رواية كاملة الفصل الثالث والرابع بقلم ماسة القلم
المحتويات
الله
سارة فى رعاية الله
أغلق الحاج عبد الله الإتصال ويكاد الخۏف والقلق يقتلانه من شدة خوفه على ابنته وسرعان ما استأذن وخرج من مكتبه سريعا متجها للقاهرة بحثا عن ابنته
ربما لا يدرى ماذا يخطط لهم القدر .... وربما لا يعلم أن ابنته قدر لها ان تكون ملكا للقيصر ...لا يعلم أن ابنته تلك ستكون كالمدفع الذى يضرب حصون القيصر ... ستكون كالمدفع الذى يضرب فى أساس عرش مملكة كبرياء القيصر ...أيلعب بهم القدر أم للقدر أحداث معينه كتبها الله لتلك الفتاه التقيه
عند قصى وهو يتحدث على الهاتف
قصى جهز للسهرة النهاردة يا عدى بأمر من القيصر
عدى مادام فيها قيصر يبقى علم وينفذ
قصى خلاص شوف انت هتجيب ايه على ما اجهز انا الباقى فاهم طبعا
عدى بضحكة طبعا فاهم دا انتو هتودونى فى داهية .. ما انا كنت طيب وعايش فى حالى
قصى اخلص من أم الإسطوانه المشروخه دى وروح أعمل إللى اتفقنا عليه أحسن انت عارف القيصر بقى ومش كل مرة هتيجى سليمه يا صاحبى
قصى طب يلا روح انجز أحسن ما نكون كبش فداء انا وانتى
خرج قصى ليحضر مستلزمات سهرتهم تلك
...................
عند سارة تقف حائرة لا تدرى ماذا تفعل فهى فتاه واحده فى بلاد كبيرة مثل القاهرة العريقه ولا تعلم أى أحد بها
فذهب لتشترى مناديل تجفف بها عبارتها المتناثرة بشده على خدها
أمام المحل تقف سارة ممسكة بمناديل لتقف سيارة باهظة الثمن أمام ذالك المحل لكن لم تلفت انتباه سارة كما لفتت انتباه الكثير من الفتيات لكن ما لفت انتباه سارة سماعها لصوت ذالك الشخص يطلب خمرا
وقفت متصنمه امامها ليس بالسهل عليها أن تستمع لمثل هذا الشىء سرعان ما أدركت نفسها وذهبت
انتهى قيصر من شراء مستلزمات السهرة الخاصه بهم لمن لفت انتباهه تلك الفتاه المحمر وجهها بشدة يعلم أنه رآها ولكن أين
قصى لنفسه جميلة جدا
قصى لنفسه اصمت يا أحمق ما هذا الذى تفكر به ولكن سرعان ما أدرك انها نفس الفتاه المصاحبه لمن خطڤها قطع عنه تأملها صوت هاتفه ليفتح الهاتف
عدى كله تمام وانت
قصى وانا جبت الحاجات اللازمة
عدى طبعا من المحل إياه بتاع كل مرة
قصى اه واقفل وانا جاى
وانطلق قصى بسيارته عائدا بها إلى مكان سهرتهم ألا وهى بيته
اوقف قصة السيارة فجأة محدثا نفسه والبنت إللى فى البيت هعمل فيها ايه دا انا نسيت امرها تماما
.................
فى القصر عند القيصر
يدخل ذالك القصر اللعېن كما يتعقد وهو يتمنى بداخله ألا يقابل أحد من سكانه لكن سرعان ما ذهبت أحلامه سدى حينما رأى سيلين تجلس بثياب فاضحه لا يليق لفتاه محترمه لبسها ليزفر بحنق وقد أدرك بداخله أن اليوم لن يمر بسلام ثم سار بخطوات هادئه إلى داخل القصر
لكن تصنم محله من هول ما سمع هاهى اخته تحادث أحد الشباب وتضحك بتلك الطريقه المقززة ليشتعل فتيل الڠضب بداخله
ليغير اتجاهه ويذهب متجها إلى سيلين
لم تدرك سيلين شيئا سوى أن القيصر واقف امامها وعلامات الڠضب واضحه جليا عليه وسرعان ما تلقت صفعه قوية سقطت أثرها أرضا
قيصر بصوت عالى سمعينى كنتى بتقولى ايه بتكلمى مين ... مش عايز يكون فى نسخة تانيه من مدام صفاء هنا
اجتمع كل سكان القصر بما فيهم الخدم وإثر سماع ذالك الصوت
ربما يكون أحد الأسود يزأر..... أو ربما أحد النمور تلحق بفريسة ما
لا يهم كل ما يهم انه يوجد أسد يزأر وربما يفتك بسكان ذالك القصر
سيلين انتى عايز منى ايه ما انت مقضيها سهر وخروج مع شباب وبنات ..... وبتعمل إللى انت عايزه
صفاء انت اكيد اټجننت إزاى تضربها كده
قيصر انتى بالذات يا مدام صفاء تسكتى ما انتى لو عرفتى تربى اولادك... ولو خليتى لهم شوية وقت من وقتك الثمين مكنوش بقو كده
واحده كلها كام يوم والقيها جايبه واحد وداخله
متابعة القراءة