رواية مختلفة 3 الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لما تمشى تخبط في الناس يبقى يا مضايق يا مغمض عينك 
ولم تنتظر رده والتفتت لسكرتيره حسام وقالت بعمليه
هو الباشمهندس حسام في مكتبه
لتجيبها بهدوء
لا مستر حسام  بلغنا أنه اجازه اسبوع 
فيه حاجه أبلغه فيها لما يرجع
لتقول بهدوء
لا خلاص مش مهم دلوقت
لتلتفت وتفاجى  بحمزه الثابت بمكانه لتعقد حاجبيها وتقول 
انت مش كنت خارج مستعجل ليه واقف لسه
لكنه تجاهلها وخاطب السكرتيره وقال
وأستاذه قمر 
لتبتسم السكرتيره وقالت
طبعا هى كمان اجازه مستر حسام بلغنا باجازتها هى كمان  
لترفع جيهان حاجبيها وتقول
هو فيه حاجه وانا معرفهاش 
لتجيبها السكرتيره وقالت
اصل امبارح مستر حسام نزل من السفر على هنا ومعرفش حصل ايه بس لاقيناه ماسك استاذه قمر وبيقول انها مراته وأم أولاده كمان
رفعت جيهان حاجبيها وقالت 
نعم دا الى هو ازاى يعنى
لترفع السكرتيره اكتافها بمعنى جهلها فتلتف جيهان لحمزه الذى وقف كالحجر قليلا  ثم اندفع بعدها للخارج فتوجهت جيهان لمكتبها وعقلها يترجم انفعاله في شرم الشيخ ولهفته على العوده وربطتها بعلاقه حسام بقمر  فبدأت الصوره تتضح لها           
هههههههههههه انا مش مصدقه  انت متخيل شكلنا قدام الموظفين امبارح نتخانق  والنهارده ناخد اجازه  طب. 
يقولوا علينا ايه
ليضحك حسام ويقربها منه وهو يقول 
اممم هيقولوا انى مزعلك   وزعل شديد كمان ولازم انى بحاول اصالح القمر بتاعى
لتهمس قمر بدلال 
امممم بس انا زعلى شديد اوى
ليضحك حسام وهو يقول بمكر
زى صلحى بالظبط. 
ويحاول أن يقبلها لكنها تجرى من أمامه وهى تضحك وتقول 
ان عرفت تمسكنى الاول 
وتنطلق فتتسع أعين حسام ولا يصدق شقاوه محبوبته ثم يبتسم بمكر ويقول
انتى قد الشقاوه دى. طب قابلى بقى 
ثم يجرى خلفها وهو يقلد صوت الأسد بضحك لتصرخ قمر وتتعالى ضحكاتها  ثم تقف والټفت له وهى ترفع يدها امام وجهه وتقول بضحك
لا خلاص خلاص اسفه يا عم المفترس
ليصل لها حسام وهو يقول
بعد ايه يغزال انت يابيض   انت خلاص دخلت فى الأسر   
ليميل قليلا ثم يقف وهو يحملها لتتعلق بعنقه وتقول
طب ياعم المفترس  الى تشوفه
ليغمز لها حسام ويقول
دا ايه الطيبه دى من امتى يعنى
فتقول قمر بدلال
يعنى مش عاجبك  الطيبه بلاااااش
ليضحك حسام ويقول
لا بلاش ازاى ثم يحرك حاجبيه وهو يقول 
دا يعجب الباشا يا باشا
فتعقد حاجبيها وتقول
حسام انت مش ملاحظ انك بتتكلم بطريقه شعبى اوى حاسه انى متجوزه جزار  فيه ايه يا بشمهندس
ليقلدها حسام  فى دلالها 
يعنى مش عاجبك الشعبى  بلاااااااش
لتضحك هى ايضا وتقلده
لا بلاش ازاى 
دا يعجب الباشا يا باشا
فتنطلق ضحكات حسام وهو  يحملها  الى غرفتهم حتى يعوض ايام كثيره  حلم بها بين يديه 
            
مر الاسبوع وعاد الاولاد من رحلتهم  وشعروا بالمرح والالفه التى زادت بين والديهم  مما اسعدهم  وزادت سعادتهم عندما اخذهم حسام فى نزهه  اشعرهم بدف العائلة وباليوم التالى كانت قمر تحضر الفطار   فتبتسم وتقول  كويس انك صحيت يالا انا هروح البس وانت افطر بسرعه واجهز ليمسك. 
يدها ويقول 
مالك حاسك متوتره 
لتجيبه بقلق واضح
بصراحه مش عارفه اتعامل مع الناس ازاى زمنهم بيقولو كدبت علينا وانى خدعتهم
ليقول حسام بثقه
قمر محدش هيقول حاجه خالص انتى حره فى كل تصرفاتك  ومش من حق حد يحاسبك تمام 
انتى متميزه فى شغلك ودا كفايه تمام 
لتهز راسها وتقول تمام 
فقال طيب يالا نفطر سوا ونطلع نجهز سوا وهنروح سوا كمان
رفعت قمر رأسها وقالت 
نروح سوا ليه عم حسن رجع بعد ما وصل الولاد المدرسة 
ليتنهد حسام ويقول
وليه عم حسن مخلاص ياقمر الكل عرف انك مراتى والطبيعى اننا نروح ونرجع مع بعض
فقالت بتوتر
طيب خلاص يا حسام افطر بقى عشان منتاخرش  
ليصلوا للشركه في موعدهم وتشعر قمر بالهمسات التى ترصدهم فتاخد نفس عميق و تتجه نحو مكتبها بكل ثقه وينقضى اليوم  وتفاجئت بحسام  الذى جاء ليصطحبها لبيتهم 
فابتسمت وتعلقت بيده ليقول لها مازحا
كان فين الدلع  من زمان طب بزمتك انا ولا عم حسن
لتضحك قمر وتقول
عم حسن طبعا  دا كلام
ليغمزها حسام وهو يقول
حبيبى ياعم حسن  ياجامد 
وخرجوا من الشركه دون الشعور بزوج العيون الذى يتابعهم پحقد بالغ
17
كانت قمر جالسه مندمجه على الهاتف عندما دخل حسام ليقترب منها ويجلس أمامها ويتسال
ايه ياملاك شغلك اوى كدا
رفعت قمر رأسها وهى تبتسم وتقول
بحاول ادور على فستان للسهره محجبات وبصراحة تعبت ومش لاقيه
قال حسام وهو يقترب منها
ودا بقى الى مزعلك اوى كدا
قالت محبطه
بقالى ساعتين يا
تم نسخ الرابط