رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

هو لن يتأخر وفى ظرف ساعه ونصف كان طائر على الطريق ووصل لبيت أبيه وقبل أن ينزل جرى عليه حارس البيت وقال محدش اهنه يا مصطفى بيه كلهم في المستشفى  بهت معالم مصطفى وقال اى مستشفى انت بتقول ايه فرد الحارس سريعا
اصل الست قمر هانم تعبت باليل وجه الدكتور ونقلها المستشفى وقال لازما تولد حالا
شحب وجهه مصطفى  وإحساس بالبروده يجتاح قلبه واعصابه وعقله يردد  كيف يتبقى لها شهران   يالهى انها تحتاجه وتناديه فصړخ بالحارس تعالى سوق  انا مش قادر يالله اخلص بسرررررررعه
وبعد دقائق كان أمام غرفة العمليات يسأل عن الاخبار ليطمئنه والده انهم استطاعوا انزال ضغطها ودخلت العمليات منذ ثوانى قليله وان شاء الله خير فصمت وأسند ظهره للحائط وجلس  وهو يردد جمله أبيه ان شاء الله خير ان شاء الله خير ان شاء الله خير
وبالفعل قامت قمر بالسلامه هى ومولدها لكنه ظل بالحضانه اسبوعان كانت قمر لاتصدق نفسها وهى تحتضنه بين يدها ثم تنظر الى مصطفى ولا تعرف اتشكره أو تطلب نفس طلبها السابق
لولاه ما كانت أم ولكن كيف ذلك هو الأساس وسرحت في ذكريتها وهو يطمانها ويقول
متخيش يا حبيبتى باذن الله الحقن هينجح وتخرجى حامل في طفل يكمل سعادتنا 
لتدمع عينها وتقول بكل حب 
مش عارفه اقولك ايه يا مصطفى عمرك ما سمحت لحد أنه يقولى كلمه تجرحنى ولا حتى مرات عمى وقولت لهم انك في شغل بره مصر واخدتى لندن تعملى العمليه وديما جنبى  يارب يخليك ليه ياحبيب قلبى فانحنى ليقبل جبهتهاويخرج ليجهزوها
الحلقه الثالثة
عادت من ذكرياتها والتردد في حياتها القادمه على صوته وهو يقول بحنان 
مالك سرحانه في ايه 
التفتت له وقالت مش عارفه بكرا هيكون ازاى انا حتى مفكرتش في اسم الولد  
قال مصطفي بمرح  الله دا كلام والحج صادق ممكن يقاطعنا  دا اول حفيد 
قالت قمر بصوت خالى من اى مشاعر
انت عارف انى مستحيل هقبل بكدا وبلاش كلام تانى في الموضوع دا بلا اول ولا اخر  حفيد
صمت مصطفى وظهر عليه معالم حزن شديد ثم قال بتعب وبعدين ياقمر لحد امتى كفايه ارجووووكى حتى عشان خاطر الولد
قالت قمر بتوهان  الولد  فعلا عشان خاطر الولد كفايه بقى سلبيه وتوهان وخوف وتردد
عقد حاجبيه وقال پخوف قصدك ايه
قالت بجمود  لو كنت عايز نرجع فانا ليه شروط غير قابله للمناقشة 
لم يتمالك مصطفى أعصابه من السعاده وهو يحتضنها ويقبل وجنتيها ويقول بانفعال اى شرط انا قابل ياعمرى  يا قلب
ابتعدت عنه قمر في نفور واضح وهى تقول  اول شرط انا مش قادره  على إحتمال اى علاقة بينا على الأقل ادينى فرصه أهدى واسامح
نظر لها مصطفى بقلق وقال بهدوء
ماشى ماشى وانا واثق أن هييجى وقت وهتسامحى
فقالت وهى تكمل وتعليمى هكمله انا هخرج من القمقم يا مصطفى 
رفعت عينها له لتجد شخص تائه يخشى النطق باى كلمه خطأ فيخسر  اخر محاوله فاكملت  متخفش انا هقدم فعلا بس هنزل الجامعه على قد الامتحانات ودا مش عشانك دا عشان اعرف اهتم بالولد
وهخرج  من هنا على شقتنا  مش قادره ابص في عيون عمى ومراته 
فقال هو اخيرا طيب حتى بعد السابع يا قمر ابويا عامل ليه عقيقا وليله كبيره  
صمتت قمر ولم ترد عليه فقال  ارجوكى يا قمر بلاش القسۏه دى 
نظرت له بذهول وهى لا تصدق احقا يرجوها ام أنها تحلم ودون اراده هزت راسها موافقه ولكنها ردت مسرعه 
طبعا مش محتاجه اعرفك أن اى حاجه  تخصه  انا الى هتولاها وانت ملكش اى دخل
كاد أن يفقد أعصابه من اسلوبها وطريقتها المختلفة تماما عن زوجته وحبيبته إلا أنه تماسك
وقال في نفسه المهم أن تعود لى مره اخرى وتترك أفكارها بالطلاق تماما
وبعد أن انتهت الاحتفالات وعادت قمر إلى شقتها ابتعدت تماما عنه وهو ظل على وعده لها ومرت عليهم ثلاث سنوات عادت. البسمه فيها إلى قمر وهى لا تعلم أن كانت نست سبب ألمها ام لا
اقترب منها مصطفى وكانت ترفض ذلك القرب  إلا أن الزمن كفيل بهدم اى سد ومرت ايضا السنه الرابعه ليعود مصطفى من عمله بوقت سابق وهو ېصرخ بسعاده قمر ياااقمر عملتيها ياقرده عملتيها واتخرجتى وبتقدير جيد جدا كمان
خرجت قمر من غرفة الصغير بسرعه
تم نسخ الرابط