رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
مصطفى وقال
حراااام عليكى انتى ايه انا ھموت ومش عارف اعمل ايه انتى مش حاسه بيه قوليلى اعمل ايه
فردت بلهفه
اعمل حاجه بسيطه هاتلى ابو ابنى
اتصرف قوله ابنك محتاجك وهو حتى لو عايز فلوس انا موافقه ارجوووووك يا مصطفى هاتلى ابو ابنى
ذهل مصطفى من ما سمعه
زوجته تتحدث عن شخص غريب وتصفه بأبو ابنها بمنتهى البساطة هل هى مختله أو هو الغبى والمتسبب فى كل تلك الكوارث
ابويا
كان ذلك صړخت مصطفى على والده الذى فقد وعيه من هول ما سمع ولم يتحمل قلبه كل تلك الحقائق المخيفه
عاد الموقف مره اخرى والجميع يحاول إسعاف أبيه وبعد مده كان دخل غرفه العنايه المركزه لإسعافه بسرعه
فنظر لقمر وصړخ بها
انتى ايه ارتحتى دلوقتى لو ابويا جراله حاجه انا مش هسامحك
انت معقول بالوقاحه دى انت فاكر بكلامك دا هتبقى ملاك انت بس حيوان لا ابوك من الى سمعه فاكر انى ست خاينه وحقيره وان ابنه اتستر على فضحتى بمنتهى الشهامه و ميعرفش أن ابنه استغفلنى انا كمان وقلب كيان
حدود ربنا وحولنى لست رخيصه
وحول ابنى لطفل مجهول النسب
دا جزاتى انى حبيت محرمكيش من الامومه
فصرت بصوت اعلى
لااااااا انت كذاب انت عملت كدا عشان محبتش تعرف حد انك شخص ناقص اى شى
طبعا مصطفى بيه صادق لازم يكون كامل ومفيش اى عيب وخصوصا لو كان عيب زى أنه مبيخلفش
لم يكن رده غيرصفعه على وجهها بقوه حتى لا تتجرا وتعيب فيه وهو يقول
لو لسانك اتجرا عليه مره تانيه انا ھقتلك
انت حيوان وانانى وسادى كمان
طلقنى يا حيوان طلقنى وقولى ابو ابنى مين وفين ومش عايزه اشوفك تاااااااااانى
فقال لها بتوحش
بعينك ياقمر مفيش طلاق
وابو ابنك انا معرفوش كان مجرد متبرع في تلاجات المستشفى فى لندن مجرد شخص مجهول اتبرع بالسائل المنوى وقبض من المستشفى ومشى حتى المستشفى متعرفش اى بيانات ليه وبعد عمليه الحقن رجعنا مصر وانتهت المهمه يعنى ابنك ابنى انا وبسسسسسس واحسنلك تقتنعى بكدا
كل ذلك وهى تقول ربما كان يريد اسعادها ولكنه يوما لم يفكر بهاظله تحرك راسها رفضا لكل تلك الحقائق وهى تصرخ بيه انت شيطان شيطان شيطان
نيرس حضرى بسرعه حقنه مهدئه بسرعه
وبعد الكشف قال الطبيب للاسف عندها اڼهيار عصبى حاد واحنا حجزناها في غرفه وهيكون النوم أفضل لها من التوتر والضغط العصبى من
تفكيرها بابنها وأنها ممكن تفقده باى لحظه
وبصراحة انت لازم نفكر في حل للطفل لأن الوقت مش فصالحنا يعنى اعلان في التى فى
او اى اعلان على الشوشال ميديا بحيث تلاقى متبرع فصيله دمه متطابقه مع الولد عشان نقدر ننقذه حتى لو بيع وشړا
حرك مصطفى رأسه لأعلى ولاسفل وقال
اعمل اى حاجه يادكتور باى تمن ارجوك ابنى لازم يعيش
تنهد بتعب وقال أنا واثق فيك واى تمن مطلوب انا سداد المهم ابنى عشان خاطر ربنا
فقال الطبيب بتعاطف
أن شاء الله خير متقلقش كل الى اقدر عليه هعمله يا مصطفى بيه
وبعدها رحل مصطفى وظل يدور دون الشعور بالوقت أو المكان ليفيق على صوت هاتفه
فيرد بلهفه ويصدق حدثه حين يسمع صوت الطبيب يعلمه بأن أبيه فاق ويستدعيه
فانطلق بسرعه له وهو يعلم أنه وقت الحساب
وبعد وصوله صعد لغرفه العنايه المركزه وهو يرتعش قولا وفعلا واول ما دخل لأبيه بادره أبيه بالسوال
قولى يابنى بنت اخوى شريفه وبت اصول مش أجده
فقال مصطفى بتأكيد
ايوه يابويا
فقال مره ثانيه والراحه تكسو وجهه
ووقت حملها زعلكو كان بسبب أجده
فاشار مصطفى برأسه معلن التأكيد للمره الثانيه
فقال أبيه بحيره
امال ازاى ياولدى ابنك مش ابنك وليه اب تانى
ولا ازاى بتعيب عليك في أجده
فهمنى
يا ولدى انا مش جادر لا افهم ولااستحمل
فتنهد مصطفى وقرر أن يحكى لابيه عل الاعتراف يشفيه من حروق قلبى التى تملأ صدره