رواية مختلفة 3 الفصول من العاشر للثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الحلقه العاشره
مر اليوم وقمر تكاد تلتصق بكريم وكلما ضحك كريم او تكلم  تتامله وتدمع عينها مع ابتسامه تنير وجهها وظلت بجواره حتى تعب هو ويوسف اخيرا واستسلاما للنوم في غرفتهم  فخرجت بهدوء وأغلقت الباب خلفها ووصلت إلى المكان المتواجد به عمها وحسام  المفترض أنه زوجها
ثم جلست بجوار عمها وقالت بتساول  هو انا ممكن اسال كل الى حصل حصل امتى وازاى فتنهد عمها وقال 

الموضوع بدأ لما  اقتنعت ان ابنى عمل جرم كبير جوى ربنا ميرضاش عنه وكانت المشكله هى تعب  كريم واننا نطمن عليه لول وفى نفس اليوم اتفقت مع المحامي حجز للولد في مستشفى اهنه فى أمريكا وبعد ما أكد الحجز اقنعتك تروحى ترتاحى واقنعت مصطفى يروح البيت كمان يرتاح وبعدها نقلنا الواد في طياره إسعاف مجهزه ودا كان باتفاق مع حسام أن اول ما يوسف يشد حيله ياخده هو كمان ويسافر اهنه ويبدأ يستخرج أوراق للولد باسميه الحقيقي وعطيته كل ورقك الى ممكن يحتاجه وهنا مفيش مشكله انك تطلعى ورق أكده مهما كان عمر الولد  وكنت مصمم تفضلى في المستشفى لاجل مبعد عنك مصطفى لانى عارف ان مرضك هو الشى الوحيد الى ممكن يبعده عنك وبعد شهور العده وبعد ما اتطمنت انك بقيتى امان من عصمته فكرت اطلعك من البلد وبعدها نيجى اهنه وربنا يعنى بقا على مصطفى لما  ارجعله من غيرك 
صمتت قمر وهى مذهوله من عمها وقالت 
طيب مهو هيعرف انى في امريكا لما يشوف بسبورك ياعمى
وهنا تحدث حسام للمره الاولى وقال 
مهو احنا مش هنقعد  هنا بكرا الحاج هيروح مصر في الوقت إلى احنا هنكون فى لندن 
عقدت حاجبيها وهى تقول لندن 
فرد حسام وقال 
أيوه دا المكان الى اتعمل ليكى فيه العمليه يعنى ذكرى  صعبه عليكى واستحاله يفكر انك فيها وانا كمان ليه فيها معارف كتير واقدر اعمل فرع جديد للشركه. 
نظرت له قمر وقالت 
داانت منظم كل حاجه من اول العمليه لحد دلوقتي ولا كان ليه رأى فى حاجه
احس حسام بموقفها العدائى في كلامها فرد باندفاع
اظن انا مكنش ليه رأى لما استاذ مصطفى اشركنى في حكايتكم ولا كان ليه رأى لما عرضت حياة ابنى الكبير للخطوره في العمليه ولا حتى في كل الى حصل بعد كدا كان ليه رأى لان الخطه كلها كانت تفكير وتنفيذ الحاج صادق  
ولازم تعرفى انى مكنتش  هسمح يكون ليكى اى علاقه بولادى لولا أن الحاج صادق  قالى انك اتخدعتى في عملية الحقن المجهري وانك كنتى رافضه الى حصل بعد ما عرفتى  ويكون في علمك انا سيبت حياتى في اسكندريه وشغلى هناك وعيلتى كلها عشان مصلحه كريم الى قررت اكون قدها ومن هنا ورايح اسلوب الكلام يكون بمنتهى الاحترام لانى مش مضطر  استحمل اى ضغوط والأهم عشان نفسيه الولاد يا    ياهانم
قال كلامه وانطلق من أمامهم لينظر عمها لها بلوم وهو يقول 
ليه كدا يا قمر يابتى دا انتى عمر العيبه ما خرجت منك تقومى تزعلى جوزك 
انتفضت قمر ونظرت لعمها پحده وقالت
ارجوك ياعمى كفايه حرام عليك عشت عمري كله  مع مصطفى ولا ليه اى قيمه من اول ما ماټ ابويا وانت تركت ليه كل مسئولياتى  لحد ما افتكر انى ملكه لغى حياتى وخلها بس مرهونه على أمر منه منع عنى اى وسيله اتصال بالعالم رفض اكمل تعليمي واتجوزنى عيله لحد ما بقى مرض عندى.   بقيت اټرعب لو بعد عنى واټرعب لو زعل منى واټرعب اكتر واكتر لو فكرت أن ممكن حد يدخل ما بينا   وهو ماشاء الله عمره ما صعبت عليه المهم عنده منظره قدامى يكون الشخص الكامل الى من غيره اضيع مفقتش من وهم انى بحببه غير على كارثه حملى وعرفته على حقيقته وكل الهيبه الى كنت بقول عليها نخوه وقعت وفهمت على ايدة يعنى ايه انهزام وانكسار ومع ذلك مقدرتش افضح  عملته قدامكم وهو استغل دا
وعمل فيها مضحى وقال ايه وافق يبعد عنى وبعد الولادة اتقبل كل شروطى بس بطريقته جامعه من البيت وعلاقه كان محسسنى أنه شهيد وحتى مسئوليه كريم سحبها منى بالتدريج لما كان بيتفنن ازاى يسعده وانا برضو ام وتهمنى سعاده ابنى وفجاه حول نفسه من انسان متسلط لملاك ويوم ما نسيت الى عمله ونسيت أنه مش ابو ابنى حصلت الحاډثه ومن يومها مشفتش لحظه حلوه وعايزنى بعد كل دا ابقى انسانه طبيعيه وحساسه تجاه مشاعر غيرى طب ازاى يا عمى ازاى قولى
وبعد أن كانت دموعها تنزل وحدها تعالت شهقاتها وارتجف جسدها وأصبحت غير قادره على التنفس فهلع الحاج صادق من شكلها وقبل أن ينادى على حسام كان حسام يجرى تجاهها ليحملها رفع الحاج صادق نظره له فوجد أن عيناه تلمع بدمعتين حاول بثبات الا تنزلا  فعلم انه سمع كل كلام قمر فقال باسى
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوه
تم نسخ الرابط