رواية مختلفة 3 الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وربنا يسهل واصالحها هى برضو طيبه وانا اخدتها قفش
وذهب حسام ودق على باب غرفتها ولكنها لم تجيب ثم دق مره اخرى وايضا لم تجيب فقلق وقال لتكون مغمى عليها أيوه انا لاحظت انها لو زعلت ضغطها بيرتفع وبتفقد وعيها ليقرن التفكير بالفعل ويفتح الباب ويدخل بسرعه وعينه تتحرك في الغرفه بحثا عنها ليفاجى بمن تخرج من الحمام الخاص بغرفتها تلتف بفوطه كبيره وتخرج منها زراعها وكتفها الذين مازال يخرج منهما بعض البخار والحمام خلفها ايضا يخرج منه البخار ليحتضن جسدها وشعرها الطويل الذى يكاد يسرق عقله تتساقط منه قطرات الماء
ظل الاثنان متجمدين بامكانهم وبعد لحظات قليله وجدت قمر حسام يغلق
باب الغرفه بقدمه ويتقدم نحوها بهدووووء
13
اقترب حسام من قمر بهدوء وعندما وصل على بعد خطوه ونظر لعينها ظل الصمت سائد بينهم لدقيقه كامله ثم قال بهدوء
انا كنت جاى اعتذر لو كنت زعلتك منى انا مكنتش احب اخوفك منى
انت قفلت الباب ليه . لو سمحت افتحه
نظر لها بهدوء وقال بمكر وابتسامه خفيفه تعرف طريق جانب وجهه
افتح الباب ازاى انتى خارجه من الحمام وممكن تاخدى برد بعد الحمام الساخن دا ولا ايه
المهم انتى قبلتى اعتذارى ولا لا
كانت قمر وصلت لقمه عصبيتها من بروده ورده الهادى ولا كانه اقتحم غرفتها دون استئذان فقالت بشى من العصبيه
لا مقبلتوش انت مش شايف عمايلك
من لحظه ما جيت عمال تكسفنى وتقحم نفسك في الى يخصنى وكمان جاى دلوقت تدخل اوضتى من غير ما استئذان وتقفل الباب علينا ولما اطلب منك تخرج ترفض وبمنتهى الهدوء وكمان قال ايه بتعتذر
انت مش حاسس بغلطك والا مكنتش تزوده دلوقت وانا مش قابله اعتذارك ولو سمحت اخرج من اوضتى دا مش مكان للمناقشة اصلا
رفعت قمر عينها لعينه لتاكد رفضها لوجوده لتتفاجى بعينه تنزل إلى مقدمه بشكيرها
فتنزل نظرها بسرعه لتجد أن البشكير من عصبيتها وحركتها لم يعد محكم لتلتف بسرعه وهى في قمه خجلها لتجده يلحقها ويلتف معها فترفع عينها له بتحذير ولكن كان هو الاسبق ففى ثوانى قليله كانت قمر بين يديه واحدى يديه على خصرها يضمها والأخرى خلف راسها تتغلغل في شعرها الذى يخطف عقله ويجعله كالمچنون وشفتيه ټخطف إحدى قبلاتها التى حلم بطعمها كثيرا ولكنه لم يتخيله بتلك الروعه أما هى.
على فكره انا خبطت كتير ودخلت لما مردتيش وخفت عليكى وبعدين بما انك كدا كدا زعلانه دلوقت من غير سبب فانا مش اسف على دا بقى
وعاد كرته مره اخرى وهى على نفس موقفها لا تتحرك ولا اى رد فعل سوى اغماضها لعينها ولكن بعد مده شعرت بيده على بشكيرها لتنتفض مبتعده فقال ببراءه
ايه كنت بعدله أصله كان هيقع
لتحمر وجنتيها وتنظر لاسفل وهى تعض على شفتيها فرفع إصبعه ليحررها من بين اسنانها وقال
ارجوكى ارحميها وارحمينى معاها
ثم قبل جبينها ليخرج بهدوء قبل أن يتسرع ويهد ثقتها بيه وهى مازالت كما هى على حالها .
دخل حسام غرفته وهو بحال غير الحال وعقله مشوش وكان اشاراته توقفت على وصف منذ أن رائها لاول مره رغم كل المشاكل التى حدثت لهم ليبتسم ويغمض عينه ويتذكرها وهى مغمضة العين يكاد يشعر ببرائتها وكأنه اول رجل بحياتها
ولكنها وجدت داخلها من يقول صحيح لم تتجاوبى معه ولكن لم ترفضى الأمر بل اغمضتى عينك باستمتاع وهناك فرق حتى عندما توقف ليرى رد.
فعلك لم تحاولى إظهار اى رفض ليس خوفا فانت تعملى أن حسام ليس مصطفى ولكن ربما خوفا من نوع اخر خوف من أن يبتعد وتنتهى معه تلك النشوى التى لم تشعر بها من قبل نشوى لم يشوهها سوى خجلها من نفسها
متابعة القراءة