رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وهى لا تصدق ما تسمع وجرت عليه ليستقبلهابين ذراعيه بكل سرور ويحملها ويدور بها وهى تقول
بجد يا مصطفى  انا مش مصدقه 
قال لها لا صدقى والله العظيم نجحتى وانا الى فاكرك مهتمه بكريم وبس الاقيكى مهتمه بكل حاجه وصمت قليلا ثم قال كل حاجه ياقمر الا انا جوزك وحبيبك وابو ابنك  وتابع كلامه بقبلاته التى تنتشر على وجهها وانتظر  أن تبعده كالعاده الا أنها لم تتحرك لتبعده بل تجاوبت معه بتوهان فتجرا واقترب من شفتيها  ليستمتع بطعم الخوخ اللذيذ والحانط  الذى اشتهاه كثيرا وبعد وقت يعلمه الله فاق كل منهما على صوت كريم  
ماما بابا انتو بتعملو ايه ماااااما أنا جعان ياماااما
ابتعد مصطفى عنها بالقوه وقمر تحاول ابعاده بعد شعور الحرج الشديد وكأنها اول مره فابتسم لها مصطفى وهو لا يصدق نفسه فقال اخيرا يا قمر انا حاسس انى كنت مسافر ورجعت بعد عشرين سنة خجلت قمر وابتسمت وهى تعجز عن الرد ولكن قال كريم يابابا نسافر فين أنا جعان فرد عليه مصطفى وقال طيب ايه رايك يا بطل نخرج نتغدا بره وبعدين نتفسح ونحتفل بنجاح ماما ورجوعها ليه
فقال كريم هى ماما كانت مسافره
تنهد مصطفى وهو ينظر لها وقال دى كانت مسافره من زمان بس الحمد لله رجعت بالسلامه وبإذن الله  مش هخليها تسافر تانى ابدا  
كانت قمر في قمه خجلها  وهى تمسك بيد كريم وتقول حيث كدا بقا ندخل نغير بسرعه عشان الفسحه التمام  وهرعت بسرعه الى غرفت كريم فابتسم مصطفى ودخل هو الآخر حتى يتجهز وبعد نصف ساعة كان ثلاثتهم في السياره التى أوقفها مصطفى أمام إحدى المطاعم الفاخرة وسارع بالنزول ليفتح الباب لقمر التى ابتسمت ومدت يدها ليده ونزلت فقرب يدها لفمه وقبلها وقال جميله ونورك غطى على اى قمر يا قمرى ثم قبل يدها مره اخرى وقال وحشتينى ابتسمت قمر وقالت مصطفى كفايه انت بتكسفنى كدا
ابتسم لها ولكن قبل أن يرد عليها قال كريم بصوت منزعج ياالله يابابا بقى انا جعان هو انتو واقفين ليه يالله ندخل. وبالفعل دخلوا وقضو وقت رائع وبعد مده نظر مصطفى الى كريم وقال ايه رايك نروح بعد كدا الملاهى 
صفق كريم  وقال هاااااا ياالله يابابا بسرعه
فابتسموا لسعادته و تحركوا باتجاه السياره وبعد أن ركبوا  سار مصطفي بالسياره للملاهى  ونزلوا مسرعين وظلوا طوال الوقت يلاحقوا كريم الذى كان يود  ركوب كل الالعاب لدرجه ان  قمر فكرت  هل كانت مقصره في كريم ونفسيته بابتعادها عن مصطفى وبعد  أن انتهوا قالت قمر كفايه كدا بقى كريم لازم يرتاح من الصبح مرتحش فاعترض كريم ولكن مصطفى قال كفايه كدا يا كريم اوعدك اخر الاسبوع نخرج كمان مره فهدا كريم واتجهوا للسياره للعوده فاخرج مصطفى من جيبه علبه حمراء وقدمها لقمر التى فتحتها  وتفاجات من السلسال الجميل على شكل فراشه زرقاء فرفعت عينها له وقالت مكنش لازم يا مصطفى  و....  كريم رايح فين الحقه يا مصطفى
فالټفت مصطفى لكريم الذى كان يجرى باتجاه بائع البالونات وجرى خلفه
وقبل أن يلحقه كان كريم ممدد على الارض والډماء حوله بعد أن صډمته دراجه ناريه مسرعه والهرج من حوله وهو في عالم اخر  والذهول  يتملكه وكان عقله توقف تماااما
4
جلست فى ممر المشفى امام غرفة العمليات وهى بعالم اخر لا تذكر سوا أن ابنها نقل إلى هنا ومن الممكن أن لا يخرج .. ماذا لا ماذا
لا ان الله هو الرحمن الرحيم وهى لا تحتمل ابدا أن تفقده ابدا ارجوك يارب  ..يارب ...يارب
فجاه وجدت من يحتضنها ويربت على ظهرها ويقول تماسكى حبيبتى ارجوكى  الصړاخ مش هيفيد   نظرت له بذهول وعقلها يقول صړاخ معقول هل فقدت القدرة على التحكم في انفعالى  لا لابد أن اتماسك من أجله ياترى منذ متى وهم بالداخل
ساعة ام اثنان أو حتى ثلاث وهل يدل ذلك على خطوره حالته  ام ان شيطانها يعبث بها
ارحمنى يارب 
وفجاه خرج الطبيب ليهرعوا له وسواله فقال مصطفى بلهفه 
طمنا يا دكتور
فقال الطبيب لهم والله احنا ركبنا ليه شريحه والحمد لله مفيش اى ڼزيف داخلى لكن ...
اړتعبت قمر من ذلك الصمت القاهر وقال مصطفى بتوتر    ارجوك متسكتش ارجوك
تم نسخ الرابط