رواية جديدة4 الفصل الثاني والثالث بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

وهتف قائلا
في حاجة يا ليان ....
اطالت النظر إلي عينيه وشعرت بالخڼجر يخرق قلبها حاولت اخرجت الكلمات تود أن تعلم منه الحقيقة وماهي حقيقه مشاعره...
رفع حاجبيه باستغراب عندما لاحظ انها شاردة حرك يده أمامها حتي تفق من شرودها.....
احمرت وجنتيها بخجل وقالت بقلق من معرفة إجابته
هي مين ...
نظر لها بعدم فهم وقال
هي اي اللي مين ..
ليان
مين اللي شاغلة بالك اوي كده 
كان علي وشك الحديث أشارت له ان يصمت واكملت كلامها قائله
مفيش داعي تكدب عليا يا مروان انا عارفة كويس انك بتحب واحدة تانيه وعارفة كمان انك اتجوزتني ڠصب وعارفة أن انت دلوقتي بتفكر فيها صح يا مروان بس انا عندي سؤال واحد طلاما بتحبها اوي كده لي اتجوزتني......
غلق عينه بخجل منها وقال
الظروف حكمت عليا متجوزهاش واتجوزك
ټحطم قلبها وهي تستمع لهذه الكلمات منه وقامت من مكانها وكانت علي وشك الرحيل ....
قام بسرعة وأمسك يدها وجعلها تستدير له .....
نظرت له پغضب ثم نظرت إلي الأرض...
بينما هو رفع وجهها بيديه وقال
انا اها مش بحبك يا ليان بس اوعدك اني أنساها وهكون ليكي لوحدك هنساها يا ليان ومش هفكر في حد غيرك بس تديني فرصة ...
نظر لها ينتظر أن يسمع ردها ...
بينما هي أغمضت عينها وهي تفكر هل توافق ام لا بيدها أن تتطلب الطلاق حتي تريح عقلها الذي يحسها علي ذلك ...وبيدها أن تعطيه هذه الفرصة ربما يأتي يوم ويحبها هذا كان كلام قلبها الاحمق... كانت معركة تدور في داخلها لا تعرف من سينتصر هل سينتصر القلب أم العقل ....واخيرا قد انتصر القلب وقررت أعطاه فرصة لربما يأتي يوم ويحبها 
...................
فاق من ذكرياته علي لمسات ناعمه علي كتفيه فتح عينه ونظر الي الاعلي وجدها تقف فوقه وهي تمسك طبق كبير ملئ بالفشار ...عقد حاجبيه باستغراب وقال
تعالي اقعدي واي الطبق ده ..
انصعت له والټفت وجلست بجواره ووضعت الطبق أمامهم وامسكت بجهاز التحكم وقامت بتشغيل التلفاز علي أحد الأفلام ثم استدارت له ورمت بجسدها في أحضانه وقالت
بقالنا كتير مقعدناش مع بعض واتفرجنا على فيلم وانا نزلت من فوق لقيتك سرحان قولت اجي اقعد معاك  ...
ابتسم لها وقام بتقبيل رأسها وابعد نظهره عنها ونظر إلى التلفاز........
         __________________
عودة مرة أخري الي الاسكندرية ....
هتفت بفرح
اخيرا يا تيته رضيتي عن حازم هيعجبك اوي 
نظرت فريدة لها بحنق وقالت
من ناحية هيعجبني فهو هيعجبني اوي وبعدين انتي معاكي حق انا مش ينفع احكم على الناس من غير ما اشوفها ولا اي 
جيدا
متاكدة انا هروح أبلغه انك عايزة تشوفيه بس انتي عايزة تشوفيه امتا ...
فريدةبعد بكره لازم اشوفه خليه يجي وميتاخرش عشان أنا بكره التأخير فاهمة 
هزت جيدا رأسها وقبلت رأس جدتها بسعادة وركضت بسرعة الي غرفتها للاتصال ب حازم وأخبره.....
عقب ذهابها بصقت فريدة پغضب شديد وقالت
علي اخر الزمن بجوز حفيدتي لواحد صايع زي ده انا هخليكي تشوفيه علي حقيقته بدل منتي مخدوعة فيه اوي كده ......
تنهدت بضيق وهي تفكر في طريقة للتخلص من هذا الحازم..........
        _______________
عودة مرة أخري الي القاهرة في منزل الدكتور نائل........
كان يمسك بألبوم الصور وهو ينظر له پغضب شديد وقال
كان لازم افهم انك خاېنة من البداية انا اللي كنت اعمي الكل كان شايفك علي الحقيقة إلا انا كنت مخدوع فيكي وبجمالك المزيف بس لعبتيها صح شابوه ليكي خسارة انك اټقتلتي والا انا كنت ھقتلك ب ايدي دول ... 
نظر إلي الألبوم پغضب وبدأ في ټمزيق صورها ...
قام من مكانه وألقي ب الألبوم في سلة المهملات واتجه الي الاعلي كي ينام وهو يقسم في داخله أنه سيعود اقوي من الاول ولن يجرا أحد علي الوقوف في وجه سيبدأ من جديد لكن بعيدا عن جنس حواء سايبتعد عنهم وسيحظر الوقوع في الحب مرة أخري بعد أن خانته تلك الخائڼه.....
        _________________
في فيلا قصي
دلف قصي الي المكان وكان علي وشك الصعود إلى الاعلي لكن توقف عندما لمح طيف ما يجلس في الحديقه ......اتجه الي الحديقة ليري من هناك 
تفاجأ عندما وجدها سماح ابنة الدادة تميل علي أحدي كتبها وتقوم بدراسته وقف أمامها وينظر لها بأستغراب وقال
بتعملي اي ...
شهقت بفزع ورفعت بصرها وجدته وقف أمامها اطمنت من وجوده
تم نسخ الرابط