رواية مختلفة 3 الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بلهفه وردت
الو ايوا ياحسام انت فين قلقتنى عليك
لتصمت مده ويظهر على وجهها معالم الڠضب وقالت
ازاى سافرت شرم الشيخ فجاه كدا و.. .
لتصمت مده وكأنها تسمع لامر ما ثم سألته بخفوات
هو الصوت الى سمعته دا صوت جيهان
فرد عليها حسام وقال بهدوء
ايوا هى اصل انضم للمشروع قطعه ارض كمان وكان لازم تشوفها على الطبيعه لأننا هنصمم عليها فيلا لصاحب القريه السياحيه خاصه ليه
عليا انها تيجى وتشوفها
لتصرخ بيه قمر لاول مره
تيجى معاك ازاى هو الارض في الشارع الى وراكم دى في مصر ازاى بقى طقت في دماغها وقامت سافرت معاك ايه مفيش اى أهل تاخد رأيهم وكله بدماغها كدا من نفسها
ليتعجب حسام من انفعالها ويقول
وانا مالى انا المهم عندى انها تنفذ للفيلا تخطيط مميز يعجب الراجل
طيب يا حسام ممكن اعرف هتقعد قد ايه ولا مش مهم زى فكرت سفرك مكلفتش نفسك تقولى وتعرفنى حتى
ليشعر حسام بضيقها ويقول
والله كله جه بسرعه وملحقتش اقولك ومن المشكله بتاعت سعيد مفكرتش خالص
انا .....
لتقاطعه خلاص يا حسام مش مهم انا تعبانه وعايزه انام تصبح على خير
كان الڠضب هو الشعور المرسوم على ملامحه ليقترب ويقول بهدوء الذى يسبق العاصفة
فين تليفونك
صمتت قمر ولم تجيبه وعرفت ان القادم سئ فهى لم تفتح تليفونها من يومين بعد مكالمتهم الاخيره
ليكمل حسام بنفس الأسلوب
قفلة تليفونك ليه ومبترضيش على الارضى هنا وفي البيت ليه هاااااا
وجرها معه فردت عليه بعصبيه
حسام انت اټجننت سيب ايدى
ولكنه لم يتركها واستمر في سحبها مما لفت انتباه الموظفين لتحاول قمر سحب يدها منه بقوه وقال بعصبيه
بس بقى لو سمحت كفايه
احسنلك تسكتى خالص وفي البيت نتفاهم
خجلت قمر من جملته وأسلوبه وما زاد الأمر سوء هو سماع الموظفين لكلامه ومحاوله تفسيره بالخطأ فهى أمامهم قريبته فقط ولكن كلامه الان له معنى اكبر من ذلك لاحظ حسام خطاه ولكن هو بحاله سيئة للغاية ولن يفكر بأحد فالټفت لكل الموجودين وهو ېصرخ
فيه ايه كل واحد يخليه فشغله الاستاذه مراتى وام اولادى كمان حد عنده مانع
سمع حسام كم من الشهقات حتى من قمر نفسها وكم ازعجه عدم تحكمه فى عصبيته ولكنه كاد أن ېموت قلقا عليها عندما أغلقت هاتفها و لم تجيبه على اى هاتف في البيت او العمل مما ارعبه عليها ووجد نفسه يحجز في أول طائرة والتى لم تتوفر سوى بعد يومين وايضا لم تجيبه خلالهما مما أفقده المتبقى من عقله فاغمض عينه وسحب نفس عميق ثم الټفت لها لكنه عقد حاجبيه عندما لم يجدها ليلتفت ناحيه السكرتيره وينظر لها بتساول فتجيبه
نزلت بالاسنسير حالا يافندم
لينفخ حسام بنفاذ صبر ويحاول الالحاق بها لكنه لم يجد لها أثر حتى سيارتها مازال السائق ينتظرها بها فاتجه ناحيته وقال
فين قمر ياعم حسن
فقال حسن بدهشه منزلتش يافندم انا كنت منتظرها لكن مجتش
لتزيد دهشه حسام وقلقه ورد عليه
ازاى يعنى دى نزلت من دقايق بس معقول تكون اخدت تاكس لوحدها وبالسرعه دى من غير ما تشوفها انت
لكن حسن لم يجيب فركب مسرعا وقال اطلع ياحسن عالبيت بسرعه
أوصله حسن وهو يدعو الله فى سره بالصالح لهم فهو يعتبر حسام مثل ابنه وكم احب قمر واعتبرها ايضا ابنته وهو الشخص الوحيد الذى يامنه حسام على توصيل الأطفال وقمر لاى مكان
وهو ايضا الوحيد الذى كان يعلم
متابعة القراءة