رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه التانيه
لحظه دخول الحاج صادق والد مصطفى كان يخرج الطبيب من غرفة قمر وهو يخاطب مصطفي محذرا وقال
الحمد لله ربنا ستر والضغط قدرنا ننزله بس الحاله دى لو اتكررت انا هدخلها المستشفى الفتره الى جايه ومش هكرر كلامى تانى يامصطفي الحاله النفسيه ضرورى تتعدل انت عارف دا خطړ عليها
رد مصطفى وقال بلا حيله
رد الطبيب بمرح
من دلوقت تعبت وزهقت انا مفهمك من الاول الست الحامل هرموناتها بتتغير وكل اطباعها بتتغير فيه ايه يا درش امال بعد ما تولد هتعمل ايه
شرد مصطفى قليلا وقال بخفوات
انا مستعد اعمل اى حاجه المهم هى الى ناويه تعمل ايه
ايه يابنى هتفضل متنح كتير أجده الدكتور وصلته وانت حتى مشفتنيش وانا داخل ولا طالع وواجف متمسمر كيف المسمار الصلب
رد مصطفى بهدوء وأدب
سامحنى يا والدى حالة قمر تعبانة اوى ومش عارف اخرتها ايه
رد أبوه بقوه
ليه عايز تقول إن البت الحمل جننها ولا تلاجيك عامل مصېبه من بتوعك وهى يا قلبى لاحول ليها ولا قوه هو انى مش خابرك تعمل الى انت عايزه وتسبب رد فعل الى جدامك هو ونصيبه المهم عملت ايه للبنيه خليت حالها اتجلب اقده
رد مصطفى بغيظ وتهور
هكون عملت ايه ياحاج وانا من ساعة حملها شايلها من على الارض ودلع وتارك شغلى عشانها بنت اخوك الى بتدلع واخرت المتمه عايزه تطلق ولا كان ليها كبير اقولك ادخولها حتى واسالها
فاتجه الحاج صادق ناحيت الغرفه ودخل بعد طرقه للباب وتلاه مصطفى وقال لها
لو الواد مصطفى عملك حاجه قولى وانا اجطم رجبته
نظره قمر لمصطفى في لوم وكأنها تقول ماسبب دخول عمى في الموضوع وهو خاص جدا بيننا ولكن تحولت دهشتها الى الجمود مع قول مصطفى
انا معاك ياحج تقول هى ايه مزعلها وانا مستعد لا ترضيه هااااا قولى يا قمر ايه مزعلك
ونظر في عينها وهو متاكد انها مستحيل أن تخرج حرف حتى لو حقها فهى أن تعرى زوجها ومعلمها ومربيها الاول في تلك الحياه
فاخفضت عينها وقالت عمى انا مش عايزه اتكلم انا طلبت منه الطلاق ارجوك وسواء نفذه أو لا انا مش هعتبر نفسى مراته بس ارجوك متسالنيش عن أسباب
نظر لها عمها مده وقال دا اخر رأى ليكى يابنتى
قال الرجل باسى وهو ينظر لولده الوحيد
من هنا لمعاد الولاده هتنزل على شقتك الى في مصر ومتعاودش غير لما قمر تطلبك يا مصطفى مفهوم
قال مصطفي بذهول ايه الكلام دا يا حج انزل مصر اربع شهور من غير مراتى وهى كمان حامل انا عملت ايه لكل دا مهى قصادك اهى اسالها
فصړخ عليه والده لكل حزم
مصطفى بقول ايه الكلام دا تقوله لمك الى ممكن تاجى في صفك وتقول عليك غلبان لكن انى فاهمك زين لما تحب تستعبط وانت ولا كانك سامع الدكتور وهو يقول بلاش اى انفعال ليها ونازل ضغط على البنيه وفاكر انى مش هفهم انها اصيله ومريداش تقول على الى عملته معاها قصر الحديت من اهنه لحد ما تولد معاوزش اشوفك واااصل هم ياالله
نظر مصطفى لقمر علها تهدى وترفض أمر أبيه لكنها انزلت رأسها في صمت فخرج من الغرفه وبعد ساعتين كان خرج من البلده وعاد إلى شقتهم في القاهره ظل يدور بالشقة وكاد أن يجن بكل مكان لها بصمه وذكرى ورائحتها فيه كيف يستطيع أن ينفذ أمر أبيه والابتعاد عنها وكانه ينتزع روحه منه لكن لو هذا لمصلحتها فسوف يقوم بذلك ولكن تحت اسمه وزوجته غير ذلك لن يستطيع ابد
ومضى الوقت يوم واسبوع وشهر ولكن لا رد منها عليه ومع مرور الشهر التالي وجد رساله على هاتفه تحتوى على اسمه فقط مصطفى
ومن هاتفها هى هى بعثت له برساله وما معنها ياترى اتناديه أو او تستنجد به في كل الاحوال
متابعة القراءة