رواية جديدة3 الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عمي
العم في حاجه تانيه عايزة تقوليها
ملك حاجه زي اي
العم حاجه بخصوصه ..
و أشار إليه ..
بهدوء و ثبات إنفعالي تحسد عليه ..
ملك لا مفيش ..
هو في اي !
العم البني ادم ده بيقول إنك مراته ..
فغرت فاها من الصدمة ..
ملك نع نعمممم بيقول اي !!
العم ال سمعتيه يا ملك ..
جلست علي الأريكة و هي تضحك بسخرية ..
نهض عمها من مكانه و توجهه إليها ..
العم قسما بالله يا ملك لو كان الموضوع ده صح لهتشوفي
وشي التاني أنا مردتيش انادي لحد و قولت نتفاهم أحنا التلاته
لا عمك و محمد يبهدلوكي بس أنا ال هقوم بالواجب لو كلامه
صح ..
نهضت هي الأخري ..
و الله ماهو صح و الله احلفلك ع المصحف كمان
نهض هاشم هو الأخر ..
هاشم لمي لسانك يا ملك في وجود عمك مايصحش
ملك يعني ال أنت بتقولو ده يصح مراتك بتاع اي ف الحلم
يعني
هاشم طيب أنا هفهمك ..
فاكرة يوم المظاهرة و أنتي مضيتلي علي ورق
ملك اه بتاع الشغل
هاشم لا مش شغل بس ده كان فيه توكيل و ورق محكمه إنك
فيهم أنا مكنتش هقولكوا أصلا بس سمعت إنك هتتجوزي
بن عمك و جيت طلبت إيدك من عمك بس مش راضي ..
ما ينفعش أسكت بقي يعني ازاي مراتي تتجوز تاني ازاي !!
يعني بزمتك
ملك أنت حيوان
هاشم هحاسبك بيني و بينك
ملك عمي و الله كداب أنا عارفه أنا بعمل اي مستحيل أكون
هاشم طب استني ..
و أخرج ورقه من جيبه تثبت إنها زوجته من السفارة المصرية ..
ناولها لها فجذبها عمها منها پعنف و اخذ يقرا ..
و في ثواني كانت يده أعطت رد فعل علي خدها ..
شهقت من المفاجاة و الألم جذبها هاشم و اولها ظهره تحتمي
به فأصبح بمواجهه عمها و هي خلفه يشعر برجفتها و كأنها
هاشم أظن يا عمي حسين مالكش حق تمد إيدك علي مراتي
بالشكل ده و محدش ليه كلام معاها غيري فلو سمحت
متتكررش منك أو من غيرك
العم دي بنت اخويا
هاشم كانت ..
دلوقتي بقي نتكلم في المهم ..
ملك كانت تقف صامته حتي أنها لم تبكي أو بالأحري جفت
الدموع ..
ترتجف و فقط ..
و اوعدك محدش هيعرف عن الورقه دي حاجه و أنا تحت امرك
في اي اوامر و حاجتها كلها هتجيلها زي اي عروسه ..
و حضرتك طبعا عارف أنا ممكن اخدها من ايديها دلوقتي
و محدش يقدر يقولي حاجه بس أنا مرضهاش ليكوا يا عمي
حسين و وممكن تسأل عليا هنا أو ف القاهره و ان كان علي بره
هي عرفت طباعي هناك ..
لو عايزين فرح ماشي ..
بس أنا عارف إن جدي الله يرحمه لسه مټوفي قريب و امي
كمان ربنا يرحمها فلو حاجه ع الضيق ماشي و م اتقلقش
محدش من الناس هيفتح بوقه لانهم عارفينكوا و عارفين
اخلاقكوا و كمان حضرتك عارف خالي كويس يعني الحمد لله
سمعتي كويسه و انا هنا عندي بيت ابويا الله يرحمه
و ف القاهره عندي بيت كبير برده و بره كمان عندي بيت
ف حضرتك متقلقش ع الموضوع ده ..
اومأ عمها براسه فأكمل هاشم ..
تمام أنا هجيب خالي و أختي إن شاء الله بكره هنا لو مفيش مانع بعد صلاه العشا نقرا الفاتحه و نتفق بإذن الله و الورقه
ممكن تخليها مع حضرتك أنا معاي الأصل لو عايز تتأكد من
صحتها ولا حاجه و ياريت ياعمي أنا عايز اكتب كتابي علي إيد
مأذون هنا مش زي هناك محكمه في خلال الأسبوع ده لان
اجازتنا عشر أيام بس ولازم ارجع لشغلي و طبعا معايا ملك ..
تمتم عمها في خفوت ..
العم إن شاء الله
هاشم أنا هستأذن حضرتك دلوقتي و عندي رجاء أخير
محدش يهين ملك بأي شكل من الاشكال لو سمحت لاني
هتصرف بطريقه مفيهاش اي نوع من الاحترام لو عرفت ان اي
حد اي حد مد ايده عليها أو اهانها بلفظ ..
القي نظره علي ملك التي كانت تشاهد ما يحدث كأنها تشاهد
تلفازا يعرض فيلم لا يبدوا عليها اي نوع من الاستيعاب لما
يجري لها
جلست معهم علي طاوله الطعام دون اي وجود لها فعليا تنظر
بشرود تخشي المستقبل ..
حتي انهو الطعام و جلسوا كعادتهم يحتسون الشاي حتي
تكلمت زوجه عمها حسين ..
خير يا ابو شاهين محكتليش ال حصل ..
تبادل هو و ملك النظرات العم كانت نظراته ساحقة مشټعلة
و ملك نظراتها كلها ترقب و إنتظار ..
وضع كوبه علي الطاوله و قص عليهم ماذا حدث و الجميع
يخيم عليه الصمت و الاستغراب و اخرج لهم الورقه التي
بحوذته ..
كان أول من تحدث محمد و هو يتجهه إليها
محمد الهانم متجوزة ..
شدها من كتفها حتي أوقفها ..
انطقي ..
صړخت بوجهه أن لا ..
ملك لا تفعل هذا أبد ..
ملك إبنة حمزة لا تحني رآس والدها ما
متابعة القراءة