رواية مختلفة 3 الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الا بالله العلي العظيم
ډخلها اوضتها يا ولدى وبكرا يحلها حلال
وفعلا ادخلها حسام الغرفه وارقدها على سريرها ونظر لها بحزن وعقله يفكر بكل ما سمعه وكم مصطفى ذلك شخص مريض بحب الذات حتى على حساب غيره ولو كانو بمصر لعلمه الرجوله حقا ذلك الوغد 
سرق ابنه وسرق احلام وفرحة وشخصيه قمر أما هو وان اعانه الله سوف يحمل نفسه مسئوليه ارجاع كل ما سلب منها  والله المستعان
ثم تامل ملامح وجهها وعقله يردد
ملامحها بريئه تحمل من الأسى والحزن الكثير  ثم دقق وقال بتعجب 
عجبا شخص متملك وصعيدى كمصطفى ولم يفكر مثلا أن يحجب زوجته أو من كانت زوجته مع انها تملك من الشعر النعومه والطول واللون البنى الجميل الغبى الا يغار عليها  لو كان مكانه لحجبها دون شك حتى ولو بالأمر فهو متملك بتلك الأمور بالخصوص و.
انتفض حسام عندما أحس بالابتسامه ترتسم على شفتيه فنهر نفسه وعقله على ذلك فما يخصه. 
هو بالأمر بل من هو  ليجبرها على شى فهو ليس مكان مصطفى حتى يفكر له بشى 
ونهر نفسه أكثر عندما اكتشف أنه مازال جالس على فراشها ويتاملها فقام بسرعه وخرج من الغرفه ونزل لاسفل وقال للحاج صادق
بعد اذنك يا حاج انا هخرج شويه ومش هتاخر فقال الحاج صادق ماشى يا ولدى
ثم توجه إلى غرفته هو أيضا ليرتاح قليلا قبل عودته إلى مصر ومواجهه ابنه 
وفي اليوم التالي سافر حسام مع عائلته إلى لندن بعد وداع حار بين قمر وعمها واعتذار شديد منها له بل واعتذار منه ايضا لها
اما في مصر فوصل الحاج صادق ووجد السائق بانتظاره فقال السائق على بيت مصطفى بيه يا حاج فنفى الحاج صادق وقال
لاه على البلد يا ولدى رايد ارتااااااح قوى 
فانطلق السائق للبلد ودخل الحاج صادق لبيته وهو مبتسم وقال ياااااه قد ايه اتوحشت البيت جوى كنه بر الأمان مهما الواحد لف ودار 
ثم صعد ببطى فقال السائق پخوف عليه
اساعدك يا حاج 
فرد الحاج صادق 
المساعد ربنا ياولدى روح انت لولادك بسرعه
خدهم في حضنك واتصل بولدى وعرفه انى هنه
فرد السائق بأدب
حاضر يا حاج 
وفعلا اتصل السائق بمصطفى الذى كاد أن يجن قلقا عليهم من تاخيرهم وبمجرد انتهاء المكالمه جرى مصطفى على سيارته عائدا للبلده وبعد أن وصل صعد إلى غرفة أبيه ليسأله عن قمر التى أكد الخدم انها لم تعود معه  وطرق الباب مره ثم الثانيه وعند الثالثه دخل بقلق 
حاج 
ابويا 
حاج صادق 
إلا أنه مع محاوله تحريكه مال في احضان مصطفى الذى صدم وقال لا يا حاج  ارجوك  بلاش انا معتش قادر والله ما قادر خلاص تعبت اوى 
ومع كل تلك التوسلات لم يجيبه ابدا فنزلت دموع مصطفى  والخۏف يعرف طريقه لقلبه لاول مره ويشعر بالوحده والفراغ
استمر العزاء ثلاث ايام كان الكبير والصغير يبكى عليه بحراره الرجل الطيب الصالح صاحب العمل الطيب ودع الدنيا فجاه دون حتى أن يودع أحد وقال البعض ربما ماټ حزنا على حفيده الوحيد فقد كانت فاجعه كبيره ولم يتحملها حتى بنت أخيه مازالت بالمشفى من وقتها ولم تحضر عزائه فيبدو انا بعالم غير العالم وتحسر البعض على مصائب العائلة  الطيبه التى باتت لا تنتهى 
حتى ان مصطفى ولده كان طول العزاء كالتائه ولا احد يعلم ما به.   كان الله بعونه
وانتهى العزاء وفي اليوم الرابع حضر محامى العائلة  وطلب مقابله مصطفى وبعد حضوره قال
انا افضل نتكلم في اوضه المكتب يا مصطفى بيه 
فقال مصطفى بهدوء
اتفضل 
واتجه الاثنان لغرفه المكتب وهناك فتح المحامى الحقيبه الجلديه وأخرج منها بعض الأوراق وقال
اتفضل يا مصطفى بيه  دى اوراق كل الارض بتاعت العيله الحاج صادق كان اشترى من قمر هانم كل نصيبها وحتى أسهمها في الشركه اشتراها يعنى الارض والشركه من حق حضرتك بس 
فقال مصطفى بتعجب 
ليه    دا عمره يقول أن قمر حقها في الارض هيفضل ارض وعمرها ما تفكر تتنازل عن اى شبر يقوم يشترى كل أملاكها ليه.     واصلا هى فين من وقت ما سافرت العمره وهى مختفيه
فرد المحامى بأدب 
والله يا مصطفى بيه كل المعلومات إلى عندى أن الحاج صادق وضع في رصيدها ملايين بقيمه الارض والأسهم بما يرضى الله وبعد كدا هى سحبتهم من البنك وبعدها تم السفر 
فرد مصطفى بعصبيه
ازاى يعنى. هتسحب الملايين دى كلها اكيد حولتها بنك تانى 
فقال المحامى اكيد بس البنك استحالة يطلع اسرار عميل بره مهما حصل  وانا بس لسه عندى امانه من الحاج صادق لحضرتك وعاود فتح الحقيبه وأخرج ظرف وقال
الجواب دا لحضرتك من الحاج صادق امرنى اديه ليك بعد ۏفاته مع أوراق الارض والشركه
ثم نهض وقال استاذن انا بقى
فلم يعيره مصطفى اى اهتمام ولا اى رد فقد كان يقراء خطاب والده عله يعطيه اى علامه على مكان حياته قمر  فوجد به 
بسم الله الرحمن الرحيم
مصطفى ولدى العزيز رغم كل
تم نسخ الرابط