رواية جديدة4 الفصل الثاني والثالث بقلم اميرة الكلمات
في منذ ۏفاة والدتها ووالدها أصبح يشرب ولا يهتم بها يهتم بنفسه والأشياء الذي يشربها أكثر منها ....
ظلت جالسة لساعات هكذا لا تفعل شئ سوى البكاء ...
استعمت الي اصوات في الخارج قامت بسرعة من مكانها وهي تتراجع للخلف پخوف ...
فتح الباب ودلف والدها الي الداخل واتجه لها وجذبها پغضب الي الخارج ....
ظلت تصيح حتي يتركها لم يستمع لها وأخذها وخرج ووقف بها أمام ذلك الشيخ الكبير ......
اي رايك فيها بقا بل عم الشيخ
نظر محسن الي فرح راقب كل إنش بجسدها وقال
زي القمر يا ابو العروسة وأشار إلي واحد من رجاله
انصع له وتقدم من علي والد فرح واعطه حقيبة مليئة بالاموال
اخذ علي الأموال ونظر الي ابنته وقال
حلال عليك هي كده بقت ملكك خلاص ..
نظرت فرح ألي والدها پصدمة لا تصدق انه فعل هذا بها مقابل الأموال ...
صاح الشيخ محسن برجاله
الحقوها بسرعة
انصع الرجال له وركضوا خلفها ...
قام الشيخ محسن من مكانه واخذ الحقيبه من علي وقال پغضب
وازاحه من طريقه وغادر المكان ...
جن جنون علي من فعلة ابنته وأقسم إذا رائها امامه سيقوم بخلع عنقها ... خرج من المنزل ليقوم بالبحث عنها ........
___________
فاقت من ذكرياتها ومسحت تلك الدموع واكملت طريقها وهي لا تعرف الي اين ستذهب تركت أمرها إلى الله .......
نزل قصي من سيارته وأشار لها أن تنزل هي الأخري ...
انصعت له ونزلت من السيارة وهي تنظر إلى المكان برهبة كبيرة ...تخشي أن يعلم نائل الحقيقة....
استغرب قصي من وقفتها هكذا واتجه لها ليري ماذا بها
في اي يالا ندخل
هزت راسها ومشت بجواره ودلفوا الي المشفي وجدو نائل واقف عند الاستقبال ....اتجه قصي له ووقف خلفه وقال
استدار نائل وجد قصي واقف خلفه قام بمصافحته والتحدث معه قليلا ...
أشار قصي لسماح أن تقترب منهم ...
رفع نائل بصره ليري التي واقفة خلف قصي ...
اقتربت سماح منهم ونظرت إلى نائل بخجل وقالت
ازاي حضرتك يا دكتور نائل
عقد نائل حاجبيه باستغراب يشعر أنه رائها من قبل لكن لا يتذكر اين ....
دي سماح يا نائل بنت الداده .....
نظر نائل لها وحدث نفسه
اكيد شوفتها في بيت قصي ممكن بردو بس انا متاكد اني شوفتها في مكان تاني بس مش فاكر فين...
قصي
طيب سماح امانه عندك يا نائل انا لازم امشي عشان عندي شغل ...
هز نائل رأسه وذهب قصي ..
نائل
اتفضلي معايا اوريكى هتشتغلي فين
مشي أمامها وهي خلفه تتنفس براحة لانه لم يتذكرها.......
______________
كان يقود سيارته بسرعة متجها الي مقر عمله ويتحدث مع مروان علي الهاتف .....
زفر بضيق وقال
انا مش عارفة انت مستحمل العيلة دي ازاي
هتف مروان ببرود
هنعيده تاني يا قصي لازم استحملهم اجباري عليا استحملهم
عارضه پغضب
لا مش إجباري مروان انت اللي عملت في نفسك كده مكنش لازم توافق على كلامه مكنش لازم توافق اصلا واديك شوفت بعينك كلهم عايشين مبسوطين الا انت كلهم عملوا اللي هما عايزينوا بس علي حساب سعادتك انت ياريت تبطل ضحيات لعيلة متستهلش منك كل ده فكر في كلامي كويس انا هقفل دلوقتي عشان عندي شغل وهعدي عليك بليل
مروان
ماشي
اغلق قصي معه ووضعه هاتفه بجواره ونظر الي الطريق تفاجأ بتلك التي ظهرت أمامه فجأة حاول إيقاف السياره بسرعة ..استطاع إيقافها لكن بعد أن اصطدام بها .....
نزل بسرعة ليري من هي وهل أصيبت ام لا ....
صدم عندما وجد رأسها ېنزف بشدة قام بحملها ووضعها في السيارة واتجهه بها