رواية كاملة الفصل الثالث والرابع بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث والرابع
فى إحدى الغرف بمنزل قصى يقف ذالك القيصر أمامه فتاه أخذ يفكر هل تلك الفتاه التى أمامه قوية حقا أم تتظاهر بتلك القوة والشجاعة وكيف تكون قوية وهو القيصر الذى لم يقوى عليه أحد 
أخذ القيصر يجول بعيناه فى جميع أرجاء الغرفه يبحث عن شيئا ما يجول فى خاطره حتى قصى لم يفهم صديقه هذه المرة 

وبعد برهة من الوقت صدم القيصر حينما طلب منه صديقه مسدسه 
قيصر بهدوء يخفى شعلة الڠضب بداخله قصى هات المسډس بتاعك 
وقف قصر مصډوما لكن ليس أمامه حل سوى تنفيذ ما قاله فهو يدرك إدراك تام أن قيصر فى مثل هذا الحاله لن يرحم أحد حتى لو كان صديق عمره ورفيق دربه 
قصى اتفضل يا قيصر 
أخذ قيصر يدور حول الكرسى المقيده عليه توبه وهو يحك رأسه بمقدمة المسډس وعلى شفتيه ضحكة لعوب 
لحظات واستمع الجميع صوت طلقة ڼارية 
فشعرت توبة بالخۏف يدب فى أوصالها شعرت أن المۏت امامها حمدت الله كثيرا إنها ستموت كما هى دون أن يمسها سوء 
لكن سرعان ما تلاشت تلك الفرحه بعدما فتحت عينيها ببطء لتدرك أن الطلقه لم تكن سوى فى الفراغ لم تدرك شىء بعدها سوى نقاش سجينها مع خاطڤها لتسقط بعدها فاقدة للوعى 
قصى قيصر مش عايزين قتل وخصوصا إن دى بنت 
قيصر دا ايه الإنسانيه إللى نزلت عليك فجأة 
انت عارف دى مين 
قصى لا مش عارف دى مين ومش هيهمنى احنا لازم نسيبها 
قيصر مش قبل ما استمتع شوية 
قصى لا يا قيصر البنت دى مش شكل البنات إللى نعرفها 
قيصر بضحكة إستهزاء هو انت دخل عليك الشويتين إللى هى عملتهم دول ... دى تمثليه تاخد منها بس شوية فلوس زياده 
دا حتى مدام صفاء قبل ما حجاج الحربى يتجوزها كانت سيده الصون والعفاف وخلوقه وشوف دلوقتى هى عامله إزاى 
مش عايز تعرف مين دى يا قصى 
قصى وقد حس بأنه يوجد خطب ما من تلك الفتاه ليسرع قائلا مين دى يا قيصر 
قيصر توبه عبدالله ... فاكر ملف الصفقه بتاع شركات بريطانيا إللى كنا هنجيب فى شحنة بالمليارات بس كان ناقص توقيع الموظف ده 
قصى أوعى يكون دا نفسه أبوها 
قيصر بالظبط كده دى بنته ... دى بنت الراجل إللى ضيع عليا صفقه ب 3 مليار جنيه .. ضيع عليا أكبر صفقه وبالتالى حجاج الحربى اخد الصفقه 
وكمان البنت دى هى نفسها اللى ضيعت عليا فريستى النهاردة 
قصى قصدك إن دى نفس البنت إللى أنقذت مروان الأحمدى النهاردة هتعمل ايه 
قيصر بضحكة مكر مش قلت لك هتسلى شوية 
قصى بس البنت دى فاقده الوعى حاليا 
قيصر متقلقش شوية وهتفوق دى من الخضه بس ثم تابع قائلا اتصل بعدى خليه يجى هنسهر هنا 
قصى وقد أدرك مغزى الرساله ماشى وانا هروح اجهز للسهرة
خرج قصة من تلك الغرفه وظل بها القيصر تقدم القيصر من تلك الفتاه المغمى عليها أمامه وكلما اقترب خطوة يتذكر أحلامه 
وسرعان ما أطلق ضحكة سخرية مكنش لازم تتكلمى كده وخصوص إن عليكى أحكام سابقه للقيصر 
ثم خرج من الغرفه 
قصى رايح فين 
قيصر فى شوية ديون كده لازم ارجعها لحجاج الحربى
ثم قاد سيارته عائدا بها إلى ذالك القصر 
...........................
فى الجامعه 
تقف سارة تسأل عن توبة والدموع لا تفارق عينيها اخذت تجول فى الطرقات تسأل الماريين عليها لكنها صدمت حينما استمعت لإحدى السيدات تقول للاخرى
السيده الأولى شكل البنت إللى بتسأل عليها دى اتخطفت 
السيده الثانيه اه يا أختى ممكن البلد اليومين دول صعبه وأى حاطه ممكن تحصل 
السيده الأولى ربنا يسترها 
اتصلت سارة سريعا بالحاج عبد الله 
سارة بدموع السلام عليكم 
عبد الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
خير يا سارة يا بنتى 
ساره بدموع غزيرة توبه يا عمى 
عبد الله وقد أخذ الخۏف ينهش بداخله مالها توبه يا بنتى .. محتاجه فلوس والا حاجه 
سارة توبة مش لقياها يا عمى وشكلها كده اتخطفت 
عبد الله اتخطفت!!!! إزاى ومين إللى هيخطفها هناك محدش يعرفنا هناك أصلا 
سارة معرفش يا عمى انا خاېفه أوى ومش عارفه اتصرف
عبد الله بثبات يحاول جاهدا إلا يخرج دموعه طب انا هاجى لكى يا بنتى ونقدم شكوى بإختفائها فى مديرية القاهرة 
سارة ماشى بس متتأخرش عليا عشان انا خاېفه أوى 
عبد الله خلاص انا مسافة الطريق وهكون عندك بإذن الله ... فى رعاية
تم نسخ الرابط