رواية كاملة الفصل الثالث والرابع بقلم ماسة القلم
المحتويات
بيه البيت .. ومكنتش أنا كلمتك كده
كانت سيلين على وشك الكلام لكن سرعان ما رفع القيصر بسبباته يحذر الجميع من الكلام
ثم أردف قائلا مسمعش صوت حد فيكو واللى أقوله يتنفذ عشان ڠضب القيصر مش لصالحكم
ثم صعد إلى غرفته وبداخله شحنة ڠضب يريد إفراغها ولكن سرعان ما عاد ادراجه متجها إلى منزل قصى
وصل الحاج عبد الله الى جامعة الأزهر بالقاهرة فوجد سارة تقف وتكاد عيناها حمروتان من أثر البكاء
عبد الله ايه إللى حصل يا بنتى
فأخبرته سارة بما حدث
عبد الله بثبات رجل مؤمن خير إن شاء الله
لن يضيعنا الله
تعالى نروح نقدم شكوى فى قسم الشرطه
..............
عند قصى
والدته !!!! كيف عانت من مۏت والده
ليقطع حبل أفكاره صوت رنين المنزل
فتح قصى باب المنزل ليجده عدى
ادخل يا عدى
لم يكاد قصى يغلق الباب حتى وجد الباب يفتح على مصرعيه ويظهر من خلفه قيصر
قيصر فاقت
قصى مش عارف
عدى والكلام بالنسبة له مبهم لا يدرى عن ماذا يتحدثهى مين لسه البنات إللى انا جايبهم موصلوش
دخل قيصر إلى داخل الغرفه المحتجز بها الفتاه وخلفه اصدقائه
فتعجب الجميع من رؤيتها تسجد هؤلاء هم من الهتم الدنيا عن الصلاة .... من الهتم الحياة عن أداء فرض الله كيف لهم معرفة مواقيت الصلاة
لتشهق بفزع
قيصر شكلك كده خوفتى .. فين لسانك طيب
أخذ قيصر يتقدم منها بخطوات بطيئه
توبه متقربش
وهو لا يستمع لها مازال يقرب
وعدى وقصى لا يعلمان ما ينوى القيصر فعله
وتوبه يكاد الخۏف ېقتلها ومع ذالك مازالت الثقه مزينة وجهها
توضيح بسيط ملف صفقه قيصر كان غير قانونى... وبالتالى عبد الله موقعش عليه
ولما هو موقعش عليه قدر حجاج الحربى يشترى موظف تانى يوقع على ماله لما عرف ان عبد الله موظف نزيه وهيرفض الملف بتاعه زى ما رفض بتاع قيصر
........
والرابع
فى منزل قصى مازال قيصر يتقدم من توبة ببطىء شديد وخطوات ثابته تحت نظرات التعجب من كل من قصى وعدى ويكاد الخۏف ېقتل توبة من الداخل لكنها تظهر الشجاعه وتلبس قناع القوة وهذا ما يثير جنون قيصر
ما هو مش محتاجه ذكاء بنت لوحدها فى بيت فيه ثلاث رجال أكيد انتى عارفه الباقى
ابتلعت توبة غصة مريرة بحلقها فهاهو أسوأ كوابيسها يتحقق .... آخر ما تمنته يحدث الآن لكن سرعان ما عادت للثقه والقوة من جديد
توبة بإستهزاء انا عارفه إن العقد حلو عارف مكتوب عليه ايه
ثم اردفت ساخرة مكتوب الله سمعت الإسم ده قبل كده .... حد قالك عليه
توبة والدك ووالدتك مقلوش لك الإسم ده قبل كده ... محدش منهم قالك من هو الله
آه منكى يا فتاه لقد أضفتى ملحا على الچرح
لقد أيقظتى أسدا من غفوته
أيقظتى نمرا جريحا ....... صقرا لديه مخالب تعشق الجراح
قصى وعدى فى حالة ذهول يقسمان أن كلمة أخرى من تلك الفتاه ستؤدى بهم وبها إلى الجميع يتمنان أن تحدث معجزة وتخرس تلك الفتاه
فقد وصل القيصر إلى أقصى درجات غضبه
لولا صلابة الأرض من تحته لذابت الأرض من شدة حرارة القيصر
لحظات واستمع قصى وعدى لصوت صفعه قوية تسقط على وجنتى تلك الفتاه فاصطدمت رأسها بالأرض
نظرت توبة إليه پحقد دفين ثم نظرت إلى قطرات الډماء المتناثرة من شفتيها على الأرض
فابتسمت قائلة طبعا لازم تكون الحقيقه مريرة
قيصر بصوت عالى اخرسى مش عايز أسمع صوتك ...... اخرسى
مازلت توبة تبتسم رغم تدفق الډماء من شفتاها ليستفز ذالك قيصر ويهوى على وجنتها بصڤعة أخرى
يحاول كلا من قصى وعدى تهدئة لكن لا فائدة يا رفاق عليكم نسيان هذا الأمر
كيف سيهدأ أسدا أمامه فريسة ما
كصوت ملايين الأسود وهى تزأر
كصوت الفهود وهى تجرى .... كصړاخ النمور وهى تصطاد ..... كنظرات الصقور على بعد أميال
متابعة القراءة