رواية مختلفة 3 الفصول من الرابع عشر للسابع عشر بقلم ملكة الروايات

باخفاء قمر وحسام لزواجهم أمام الموظفين في الشركه 
وبعد أن وصل نزل مسرعا يبحث عنها في البيت ويسأل الحارس الذى أكد أنها لم تحضر حتى الآن  مما زاد قلقه وقال تكون راحت فين بس
إلى وصله صوت رساله ففتح هاتفه بلهفه  ليرى رسالتها المختصرة
انا بخير بس متوتره شويه ولما أهدى هرجع لوحدى ارجوك متقلقش الولاد
فتح عينه غير مصدق لكلماتها وحاول الاتصال بها من جديد ليصدم انها أغلقته لثانى مره حتى لا يصل لها  فاغلق عينه محاولا الهدوء وحسن التفكير وهو يقول بسره
ماشى يا قمر وربنا ما انا معديها تانى
اعمل ايه ياربى أوصلها ازاى بس استغفر الله العظيم هتموتينى من القلق عليكى 
الله يسامحك ياشيخه
15
مر الوقت ببطئ شديد وكلما حاول حسام الإتصال بها يجد هاتفها مغلق مما كان يزيد قلقه عليها حتى وإن كانت تعطفت عليه برسالتها البارده وكان كل ما يشغلها الا يظهر اى انفعال يخيف الاطفال أما هو فلا يهمها حالته
الغريب هو كيفيه اختفائها لم يرها أحد مما يزيد قلقه ظل يفكر بكل ما حدث ولا يعرف سبب لڠضبها ورد فعلها هذا وبعد مده عاد الطفلان ليتسائلوا عن امهم فاضطر أن  يتحجج لهم بالعمل  وبعدما اطمئن عليهم خرج من بيته وهو فى قمه توتره وبعد ساعه أخرى يسير بالسياره عله يجدها سمع صوت هاتفه  فرد بلهفه  وقال
الو قمر قمر انت. معايا 
ليقابله صوت كالهمس 
انا في البيت ومحتاجه اتكلم معاك ممكن 
ليرد عليها وهو يدور بالسياره ليعود سريعا  
انا ثوانى واكون عندك اوعى تتحركى    
لترد بصوت هامس
انا مستنياك
وفعلا بعد عشرة دقائق كان  حسام يدخل بيته مسرعا اول ما راها احتضنها بقوه وبعد أن اطمئن عليها رفع رأسه وهو يقول 
كنتى فين
ليجد من يجيبه بهدوء
كانت معى استاذ حسام
ليلتفت ويقول بدهشه
مين حضرتك ليعقد حاجبه وهو يكمل انا شفتك قبل كدا
فقالت أنا هنا ملحم طبيبه نفسيه وعيادتى في الدور التاني  بنفس العماره  الى بتكون فيها شركه حضرتك   
عقد حاجبيه وقد بدأت الرويا تتضح له وقال
يعنى قمر كانت عندك طول الوقت دا
لتجيبه بعمليه 
استاذه قمر   شعرت أنها بتحتاج لشخص يكون صديق لها وتحاول تتكلم معه بكل صراحه وتقابلنا ومن مده وهى بتابع معى بالعياده تبعى منشان توصل بحالها لنتيجه افضل 
نظر حسام لقمر وقال
الكلام دا من امتا
فردت   قمر بصوت هادى
من اول ما رحت الشركه شفت العياده وفعلا بدأت اتابع معاها في جلسات بسيطه
اخذ حسام نفس عميق ثم قال وبعدين ايه الى جد عشان تتكرمى وتحكيلى
قالت هنا بثقة
انا الى اقترحت هيك  لأنها كانت متوتره  وبتفكر تترك الشغل  بعد الموقف الى حصل اليوم  وقالت كمان انها ما بتعرف رد فعل حضرتك بالنسبه لعملها معك مره تانيه
قال حسام ببرود
والمفروض دلوقت انى اشرح  رد فعلى بالنسبة للشغل 
شعرت هنا بأسلوب حسام البارد فقالت
طيب ممكن نقعد ونحكى شوي
قال حسام ببرود 
المفروض تقعدى معاها هى أما أنا فمعلش هرتاح شويه لانى تعبان
وقبل أن يتحرك كانت يد قمر على يده وتقول
حسام ارجوووك اقعد معانا انا بجد محتاجاك
ليتردد حسام ثم يجلس وهو يحاول أن يظهر نفس بروده 
فيه ايه  ممكن اعمله
لتقول هنا بعمليه
بشمهندس حسام زوجتك قمر طول عمرها فاهمه انها بتحتاج للثقه بنفسها منشان هيك اتربى جواها شعور  بالخۏف من اى تعامل مع الغريب ولما حاولت تكسب هى الثقه ما حبت ما يكون لحدى علاقه حتى تنجح بنفسها من دون مساعدة حتى وإن كانت مساعدة جوزها 
مع انها غلطانه لانها فعلا انسانه قويه وناجحه بكل شى بس هى محتاجه تعترف بهيك نجاح
ناجحه بحياه ولاها.   وناجحه بعملها وناجحه بهتمامها حتى بنفسها كانثى
وكتير نساء ما بيقدرو يوازنوا بين كل هيك
والحقيقه ان مشكله قمر الرئيسيه انها تعرف اتسمى مشاعرها باسمها الصحيح
متل خۏفها من جوزها السابق وسلبيتها معه سمتها حب لحتى تعرف تتكيف معه
وبعدها رغبتها بالعمل سمتها ملل مع انها حماس كتير كبير وانطلاق 
حتى كمان رفضها لمعرفة حدا بزواجكم  هاد طريقه للظهور الأساسى ولحتى ما يتقال عليها تابع لحد وان مستوها ما تستحقه وهاك كلام
مع انها واثقه انك بالعمل ما تعرف ابيك
وانا شايفه انى كصديقه تحاكينى ما راح صير في مكانتك انت عندها وأنها إن حكت معك على كل تفاصيلها راح تفيدها كتير اكتر منى شخصيا
لان ثقتها