رواية جديدة4 الفصل الثاني والثالث بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
بس منتاخرش عشان عايز اعرف حاجة اي
قصي
تمام مش هتاخر...
اغلق نائل معه وقام من مكانه واتجه الي الخارج للإقامة بجولة في المشفي............
_________________
بينما في فيلا مروان
نزل الي الأسفل بحث عنه نظره عنها وجدها في المطبخ تعد الافطار ابتسم وقرر الذهاب إليها ليري ماذا تفعل ...
صباح الخير عاملة أي دلوقتي
استدارت ليان له وشعرت بالسعادة وهي تراه امامها وقالت
صباح النور يا حبيبي
نظر إلي الاطباق التي علي الطاولة وقال باستغراب
انتي بتعملي
ليان
ده كب كيك فراولة عملته لجيدا هي بتحبه اوي ..
اسودت عينه پغضب بمجرد ما استمع الي اسمها وقال
عقدت حاجبيها بأستغراب من تحول لون عينه وقالت
ايوي جاية هي وتيته
هز رأسه وقال
انا هروح اعمل مكالمة كده وراجع وانتي خلصي بسرعة عشان ترتاحي فاهمة ...
هزت راسها وتابعته وهو يخرج من المطبخ ثم استدارت واكملت عملها ..نظرت إلي الاطباق وهي تضحك ثم وضعت يدها على بطنها المنتفخة تحسسها بسعادة
تنهدت بحزن وهي تفكر هل ستري طفلها عند قدومه ام لا تشعر أنها لن تراه ..
أبعدت هذه الأفكار عن بالها وبدات في إكمال اعداد الكب كيك...
بينما في مكتب مروان ...
رمي بجسده على الأريكة وهو يزفر بضيق ...تذكر كلام قصي عن أنه بكره هذه العائلة كثيرا ..يتفق معه كثيرا أحيانا يكره هذه الأنانية التي توجد في هذه العائلة ....
في فيلا قصي
نزل الي الأسفل وجد الداده سميحة تضع الطعام علي الطاولة ...
قصي
صباح الخير يا داده
ابتسمت سميحه له وقالت
صباح الخير يا ابني
بحث عنها بعينه لم يجدها فقال بأستغراب
اومال سماح فين يا داده
سميحة
بتجهز وجاية يا ابني مش عارفة اشكرك ازاي علي اللي بتعمله معانا انا وابنتي
اي الكلام ده يا داده وبعدين هرجع اقولك تانى سماح زي اختي وحضرتك زي والدتي ولا انتي مش معتبراني ابنك ولا اي
قاطعته بسرعة وهي تقول
لا يا ابنى اوع تقول كده دانا بحبك اكتر من سماح نفسها وربنا يعلم
ابتسم قصي لها وقال
عارف يا داده المهم روحي ناديها عشان تلحق تفطر هي كمان
سميحه
هي جاءت يا ابني مش محتاج حد ينادلها ..
اتت سماح والقت عليهم تحية الصباح ثم واقفت أمام قصي وقالت
انا جاهزة يا بشمهندس ..
قصي
طيب اقعدي افطري الاول وبعدين نمشي
هزت راسها باعتراض وقالت
لا مليش نفس ممكن نمشي لو حضرتك خلصت
هز قصي رأسه وقام من مكانه واستئذان من الداده سميحه واخذها وذهب ......
_________________
امام فيلا عاصم الحديدى ...
توقفت السيارة ونزلت منها كلا من جيدا والسيدة فريدة ....
هتفت فريدة بنبرة حازمة
نادي لحد من الخدم يدخل الشنط
هزت جيدا رأسها وقالت
حاضر يا تيته يالا انتي ادخلي ارتاحي وأنا هدخل انادي لحد من الخدم يجي يدخل الشنط .....
هزت فريدة راسها ودلفت الي الداخل وجيدا خلفها.......
عقب دلوفهم الي الداخل ..
أزاحت الباب الخلفي للسيارة ونزلت منها بهدوء حتي لا يلاحظها أحد ...نظرت حوالها وجدت نفسها في أمام فيلا كبيرة للغاية والمكان هدا جدا.
زفرت بضيق وبدأت تمشي في طريقها وهي لا تعلم الي اين تذهب ..تذكرت ما حدث معاها في حياتها .......
_______________
في الإسكندرية في أحدي المنازل القديمة ...
خرجت من غرفتها وجدت والدها جالس يشاهد التلفاز وكالعادة يشرب ....
نظرت له باشمئزاز واتجهت الي باب المنزل للخروج وإيجاد عمل ....
صاح والدها بصوت غاضب
رايحه فين يا فرح ...
استدارت له وقالت
رايحة ادور علي شغل عايز حاجة ..
قام من مكانه واتجه لها وهو يتميل في خطواته وأمسك من يدها پغضب وجذبها الي غرفتها ...
نظرت له بعدم فهم وحاولت أن تزيح يده لكن دون جدوى فقالت بقلق
هو في أي انت ماسكني كده لي ..
وصل إلي غرفتها ورمها بداخلها ووقف علي الباب وقال
خليكي هنا يا بت الشيخ محسن هيجي دلوقتي عشان يكتب عليكي مش عايز اسمع صوتك ده ..
وتركها واغلق الباب عليها ....
بينما هي صدمت مما استعمت له وحاولت فتح الباب لكن لم تنجح ..ظلت تحاول حتي تعبت جلست وراء الباب تبكي وتندب حظها
متابعة القراءة