رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

قول أنه هيكون كويس
فقال الدكتور للاسف ابن حضرتك عنده عيب خلقى في الكلى اليسرى وتشوه ناتج عن عوامل وراثية أو حتى بيكون بسبب دواء خطأ أو ...
قاطعه مصطفى بنزعاج
ايوه ايوه انا عارف بعد الولادة سخن منا وتعب وهو عنده ست شهور  بعدها عرفنا من التحاليل الى اجرنها ليه بس برضو الكلى اليمين كانت سليمه ميه في الميه وعشان كدا اطمنا و...
وكان هنا دور الطبيب يقاطعه قالا بس الحاډثه للاسف ډمرت الكلى اليمين  والحاله فعلا خطړ جدا والحل الوحيد اننا ننقل له كلى وباسرع وقت 
هل دار العالم بيه أو أنه يتوهم  ابنه الوحيد في خطړ        هل هذا هو ما سمعه حقا  
بالطبع  القدر لا يختبر اختبار بتلك الصعوبه  
فاق من أفكاره على صوت ارتطام بالأرض ليلتفت وېصرخ بړعب  قمر 
وصاح الطبيب بسرعه احملها بسرعه لاوضة الكشف بسرعه 
حملها مصطفى لغرفة الكشف ووضعها
على السرير ليسمح للطبيب بفحصها وبعد مده قال  الحمدلله هى بس انفعلت وارتفع ضغطها لكن باذن الله تتحسن انا حقنتها بمهدى وهتنام ساعتين وهتقوم احسن باذن الله
فقال مصطفى طيب وكريم هنعمل ايه ارجوك فهمنى 
فرد الطبيب وقال أنا قلت لحضرتك لازم ننقله كلى وبسرعه وطبعا لازم يكون قرابه من الدرجه الاولى يعنى اب او ام أو أخ بس ارجوك بسرعه لان الوقت مش فصالحنا
قال مصطفي  بتوهان وايه الى يحدد المتبرع 
فقال الطبيب فصيله الډم طبعا لازم تكون متطابقه   وعلى فكره انا اخدت عينه من آلام وهى نايمه ولازم  ناخد عينه من ساعتك ولو المصاپ ليه اى اخوات
فرد مصطفى بتوهان كريم ملوش اخوات ولا....
قال الطبيب ولا ايه يا فندم 
مصطفى بيه حضرتك سامعنى مصطفى بيه
وقاطعهم دخول الممرضة وهى تقول
للاسف يا دكتور نتيجه التحليل بتاعت المدام طلعت سلبيه
وأعطته الملف وخرجت   فنظر الطبيب لمصطفى وقال في الحاله دى حضرتك املنا الوحيد 
ولكن مصطفى كان بعالم غير العالم ووقف وخرج وهو يقول إن شاء الله خير 
ان شاء الله خير 
وأسند ظهره للحائط وجلس على الأرض واحتضن وجهه بيديه ودموعه تنهمر بغزارة وفجاه انتفض على يد تربت على كتفه ورفع رأسه ليجد أبيه فوقف سريعا واحتضنه بشده وكأنها كانت الإشارة ليخرج كل ما بيه وبكى بصوت عالى في حاله اول مره يراها أبيه فيها فقال أبيه ليقويه  مالك يا واد اثبت أجده وربنا  ان شاء الله مش هيضرنا فيه 
لكن مصطفى ظل يبكى ويبكى كالصغير الضائع من والدة   فشدد والده باحتضانه أكثر ولم يشعر بالوقت الا بخروج قمر من غرفة الكشف والطبيب يطلب منها الهدوء واول ما رات مصطفى جرت عليه وقالت
مصطفى كريم يا مصطفى 
هنعمل ايه يا مصطفى كريم هيضيع مننا
فرد عليها الطبيب 
يامدام متقلقيش احنا هنعمل تحليل للاب وبإذن الله هتكون ايجابيه وننقل. منه الكلى للولد
فردت عليه بسرعه
لا لا انا انا الى هتبرع لابنى 
فقال الطبيب باعتذار للاسف احنا عملنا ليكى تحليل بس النتيجه سلبيه فمفيش غير أبوه لأنه معندوش اخوات
فنظرت قمر لمصطفى وقالت 
انت لسه واقف ليه أجرى بسرعه عشان تعمل التحليل 
ولكنه لم يتحرك فصړخت 
مصطفى رد عليا واقف كدا ليه 
فرد مصطفى بصوت منخفض لم تسمح لأحد بالفهم فصړخت قمر مره اخرى
مصطفى انت بتقول ايه
فرد مصطفى بصړاخ مماثل ودموعه تنهمر من عينه  وقال
مينفعش انا منفعش منفعش
عقدة قمر حاجبيها وكأنها تتذكر وقالت
اه صحيح انت متنفعش 
وعلت نبرت صوتها وقالت  أنا ازاى نسيت انك متنفعش
وأصبحت نبرتها اقرب للصړاخ وقالت 
والمفروض عشان سعاتك متنفعش اسيب انا ابنى ېموت عشان انت مش ابووووووه متنفش تتبرع له
الحلقه الخامسه
ظل يدور بالسيارة دون أن يقصد اى وجهه له
وعقله يكاد يشت من ذلك اليوم الغريب بكل ما بيه بدا وكأنه افضل يوم في حياته وانتهى بكارثه بكل المقاييس تقريبا كل عائلته في المشفى وهو السبب في دمارهم أبيه وزوجته وابنه واااااااه والف ااااااه  على ابنه فهو بالفعل يخسره ولا يدرى كيف ينقذه يبدو أن قمر كان لديها كل حق في كل وصف وصفته به واعاد رأسه للخلف بعد أن أوقف السيارة في منطقة منعزله وعاد للحظه التى اڼهارت فيها قمر وصړخت بسرهم قائله 
ابنى ھيموت وانت ولا بتتحرك المفروض اسكت ولا اعمل ايه
انت ساكت ليه انطق واتصرف انا عايزه ابنى يعيش ابوس ايدك يا مصطفى
صړخ بها
تم نسخ الرابط