رواية جديدة3 الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فهز رآسه علامه الموافقه
بإستسلام ..
كان أول أتصال بمني صديقتها لم تجب سوي ف المرة الثالثه
ابتلعت ملك ريقها
سلام عليكوا
و عليكم السلام
أزيك يا مني وحشتيني
الحمد لله عامله اي
الحمد لله تمام ..
منه فين
مع جدها تحت
بوسهالي و قوليها عمتو جايه و معاها هديه كبيرة
بمناسبه اي
مش قصدي
ع العموم ياستي بمناسبه إن أمها وحشاني هو أنا
موحشتكيش ولا اي
طبعا وحشتيني
بس أنا زعلانه منك
ليه
بزمتك مش عارفه ليه بقي يا شيخه ماتتصليش ولا مرة
تطمني علي صحبتك و أنا ال كنت مفكره إنك أول واحده
هتتصل بيا
أنا كل يوم بفتكرك قبل ما أنام و امبارح افتكرت حاجه من
اي
مرة كنا بنلعب ف الشارع و اتخنقنا أنا و محمد وشدلي شعري
و وجعني فعيطت شاهين يومها زعقله و خاصمه و لما جيت
اشتكيلك و أنتي واقفه محشتهوش عني ليه ..
و تجمعت دموعها من جديد ..
رديتي قولتيلي تستاهلي ..
تاني يوم جيتي تصالحيني و اصريتي علي جدي ابات معاكي
و صحيت من النوم يومها لقيتك قصتيلي شعري و بوظتيه !! ..
كنا صغيرين يا ملك
صح عشان كده مفهمتش بسرعه ..
كنا صغيرين يا مني ..
و كبرنا شويه و حسيت بيكي ..
أنا فاكرة يوم ما جدي اتأخر وجه بداله شاهين يوصلنا و فاكرة
كويس كنتي بتبصيله ازاي ..
انا الي سالتك بتحبيه ولا لاء و ساعدتك تقربي منه لحد ماجه
و قالك بنفسه أنه بيعشقك ..
و واجهتك أنا و أحمد و مفيش فايدة ..
طول عمرك موسوسه و معندكيش ثقه في نفسك و مهزوزة ..
بكت الاثنتين علي الهاتف ..
مابتحسيش بقلبه ومبتشوفيش بيبصلك ازاي ماشي ..
نسيتي شاهين و ملك ال متربيه معاهم و عارفه اخلاقهم ..
بلاش دي نسيتي صحبتك و إنها لو عاوزة حاجه هتاخدها
أنا و هو و محمد و مصطفي أخوات ..
ميفرقش في حاجه عنهم غير أنه بيراعي ربنا فيا قالهالك
ياستي قدامي بيتقي ربنا ف اليتيمة ..
عملتي كده ليه حرام عليكي
أنا أسفه يا ملك و الله أسفه سامحيني
أسفه إنك رخصتيني قدام ناس منعرفهاش و طلبتي منه
دبحتيني و أنتي بتقوليله بيتك هيتخرب بسببي ..
أنا مسمحاكي ..
بس مش مسمحاكي إنك كنتي بعيدة و أنا محتجالك ..
مش مسمحاكي علي قله ثقتك فيا و ف اخويا
ماتعيطيش أنا مستاهلش كل ده ..
كفكفت ملك دموعها ..
مني
أيوة
لو سمحتي قوليلهم يحضرولي اوضتي و مرات عمي قوللها
وحشني اكلها بكرة الصبح هوصل إن شاء الله سلام ..
و اغلقت الهاتف دون ان تنتظر رد ..
وجدت امينة تمسح دموعها بينما هاشم يستند برآسه بين يديه
مرتكز علي قدميه ينظر أرضا ..
مسحت بقايا دموعها و حاولت أن تغير صوتها و اجرت المكالمه
الثانيه
البارت_التاسع_عشر
و عليكم السلام
أزيك يا ملك
الحمد لله يا شاهين ..
أنت ف الشغل دلوقتي
اه خير
طب اوعاك تكون نسيت عيد ميلادها
لا طبعا ما اقدر
تمام تفتكر الهديه ال هتعجبها اي
مش عارف
طب جبتلها اي يا مش عارف
و أنتي مالك
عشان ما اجبش شبهك يا ابو منون بس
ههههههه جبتلها سلسلة دهب باسمي
و هتعمل باسمك اي يا فالح
أهو كده عشان مفارقهاش ابدا
ربنا يخليكوا لبعض
يااارب .. صحيح يا ملك مني ماقلتلكيش
علي اي ..
تحدث بفرحه ..
هبقي أب
و منه تبقي اي
هههههههه تاني يابت تاني
ألف مبروووك يا شاهين باركلها عما اجي
لسه عند وعدك
طبعا هوصل بكرة ان شاء الله
ان شاء الله توصلي بالسلامه ..
مټخافيش مش هيحصل الا كل خير
باذن الله
منه بتسأل عليكي ع طول
هاخدها منك بكرة بقي و اهو اخدمك بالمرة تاخد مني
تعشيها بره بمناسبة عيد ميلادها و الفستان عندي
احم احم مش عارفه من غيرك هعمل اي بس
يلا عد الجمايل
هعدهم ياختي
سلام بقي
هستناكي ف المطار
ماشي
ملك ممكن محمد يجي معايا
ماشي مفيش مشكله
يعني ..
هاقفل بقي يا شاهين و اما اجي نتكلم ده رصيد ناس يا بابا
هههههههه ماشي سلام ..
نهضت بكل كبرياء و وجهت حديثها علي هاشم ..
أنا كل ال عملته ده مش عشان ابرر موقفي ..
عشان اثبت لك إنك حيوان بس ..
قالتها بكل بساطة و ذهبت ..
و دعتها أمينة علي موعد اللقاء
أنا أسفه
أنا ال أسفه ع الي حصل بس سامحيه هو معذور ..
نظرت إليها نظرات استنكار ..
ربنا يسامحنا جميعا ..
ذهبت إلي منزلها و جمعت اغراضها و اخذت حمام دافئ يعيد
إليها بعض الراحه ..
يجب أن تعود إلي مصر بأحسن حال ..
تناولت كوب من القهوة عله ينعشها و ما يسد جوعها ..
تأنقت كعادتها ..
إرتدت فستان بسيط
متابعة القراءة