اتجه إلى غرفة توبه والشكوك تساوره عن سبب هذا الحلم 
ليس مرة فقط ولا مرتين بل كثيرا وها هو الآن يتضح وجه الفتاه لتكون سجينته 
سار متجها إلى غرفتها والڠضب ينهش فى قسمات وجهه تكاد تسمع صوت احتكاك أسنانه من شدة غضبه
.........................

تم نسخ الرابط