رواية مختلفة 3 الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم ملكة الروايات

وقال فعلا مع أن شكلك اداب ولا تربيه 
فنظرت له قمر وقالت بسخرية وازاى بقى شكلى مرسوم على وشى بيتين شعر
ضحك حسام وقال حلوه بيتين شعر دول  لينا قعده لما ارجع سلام يا عم المنتبى
ضحكت قمر على مرحه وهو من كان يستعد ليوم عصيب وكم سعدت انها سبب في زوال مشاكله 
وصعدت حتى تأخذ قسط من الراحه بعد طول ليل من العمل للمره الاولى
وعند المساء رجع حسام وهو سعيد ويخبرها أن المقايسه حازت على اعجاب العميل وتم توقيع العقد للبدا في تنفيذ
القريه السياحيه وسعدت قمر بالأخبار وقال حسام 
ايه رايكم بالمناسبه دى انا عازمكم بره 
فقالت قمر اسمحلى انا عملت الاكل وكنا منتظرينك بس ممكن نعيش جو الخروجه في الجنينه بره ولا ايه رايكم ياولاد فرد كريم 
هااااا ايوه يا ماما
ولكن للعجب رد يوسف مقلدا أخيه
هااااا ايوه يا ماما 
ابتسمت قمر واحتضنته بشده وقالت طيب اخرجو مع بابا وجهزو الطربيزه والكراسى بسرعه فابتسم الاولاد وجرو على حسام وامسك يوسف يد أبيه قائلا يالا يابابا  بسرعه
فقلده كريم بسعاده وامسك يده وقال 
يالا يا بابا بسرعه 
وجرو جميعا نحو الحديقه واتجهه قمر نحو المطبخ وهى تتنهد بسعاده فصغيرها أصبح يقلد أخيه وينادى حسام بابيه ولم يعد يسألها عن مصطفى وتبقى فقط أن تنسى مصطفى هى ايضا كما نساه ابنه
12
كانت قمر تجلس على إحدى كراسى مائده الطعام وهى تفكر بنفسها وكم تشعر بالوحدة فطوال اليوم الاولاد بالمدرسة وحسام في شرم الشيخ يتابع اخر مشروعاته من اسبوعان وهى وحدها طوال اليوم تقريبا  
حتى العشاء لا طعم ولا شهيه  وهى وحيده ثم ابتسمت وقالت 
انا شكلى اټجننت قعده لوحدى وعامله اكله انا اصلا مبحبهاش وعايزه يكون ليه نفس
ثم شردت مره اخرى في  المكرونه البشاميل و أمامها وقالت هههههههههههه طب قوليلى انتى عملتك ليه وهديت حيلى هههههههههههه وانا اصلا مبتعشاش ورفعت راسها وقالت هو بس الى بيتعشى. وهو برضو الى بيحب المكرونه
وللمره الثانيه انتبهت على نفسها وانتفضت وقالت وهى ترفع الطعام من على المائدة انا شكلى فعلا اټجننت من القعده لوحدى  من قبل ما يسافر وانا مقرره اتكلم معاه في شغلى انا مش محپوسه ولا كنبه مكان ما يسبها يرجع يلاقيها وبعدين هو بنفسه قال انى شاطره ومتميزه  وحتى لو مش عايز اشتغل معاه هدور على شغل بره ولا حتى اعمل شغل خاص بيه وضړبت يدها على باب الثلاجه بقوه وهى تهتف 
وانا هشتغل يعنى هشتغل 
وجدت صوت يجيبها بهدوء
وانا معنديش مانع على فكره
حالا  انا عارف انى كان معادى بعد تلات ايام بس بصراحه البعد عنكم عذاب و كنت بوصل الليل بالنهار عشان اخلص وارجع  اصلكم وحشتووووونى اوى
ارتبكت قمر من كلام ونظرات حسام وحاولت الثبات وقالت  وانت كمان وحشت  الولاد اوى وكانو كل يوم يسالوا على معاد رجوعك وااااا
رفعت راسها له لكى تكمل ففوجئت به ينظر لها بطريقه مربكه والابتسامه على وجهه  تربكها هى أكثر  فاسرعت بانزال.
راسها وهى تحاول إكمال كلامها
لو كانوا يعرفوا انك جاى مكنوش ناموا ابدا
بسسس عموما بكرا اجازه وهيقضوا اليوم كله معاك دول هيفرحو اوى
حاولت التحرك من أمامه إلا أنهاوقفت متحجره وهى تسمع همسته  وهو يقول وانتى
التفتت له وقالت بتوهان
انا.    انا ايه
فأجابها والابتسامه تزيد على شفتيه انتى مش فرحانه زيهم
ارتبكت قمر وانزلت راسها واصابعها تتلاعب ببعضها  طبعا فرحانه.  وصمتت ثانيه ثم أكملت ومفرحش ليه  
قال حسام بمكر طيب مش بتقولى ليه 
ارتبكت قمر وقالت مش فاهمه قصدك وحاولت الخروج من أمامه فأمسك بيدها ووضع اليد الأخرى على كتفها وهو يقول
يعنى انا قلت انكم وحشتونى.     كللللللكم 
وانتى بتقولى وحشت الولاد والولاد هيفرحو
طيب وانتى مراتى مش لازم افهم اذا كنت وحشتك ولا لا 
او هتفرحى بوجودى ولا ارجع اسافر تانى
رفعت قمر عيناها لعينه وقالت بهمس 
يعنى هيفرق معاك  انا حاسه بايه
رد بكل ثقه وعينه في عينها وقال
اكتر مما تتخيلى  بصراحه كنت عايز اعرف ان كنت وحشتك قد ما وحشتينى أو هتفرحى بمفاجاه وصولى ولا لا
تكلمت قمر بتردد 
انا ااا اكيد هفرح بلم شمل البيت دا. واستقراره  
وانت ابو ولادى وااا 
انا بقول بما انى في المطبخ اعملك حاجه تأكلها وانت روح.  روح خد شاور سريع اكون جهزت السفره
ابتسم حسام لارتباكها وقال وهو يهز رأسه
ماشى  انا عارف أن ربنا بيحبنى وهلاقى حد فكر فيا وعملى اكله بحبها حتى لو مكنش يعرف بوصولى  ثم غمز لها وتركها لتضع قمريدها على وجهها وتتسع عينها وتتاكد من أنه سمع كل حوارها مع نفسها وقالت باحراج
ينهار اسود اكيد زمانه بيضحك عليا وبيقول مجنونه اتاريه عمال يهزر ويكسفنى  
اثبتى يا قمر كدا وبطلى العاده المنيله دى بلاش تكلمنى نفسك  وبصوت عالى كمان  خلصى سخنى الاكل قبل ما .... هههههههههههه انت لسه
واقف  هههههههههههه منور
ضحك حسام