رواية كاملة الفصل الثالث والرابع بقلم ماسة القلم
المحتويات
... هذا حال ذالك القيصر الآن
قصى إهدى يا قيصر تعالى نكمل سهرتنا
بعد محاولات عديده باء بعضها بالفشل استطاع قصى إخماد الثورة ولكن خرج قيصر سريعا ولم يبالى بنداء اصدقائه من حوله
..........................
ذهب قيصر إلى أحد الأماكن ودخل إلى إحدى الشركات وخصوصا بشركات الأحمدى وتحديدا بغرفة مكتب مروان الأحمدى فريسة القيصر
مروان پخوف وفزع خير يا قيصر باشا فى حاجه
قيصر بضحكات رنت فى أرجاء المكتب لا لا لا مفيش حاجه بتخفى على القيصر
انت مفكر لما تقف مع حجاج الحربى ضدى مش هعرف...
مروان هو إللى قالى انا مكنتش هساعده
قيصر هههههههههه انت عارف انا جاى ليه
قيصر عشان آخد روحك فى ايدى بس بصراحه انا بحب اقول الناس وجها لوجه وانت عارف بقى إنى قناص محترف
عايز تقول حاجه يا مروان يا أحمدى قبل ما ټموت
أغلق مروان عينيه بعدما أدرك انها النهاية
انطلقت ړصاصه من مسډس قيصر إلى وسط قلب مروان الأحمدى دون أن تحدث صوتا
قيصر بإستهزاء بصراحه أكتر انا بعشق لون الډم
ثم خرج بكبرياء كما دخل ولم يحس عليه أحد من يراه وهو يمشى بتلك الخطوات الثابته وتلك النظارة التى يرتديها مستحيل أن يخطر بباله أن ذالك القيصر قتل شخصا توا
خرج قيصر من الشركه وهو على وشك أن يركب سيارته لكنه سمع رنين هاتفه
قصى عملت ايه يا قيصر
قيصر كويس انك عارفنى يا صاحبى.
قصى بقولك عملت ايه يا قيصر
قيصر قټلت مروان الأحمدى
قصى بدهشة إزاى وفين
قيصر إزاى ... فى نص قلبه بالظبط بس كانت حاجه ممتعه ..
اما فين... هكون قټلته فين يعنى قټلته فى شركته وفى مكتبه
قصى بدهشة دا ايه الثقه إللى عندك تروح شركته تقتله فى نص قلبه وهو قاعد على مكتبه ....
لسه الدور على حجاج الحربى
قصى هتعمل ايه
قيصر بضحك مستعجل ليه يا صاحبى.. شوية وهتعرف ثم أغلق قيصر الإتصال
.....................
عند الحاج عبد الله
مازال البحث مستمرا وصل الحاج عبد الله الى قسم الشرطة
عبد الله بعد اذنك يا ابنى انا عايز اقدم شكوى باختفاء بنتى
أخبرته سارة التفاصيل وما حدث بالظبط
الشرطى بتشكو فى حد معين
عبد الله لا يا ابنى احنا منعرفش حد هنا أصلا
الشرطى خلاص يا حاج ارجع انتو بلدكم واحنا هنا هندور عليها وسيب رقم تليفونك عشان نكلمك عليه لو فى جديد
عبد الله ماشى ... كتر خيرك يا ابنى
خرج عبد الله وسارة متجهين إلى بلدهم تاركين قلوبهم قلقه محطمه من اختفاء توبه
عبد الله مش عارف ايه إللى هيحصل أمناء لما تعرف ... ربنا يسترها
سارة بدموع يارب
......................
فى شركات الحربى
وصل قيصر بطالته الطاغيه الحابثه للأنفاس والنظرات معلقه عليه
دخل إلى مكتب حجاج الحربى دون أن يخبط على الباب ثم جلس واضعا قدما فوق الأخرى بكل كبرياء وشموخ لم يعهد من قبل
حجاج ايه المهزلة دى
لم يرد عليه قيصر سوى بنظراته الحارقه التى تلتهم من أمامه لحظات أخرى ونرى الصدمه هى سيدة الموقف على وجه حجاج الحربى بعدما سمع ما احضره قيصر
وما هو إلا تسجيل لحجاج الحربى وهو يقوم برشو الموظف ليوقع له على الصفقه
..... فى التسجيل ......
حجاج دا نص مليون جنيه
الموظف والمقابل ايه يا باشا
حجاج توقيع بسيط منك على ملف الصفقه بتاعتى
الموظف طب افرض انكشفت
حجاج ما انت لإما تاخد النص مليون وتوقع لإما ھتموت وللأسف مفيش اختيار تالت
..... انتهاء التسجيل ......
نظر حجاج إلى قيصر ليراه مبتسما بغموض
حجاج والمطلوب اكيد مش هتوصل التسجيل ده للسلطات كده اسم الحربى هيكون فى الأرض
قيصر بسخرية اسم الحربى فى الأرض من زمان
حجاج مطلوب منى ايه دلوقتى
قيصر طبعا انت عارف ان الصفقه كانت ب 3 مليار جنيه انت دلوقتى هتسحب ملفك من الصفقه وتبعت ملف الصفقه بتاعى مكان الملف بتاع شركتك وبكده شركات الملك هى إللى تفوز
حجاج دا مستحيل
الصفقه دى ممكن تنقل الشركه إللى هتكسب للعالميه عايزينى أضيعها ببساطه مش هسيبك تكسب ومسك حجاج سماعة
متابعة القراءة