رواية جديدة4 الفصل الثاني والثالث بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

وقالت
مفيش حاجة يا استاذ قصي انا بس كنت بذاكر شوية عشان عندي امتحان بكره ..
هذا رأسه بتفاهم وقال
طيب تمام تصحبي على خير 
سماح
وانت من أهله 
تركها وتوجه الي الدرج لكن عاد مرة أخري إليها بعد أن لمعت في راسه فكرة خبيثة......
نظرت له بأستغراب من عودته مرة أخري وقالت
في حاجة ولا اي يا بشمهندس 
هز رأسه بنفى لا
الا قوليلي يا سماح مش انتي قولتي عايزة تشتغلي عند اي دكتور صح انا سمعتك وانتي بتقولي لداده سميحة ....
هزت راسها وهي تنظر له بعدم فهم وقالت
ايوي فعلا وكنت هروح بكره اشوف اي دكتور يقابلني سكرتير عنده ..
ابتسم بخبث وقال
طيب اي رايك بقا اني عندي واحد صحبي دكتور وهخليكي تشتغلي عنده .....
سعدت بهذه الأخبار كثيرا وقالت
بجد يا بشمهندس
قصي
اها بجد هخليكي تشتغلي عند الدكتور نائل صحبي انتي اكيد عارفه ...
صدمت مما استمعت له وهي تفكر هل هو يمزح ام ماذا بالتأكيد هو يمزح يريدها أن تعمل مع نائل لما هو بالتحديد.....
استغرب من صمتها وقال
في اي يا سماح ساكتة لي انتي مش موافقة ولا اي 
نظرت له وهي تفكر هل تقبل هذه الوظيفة أما ماذا حسمت قرارها وقررت الموافقة 
موافقة طبعا
قصي
خلاص انا بكره هكلم نائل واتفق معه ماشي 
هزت راسها وابتسم هو لها وتركها وصعد إلى الاعلي وهو يبتسم بخبث......
عقب ذهاب قصي الي الاعلي قامت هي من مكانها وجمعت متعلقاتها وذهبت الي غرفتها وهي تفكر فيما سيحدث إذا علم نائل الحقيقة.........
           _________________
عودة مرة أخري الي الاسكندرية ......
كانت تركض بسرعة حتي تستطيع الهرب منه... اختبأت في أحدي الشوارع الضيقة والمظلمة حتي تستطيع أن تأخذ نفسها ....
جلست مكانها وهي تبكي بحزن علي ما حدث لها تشعر بالخۏف في هذا المكان بحثت بعينها عن أي مكان تلجأ له ...قامت من مكانها واتجهت الي أخرج الشارع المظلم تبحث عن أي مكان تلجأ له حتي يحل عليها الصباح وتجد حل لهذه المشكلة الواقعة بها ......ظلت تبحث عن مكان حتي وجدت اخيرا مبني لا يوجد له بواب وبابه مفتوح دلفت له وقامت ب الاختباء أسفل الدرج حتي لا يراها احد .....نزلت دموعها في صمت وهي تتذكر ما حدث معاها ..........    ____________________________________
الفصل الثالث
_________________________________
صباح اليوم التالي في الاسكندرية.....
صاحت بصوت عالي
يالا يا تيته هنتاخر كده ...
خرجت فريدة من غرفتها وهي تنظر لحفيدتها پغضب
وفيها اي يعني لما اتاخر شويه هنتأخر علي حبيب القلب شوية عادي يعني ..
زفرت بضيق من تصرفات جدتها وقالت
يا تيته افهمي انا بقولك كده عشان نلحق نروح لبابا المطار انتي نسيتي ولا اي ..
نظرت فريدة لها ولم ترد عليها واتجهت الي الباب وبدأت في النزول إلي الاسفل بينما جيدا تأكدت من إغلاق المنزل جيدا وأغلقت الباب ونزلت خلف جدتها ......توقفت في منتصف الدرج عندما استمعت ابي صوت هاتفها يدق ...قامت بإخراجه من حقيبتها لتري من المتصل وجدته حازم ...ردت عليه بسرعة 
زومي عامل اي 
حازم
تمام يا روحى وصلتي ولا لسه 
هتفت بنفي
لا لسه يا حبيبي احنا لسه نازلين من البيت علي العموم لما أوصل هكلمك 
حازم
تمام يا روحي خلي بالك من نفسك كويس 
جيدا
حاضر مع السلامه
حازم
مع السلامه 
أغلقت معه واكملت خطواتها الي الأسفل وركبت السيارة بجوار جدتها وبدأ السائق في القيادة متجها الي القاهرة......
         __________________
في القاهرة فى منزل نائل ......
نزل درجات السلم واتجه الي الباب وقبل أن يخرج استدار ووقف أمام المرآة الكبيرة ينظر لهيئة بها ...لاحظ كم هو متانق ببدلته الكحلية مع قميصه الابيض وشعره المصفف بطريقة مميزة ..
رمق انعاكسه پغضب واتجه الي الباب وفتح وخرج من المنزل ثم توجه إلي سيارته وبدأ في قيادتها متجها الي المشفي.....
وصل إلي المشفي الخاص به وركن سيارته ونزل منها ثم دلف إلي الداخل ...لاحظ أن الجميع ينظر له بشفقة ..شعر بالضيق ووقف والتف لهم ورمقهم پغضب ثم أكمل خطواته الي مكتبه .....
جلس على المقعد بإهمال وخرج هاتفه الذي يدق وجد المتصل قصي ....تنهد بضيق ثم قام بالرد عليه
خير يا قصي
وصله صوته نائم
خير إن شاء الله انت فين 
نائل
في المستشفى 
فرح قصي بهذا الخبر وهتف بخبث
طيب كويس اوي انا جيلك وعايز منك خدمه 
عقد حاجبيه باستغراب وقال
خدمة اي دي 
قصي
لما اجيلك هتعرف الساعة بالكتير واكون عندك ..
نائل
ماشي
تم نسخ الرابط