رواية جديدة4 الفصل الثاني والثالث بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
___________________________________
نظر لصديقه وقال
شكله مش في البيت ..
أخرج مروان هاتفه وقام بالدق عليه مرة أخري لكن دون جدوى 
زفر قصي بضيق وقال
طيب هنعمل اي دلوقتي هنمشي ولا اي بالظبط 
اطلق تنهيدة صبر واقترب من الباب مرة أخري وقام بالدق ..لكن دون جدوى لا يوجد رد .....
ابتعد مروان عن الباب ونظر الي صديقه ثم نظر إلي الباب مرة أخري وقال

شكله مش موجود ..ممكن يكون خرج 
قصي
ممكن بردو ....يالا نمشي ..
هز مروان رأسه وابتعد عن الباب واتجه الي سيارته وخلف قصي ....
استمع قصي الي صوت ارتطام كبير من الداخل هذا لأنه كان قريب من الباب فهتف بمروان
مروان ...
ابتعد مروان عن باب السياره واستدار له وقال
في اي ....
قصي
في صوت جوه 
عقد حاجبيه باستغراب واقترب منه وقال
يعني نائل جوه!....... 
قصي
ممكن تعال نشوف 
اقتربوا من الباب مرة أخري وقام قصي بدق الباب بقوة لكن دون جدوى ....
رفع مروان قدميه لكسر الباب لكن تراجع عندما راي الباب يفتح .....
خرج نائل من الداخل وفتح الباب ونظر لهم بنظرات حزينة للغاية....
نظر قصي لمروان ثم أعاد النظر الي نائل بسرعة واقترب منه وهتف به بقلق 
نائل في اي انت كويس ...
شعر مروان بالقلق عليه أيضا على صديقه واقترب منه وقال بقلق شديد
انت كويس .....
نظر نائل لهم ودلف إلي الداخل وأشار لهم بالدخول ...
دلف الجميع الي الداخل واغلق قصي الباب وذهبوا للجلوس بجوار نائل الذي كان يجلس علي الأريكة بإهمال........
نظر قصي لهم وضحك بسخرية عليهم ....
نظر مروان له پغضب وقال
نفسي اعرف بتضحك علي اي يا تافه انت ...
قصي
عليكم بجد يعني اي اللي انتوا فيه ده واحد حب واحدة مبتحبوش اصلا ووافقت علي الجواز ده عشان مركزك وفلوسك وفي الآخر طلعت خاېنة وحد قټلها وريحك منها وأشار علي نائل ....
زفر نائل بضيق وصاح به پغضب
قصي قولتلك مليون مره نور مش خاېنة نور مستحيل تكون خاېنة اكيد يعني اللي حصل بينكم سواء تفاهم ..
اطلق قصي ضحكاته الساخرة علي صديقه وقال
لا يا راجل انت بتخدع مين يا نائل بتخدعنا ولا بتخدع نفسك بكلام مش حقيقي عشان تبرر أفعالها فوق بقا يا نائل اللي انت بتقول عليها مراتك دي واحده خاېنة واتجوزتك عشان فلوسك مش اكتر افهم بقا ...اتجوزتك عشان تحققلها أحلامها وانت بنفسك سمعت صوتها في التسجيل غفلتك وكانت بتخونك وانت ولا علي البال يا اخي فوق بقا وكفاية كده من ساعة ما اټقتلت وانت عايش في وهم بتقنع نفسك بكلام مش حقيقي عشان تضحك علي نفسك ...فوق يا صاحبي وكفاية كده .....
صمت قصي عن الكلام وهو يشعر بالڠضب من غباء صديقه ومن ضحك تلك الخائڼة عليه .....
نظر مروان الي نائل بحزن يتمني أن يفوق مما هو فيه وأن يتخلص من ذكر تلك الخائڼة ......
بينما نائل اغمض عينه وهو يشعر بالتعب يعلم أنهما محقا وانه يخدع نفسه بهذه الكلمات حتي يبرر لها خيانتها .....
نظر قصي الي مروان وقال پغضب
وانت ات
قاطعه مروان بۏجع قائلا
قصي بلاش كلام في الموضوع ده كفاية ..
زفر بضيق وقام من مكانه ونظر الي الزجاج المحطم ثم استدار لهم وقال 
اسمع بقا انت وهو ڠصب عن عينكم انتوا الاتنين هترجعوا لحياتكم استاذ نائل من بكره ترجع المستشفى ومش عايز اعتراض والا اقسم بالله هخليك ټندم وانت استاذ مروان تحاول تتقالم مع حياتك اللي انت دمرتها بايدك فاهم انت وهو ....
نظر كلا من نائل ومروان له وعلي وجههم علامات الاعتراض ....
فصاح قصي پغضب
سمعت انت وهو انا قولت اي انتوا عارفين كويس انا اقدر اعمل اي فاهمين...
          ___________________
في المساء في فيلا مروان زيدان ....
دلف إلي الداخل وجد المكان هادئ للغاية بحث بعينه عنها لم يجدها في المكان حمد الله لأنه يريد أن يجلس بمفرده قليلا ..اتجه الي اقرب مقعد له وجلس عليه بأريحية اخذ نفس عميق ثم أطلق تنهيدة قوية مليئة ب الأحزان اغمض عينه وهو يتذكر كيف اخبارها أنه لا يحبها تذكر ما حدث منذ سنتين............
منذ سنتين في الغردقة....
نظرت للبحر بحزن ثم نظرت له وجدته هو أيضا ينظر للبحر شعرت بالخجل قليلا ثم نظرت للبحر مرة أخري شردت قليلا ثم قامت من مكانها واتجهت للجلوس أمامه.....
نظر لها بأستغراب
تم نسخ الرابط