رواية مختلفة 3 الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فهو يعتمد على مجرد عقد يسمى عقد زواج كسبب وحق في الاقتراب منها أما هى كالطفله التى تسعد باى جديد حتى وإن كان زوج وكم تخشى أن يفسر هو ذلك بأنها انسانه وقحه وجريئه وان كانت أكبر مشاكلها هى تلك الصفات التى تفتقدها لم تتحمل الضغوط على عقلها لتسقط في نوم عميق وفى الصباح وجدت من يوقظها بصوت عالى ممزوج بضحكات عاليه
لتفتح عيناها ببطى وتقول كريم هى الساعه كام دلوقت
فرد يوسف وقال بصوت عالى
ماما الساعه تسعه يالا بقى قومى
قامت قمر من فراشها ببطى وقالت
معقول انا نمت كل دا طيب انزلوا وانا هاخد دش سريع وانزل وراكم احضر الفطار
فيجيبها كريم سريعا
فردت قمر ببطى
هواا بابا صحى طيب يالا انزلوا وانا هحصلكم بسرعه
وبالفعل بعد ربع الساعة كانت قمر تنزل لهم وعيناها لا تقوى على النظر له مع انها كانت تحاول بكل طاقتها أن تبعث في نفسها الثقه ولكنها فشلت وبشده ما أن اقتربت منه فقال حسام
فقال حسام بابتسامه عريضه تنير وجهه
ولا يهمك بس بسرعه عشان الولاد مستعجلين
وفعلا بعد ساعه واحده كانو مستعدين للخروج والاولاد بالسياره وحسام يستند على مقدمه السياره فى انتظار قمر التى خرجت بعد قليل وهى تهتف
ليرفع حسام رأسه ويفاجى من التاج الجديد الذى زين راسها وانار وجهها ليقول لنفسه
الف مبروك يا
صمت حسام مما جعلها ترفع راسها له فأكمل بمكر يا قمررررر
لتبتسم وتقول بخجل
شكرا. اقصد الله يبارك فيك
ودخلت السياره وهى تقول لنفسها
انتى غبيه اكيد هو بيناديكى باسمك قمر مش يقصد يتغزل فيكى يا غبيه كالعاده كسفتى نفسك اوووف
بصراحه انا مبقتش عارف انا بنادى اسمك ولا بوصفك بس بعد الحجاب حاسس ان القمر بقى ملاك يا ملاك
ابتسمت قمر وقالت بهدوء
حسام كدا هنتاخر والولاد هيعملوا مظاهره يالا بينا
وبالفعل كان يوم رائع لم يتوقف الطفلان عن الضحك واللعب ولم تختفى البسمه من شفتى قمر أو حسام الذى لم يكف عن عباراته الرقيقه وكم كان يسعده خجل قمر البرئ وانتهى اليوم بعد تناولهم العشاء بالخارج وفي طريق العوده كان كريم ذهب في نوم عميق فحمله حسام لغرفته وصعدت قمر مع يوسف وبعد أن اطمانت عليهم ذهبت لتتمشى قليلا فى الحديقه الخلفيه وظلت تدور بها وهى تفكر فيما يحدث لها مع حسام وشعورها بالخجل الذى أصبح يلازمها معه من مده لتجده خلفها ويقول بهدوء
التفتت له وظلت تتامله لحظات قليلة ثم قالت
ابدا انا مرحتش في اى مكان
ابتسم حسام وقال
فكرتك بتفكرى في بكره يعنى بما أنه أول يوم شغل ليكى
صمتت قمر قليلا ثم قالت
حسام انااااا كنت عايزه منك طلب
فقال بهدوء طلب ايه
فردت بتوتر
بصراحه مش عايزاك تقول انى مراتك في الشغل
تعجب حسام وحاول الا يتعصب قبل أن يعرف سبب طلبها فقال بجمود واختصار ليه
لتجيبه أصل يعنى مش عايزه حد يقول انك بتجاملنى وكمان فجاه كدا يعرفو انك اتجوزت ومراتك معاك في شغلك
ليضحك حسام ويقول
انتى بتقولى فجاه
قمر ركزى يا حبيبتى كريم ابنك دخل
المدرسة يعنى احنا متجوزين من سنتين وانتى بتقولى فجاه طب ازاى
لتجيب قمر بتعجب
معقول بجد مر سنتين
ليعود حسام لضحك وقال بمرح
عشان تعرفى انى جبل
وبعدين انا متجوزك والكل عارف انى متجوز. ومستحيل اقبل اكون انا ومراتى قدام الناس وبعاملها زى الغريب ابدا
فقالت له قمر
انت مش ملاحظ انك ديما رافض طلباتى
ابتسم حسام عندما وجدها تذكر تواجده معها في الغرفه ورفضه مغادرتها حين طلبت وقتها ليقول بمكر
انتى الى كل طلباتك بتحاولى تنكرى قربنا وانا واضح جدا انى برفض البعد
تنهدت قمر وقالت بتعب
حسام ارجوك انا تعبت من انى اسلم بتملك حد ليه ارجوك متتعصبش من كلامى بس قبل كدا بوعد جواز من عمى مصطفى اتعامل معايا كانى حق من حقوقه وانا من سلبيتى وقلت حيلتى أقنعت نفسى انى مبسوطه بدا
وعشان مصلحت الولاد برضو انت بتحاول تكرر نفس التملك عليا والاسم انك جوزى
تنهد حسام وقال بحراره
طب هتصدقينى لو قلتلك أن أكبر ڠضب تملكنى لما شفتك كان سببه اعجابى بيكى وحسيت أن الحيواااااان الى اسمه ابن عمك معزور لأنه خاېف يفقدك وانك ممكن تكونى قبلتى باللعبه دى عشان بتحبيه مهما كان الذنب الى حصل
ولما شفت كريم عرفت أنه ابنى الى شايل شبهى وبراءه ملامحك عرفت انى مش هقدر ابعد عنه وان ربنا كتبك ليا وانا مش فاهم ازاى على قد فرحتى بخبر طلاقك
وعلى فكره انا الى طلبت ايدك من عمك حتى قبل أما اسافر بكريم وهو وعدنى لو عدت شهور العده
متابعة القراءة