رواية مختلفة 3 الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بيك اكبر من ان حدا يقدرها  بس قبل كل شى لازم تعرف إن حكت هى الك
لازم تبادلها نفس الحكى بهيك بتكونوا اقوى ببعض كتير 
كان حسام يتابع بنظره قمر  المرتبكه ولا يعرف كيف سيتعامل معها  ولكنه حقا لن يتركها قبل أن تصنع منه الصديق الذى تتمناه 
وعندما صمتت الطبيبه هنا رفع رأسه لها وهو يقول شكرا لحضرتك جدا واسف تعبناكى معانا
لترد بعمليه
لا طبعا هاد عملى وما فى اى شكر عواجب
اسمحلى انا راح فل هلا وهانتظر اتصال قمر الى تطمنى هى بنفسها انها صارت زينه السلام عليكم
صافحها حسام بتقدير وقال
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
واوصلها لباب البيت ثم عاد ليجد قمر قد صعدت لغرفتها فيذهب لها دون تردد ودون أن يطرق الباب دخل وبكل هدوء ليجدها تجلس على طرف الفراش ومازالت متوتره وعندما شعرت بالباب رفعت عيناها لتجده فتقوم منتظره رد فعله معاها في صمت وعندما طال صمتهم قال حسام بهدوء ممكن نقعد نتكلم
ذهبت قمر لكرسى وجلست وهى تشير له على الكرسى المقابل وتقول بهدوء ياريت
فجلس حسام وقال 
انا عايز بس افهم ايه الى حصل لكل دا 
لترد هي بهدوء وقالت
عايز الحقيقة أنا نفسى مش عارفه قربك الجامد من المهندسه جيهان بيوترنى وكمان التفاهم الزياده مابينكم وهى واصله لمستوى كبير في الشركه حسسنى بانى ولا حاجه
رفع حسام حاجبه وقال بدهشه
انتى ليه بتقارنى بينكم هى ليها شغل غيرك 
لترد قمر مندفعه
طبعا شغل في نفس مجالك انت يعنى زى ما قلت هى بتفهم عليك اكتر منى
اندهش حسام من هجومها وخصوصا عندما أكملت
هى تعرف تناقشك تعرف تقرر فجاه تسافر معاك وتشاركك في تصميم هندسى لشغلكم لكن أنا لا 
كانت تتحدث وعيناها يغمرها الدموع  وتكمل
لا وكمان تنسى انك تكلمنى وتعرفنى بانك مسافر وفونك مقفول فوق الخمس ساعات لما كنت هتجنن وبعدها تقولى بهدوء اصلى نسيت من العصبيه هو  لدرجه دى انا منسيه ومليش لازمه.    يمكن لو حاسس انك
متجوز فعلا عمر ما كانت حاجه نسيتك
انما تعرفها هى وانا لا
رد قال والله ما كانت مقصوده بس أهدى وبعدين اى تواصل لجيهان معايا بيكون للشغل وبس لكن انتى حاجه تانيه وانتى متاكده من دا
ردت بانفعال 
لا لا مش متاكده  عايزنى اتاكد ازاى  اذا كانت اخبارك بتنسى تبلغنا بيها 
اخذها حسام على قدمه واجلسها واحتضنها وقال بحنان
خلاص خلاص انا اسف يا حبيبتى
وبعدين ما انتى ردتيها ليه وقفلتى الفون ومعرفتش اوصلك ولا اطمن عليكي يومين ولا حركة اختفائك النهارده دى.   كانت هتموتنى عليكى خوف وقلق وضغطى كان مرتفع من الړعب عليكى
ولا رسالتك البارده
قال ايه متقلقش الولاد طيب وأبو الولاد الى كان ھيموت ايه مفكرتيش فيه
قالت  بعتاب وسخريه
ولما كنت في نفس الموقف وبعدها اكتشف سفرك ومعاها الباشمهندسه جيهان  المفروض كنت اعمل ايه اجى اخنقكم سوا
عقد حسام حاجبيه وقال ببطى
ملاكى.   هو بجد الى انا فهمته دا 
قمر ياملاك انتى غيرانه من جيهان    عا.  عليا
لتخفض قمر راسها بخجل وتحاول القيام من أحضانه وهى تقول وهو يعنى مش بغير يعنى
اقصد انااااا معرفش انا حاسه بايه لانى بجد عمرى ما حسيت باى حاجه من كل المشاعر دى 
لدرجه انى بقيت بخاف 
خاېفه من نفسى واندفاعى في مشاعر عمرى ما حسيت بيها
وخاېفه على نفسى من نتيجتها
وخاېفه منك لانك بتخرج منى حاجات عمرى ما عرفتها
وخاېفه عليك من نفسى لانى مبقتش عارفه رد فعلى لاى موقف يخصك هيكون ايه
حسام انا حاسه انى انسانه تانيه خالص عمرى ما عرفتها ولا عارفه تتحكم فيها ولا استنتج تفكيرها ممكن يوصل لايه وانت كانك حدودها الى لا هتتخطها ولا هتسمح لحد يتخطاها 
اغمضت عيناها وقالت بتنهيده عميقه 
انا مبقتش عارفه انا مين
لتشعر برفرفه ناعمه تتنقل على معالم وجهها وهو يقول بحنان وحب وسط قبلاته
انتى ملاكى وبس بنتى واختى وامى 
ومرااااااتى  
ليهبط على شفتيها ولا يكاد يصدق كم اعترافاتها ويده تغمرها بدف وحنان ويردد بصوت اجش 
انتى ايه فتجيبه بصوت هامس مرااااتك
ليبتسم ويقول وانا ايه
لتهمس كالمسحوره
جوزى
لتزيد ابتسامته اشراقا ولحظات وكانت ترتفع عن الارض وتدور الدنيا بها ثم تجد نفسها توضع برفق على الفراش ويردد 
وانتى روحى وحياتى وكل دنيتى يا ملاك
لتتوه قمر عن الدنيا  وتطفو في بحر من الاحلام الورديه كان زوجها هو مرشدها الغالى به 
لتهمس له دون وعى 
اوعى تسبنى
تم نسخ الرابط