رواية جديدة3 الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الله 
مفيش خروج م البيت 
هتزعل مني 
مش مشكلتي 
طب ممكن شاهين يوصلني و أما أخلص يجي ياخدني
استاذني من خطيبك الأول 
خطيبي ! خطيبي مين
محمد 
هو أنا و محمد اتخطبنا أمتي 
من وقت ما قولنا هتجوزوا 
يووه و سي محمد فين ال هستأذنه علي أخر الزمن
اتكلمي عدل
الأستاذ محمد فين .. كده كويس
بيخلص شغل و علي وصول 
طب ممكن تستعجله كده هتأخر
أهو جه أهو
محمد خير بتجيبوا ف سيرتي
ملك عاوزاك 
محمد غريبه عاوزاني أنا 
ملك أه عايزة أروح لواحده صحبتي هنا سبوع بنتها و عاوزاك 
توصلني 
محمد ماشي بس هي نص ساعة بس مش أكتر 
ملك ماشي
محمد طب يلا .. 
أوصلها إلي باب المنزل ..
محمد نص ساعه و هتصل عليكي تخرجي
ملك ماشي ..
دخلت .. رحب بها اهل المنزل و أحدهم  اوصلها إلي مجلس 
الضيوف فوجدت أمينه تجلس و كأنها اميرة بفستانها الازرق
و ملامحها الرقيقه وسط قريباتها ..
سلمت عليها و احتضنتها من فرحتها .. 
أمينة كنت عارفه إنك هتيجي
ملك ماقدرتش ازعلك 
أمينة احم حبيبتي 
ملك اتفضلي دي عشان نور
أمينة واو توحفه اوووي يا ملوكه شكلي هطمع فيه أنا 
ملك ههههههه ..
قطبت أمينة حاجبيها بقلق .. 
أمينة اي ال ف وشك ده يا ملك !
ملك ده ناموس
أمينة ناموس اي ال يعمل كده 
ملك بيعمل بيعمل و بعدين أنتي هتفضلي موقفاني 
كده 
أمينة لا تعالي أقعدي معلش ..
كان يراقبها من بعيد إشتاق لها ..
إشتاق لها بكل ذره من روحه .. 
و حزن جدا لمنظرها .. 
من يتجرأ علي اذيتها بهذه الطريقه ..
و في الناحية الأخري ..
لم يوجد بمجلسهم شبكه للهاتف فأستئذنت كي تخرج إلي 
الصاله قليلا تجري اتصال منعا لأي نقاش 
يحدث لتأخرها .. 
ملك الو 
محمد تلفونك مقفول ليه
ملك معلش مكنش فيه شبكه 
محمد طب عشر دقايق و هكون عندك خلي الموبايل ف المكان 
ده
ملك ماشي ..
و استدارت لتفاجئ بهاشم ..
شهقت من الفزع .. 
هاشم اي شوفتي عفريت ..
بتكلمي مين ! ..
الله مابترديش ليه .. 
نظرت إليه بإستنكار و أيضا لم ترد و دعت إلي الله بأن يأتي 
محمد سريعا لتختفي عن وجه هذا الهاشم و إلا أوسعته ضړبا .. 
لكنه تكلم ببحته المعهودة و المميز لصوته و إستشعرت الرجاء 
فيها حينما قال ..
هاشم أنا أسف ..
تجاهلته ببرود فرفع أصابعها ليشير في الهواء 
المحيط بوجهها .. 
مين ال ضړبك كده ! ..
رأت بعينيه الجزع و الخۏف عليها ..
لكنها أبت أن تظهر له اي ضعف .. 
و رفعت أنفها بكبرياء ..
ملك محدش ضړبني
هاشم   اه ما هو واضح 
ملك من فضلك يا هاشم سيبني ف حالي أنا عشر دقايق
و ماشيه
هاشم ملك اسف علي كل الي قولته سامحيني مكنش قصدي 
اجرحك بالشكل ده 
ملك حصل خير ..
صمت لثواني ليقول كلمة واحده تمر كالسنوات فوق رآسها .. 
هاشم تتجوزيني .. 
ملك ليه ! 
هاشم ليه اي !! 
ملك ليه اتجوزك .. 
قالها و هو موقن صدق شعوره لتلك الملك الواقفه أمامه يوقن 
إنها هي من يريد اكمال باقي حياته معها ..
هي من حركت قلبه و أشعلت الوقود حتي عاد للحياة
و لخفقانه بعد مۏته لسنوات .. 
هي .. 
هي المنشودة التي انتظرها أبد الدهر و سيفعل المستحيل حتي 
تقترن بأسمه و تبقي جزء لا يتجزء من هاشم عبد الحميد الذي 
لن و ابدا لن يتخلي عن نصفه الضائع ..
ملك ..
هاشم عشان بحبك  .. 
دمعت عيناها .. 
ملك الكلام ده فات أوانه ..
أنا هتجوز كمان عشرة اياام .. 
قالها بصوت مشروخ من الالم .. 
هاشم و أنتي موافقه 
ملك لاء 
هاشم   تتجوزيني يا ملك 
أهتز هاتفها و أعلن وصول محمد .. 
ملك أشارت لهاتفها و 
قالت جيت متاخر 
هاشم لسه قدامنا وقت 
ملك بس مفيش حل 
هاشم في بس وافقي ..
رن هاتفها  من جديد .. 
بعد إذنك لازم أمشي
هاشم ملك أنا هتصرف بس وافقي ع ال هعمله
ملك سلام يا هاشم ..
هتعمل اي .. 
كان هذا صوت أخته .. 
هاشم هي ال جابته لنفسها بقي العنديه دي
أمينة مالطيور علي أشكالها تقع
هاشم نقطيني بسكاتك
أمينة هههههه حاضر يلا ادخل .. 
أما عند ملك كانت تخشي من تصرفه المجهول حتي اضناها 
التفكير فتركت الامور لما سوف تأول إليه ..
و في الصباح التالي طرقت زوجه عمها بابها .. 
زوجة العم ملك البسي طرحتك و انزلي بسرعه في ضيف
تحت بيقول يعرفك و عمك متنرفز ع الأخر و طلبك تنزليله .. خفق قلبها بشد من الخۏف و الاضطراب .. 
اي جنون فعله هذا يالله صبرني ..
ملك مين يا مرات عمي .. 
سألت و هي تخشي الاجابه ..
زوجة العم مهندس بيقول أسمه هاشم من البلد بس كان 
مسافر .. 
هرب الډم من وجهها ..
ملك حاضر نازله .. 
طرقت الباب و أذن لها عمها بالدخول .. 
رآته غاضبا جدا و هاشم يجلس في هدوء تام عكس 
عمها تماما .. 
نظرت إليه نظرة أستفهام و رجاء لكنه لم يبالي بها .. 
أخذها من تفكيرها صوت عمها 
العم تعرفيه يا ملك  
ملك أيوة ..
دا  دا الباشمهندس هاشم ال كنت بشتغل معاه ف شركته بره
و كمان هو من هنا صاحب شاهين بن حضرتك يا
تم نسخ الرابط