رواية جديدة3 الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لما تكون جايب اخرك ..
اي الي حصل احكيلي 
_ مفيش جريت و أنا عندي برد
حصلك حاجه 
_ لا الطبيعي يعني و كان معايا البخاخه .. 
هي لا تفقهه شئ من هذا الحديث .. 
حتي اكتفت بالإستماع إليهم فقط
و النوم ده كله يا كسلان
_ مش عارف .. 
بس كان ليا  ٣ايام مانمتش 
ما ده طبيعي جسمك فقد طاقته كلها مرة واحده و النوم 
يعتبر الشاحن بتاع الطاقه ..
لازم ترجع لتمارينك تاني
_ إن شاء الله أما افضي
مفيش حاجه اسمها أما تفضي ..
تأفف هاشم ..  
_ خلاص بقي يا جماعه غيروا السيرة
الحق علينا _
أه ..
و هنا نطقت ملك أخيرا .. 
هو حضرتك عندك اي 
_ و أنتي مالك ..
صدمت من جوابه .. 
أرادت الاطمئنان عليه فقط تقلباته مزعجه 
سوري  ..
حاولت أمينة أن تلطف الجو ..
هاشم رخم طول عمره يا ملوكه
عادي ولا يهمه اتعودت
_ اي هو أنا معلقلك المشنقة
أنا ماقولتش كده
_ اومال تقصدي اي
أنت بتقلب فجأه ليه متبقتش عارفه أمتي بتهزر و أمتي
بتتكلم جد
_ و أنتي يهمك في اي
عشان أعرف اتعامل معاك حضرتك
_ و تتعاملي معايا بتاع اي
هشششش بس نور هتصحي يا جماعه 
بس بس اهدوا كده ..
اقعدي يا ملك كل ده عشان سؤال .. 
معندوش حاجه ده ربو بس
_ أمينة بتقوليلها ليه 
أهدي يا هاشم ملك مننا و علينا 
_ أنا صدعت طالع انام ..
ذهب و تركهم 
هو متنرفز عليا ليه من وقت ما صحي أنا معملتش حاجه 
أقعدي .. 
لو سمحت يا حبيبي دخل نور جو و أنا هتكلم مع ملوكه شوية 
و جاين 
حاااضر .. 
بتوزعيني صح 
صح يا خويا قوم بقي
ههههههه اخوكي فوق مش أنا .. 
أنا داخل لاطلع أختك ف الأخر 
 هههههه ماشي
ماتتأخريش
حاضر .. 
إن كانت ملك مستغربة فهذا اللفظ قليل عليها ..
كيف يتعاملون بطبيعتهم هكذا و هو.. 
هو متقلب في جميع الأونه .. 
بصي يا ملك ال هقولهولك ده يكون بينا ..
توعديني
خير
خير إن شاء الله بس اوعديني 
اوعدك 
هاشم يا ملك مش زي اي حد ..
و مش بقول كده عشان أخته إنما هو فعلا كده ..
هو عنيد من صغره .. 
بابا اټوفي بدري جدا ..
وده خلاه يتحمل مسئولية أكبر من عمره ..
بقي راجل قبل ما يكون طفل ..
أمي الله يرحمها مۏت بابا كسرها كانت المفروض هي ال توقف 
جمب هاشم و تشد ضهره أنما هو ال عمل كده معها و معايا ..
أنا معرفش أبويا .. 
بس اعرف إني بنت هاشم مش أخته و بس ..
طبيعة حياته من صغره عملت منه قاسې علي اي حد 
مايعرفوش .. 
بس القسيه دي مجرد ستارة لحنية الدنيا كلها ف راجل واحد ..
أنا بحسد نفسي عليه ..
و بغير من مراته من قبل ما اتجوز ..
المشكله ان معندوش ثقة في اي حد من حاجات كتير حصلت 
معاه كانت نتيجتها دايره مقفولة الأشخاص ال فيها يتعدوا 
علي صوابع الأيد الواحد اي حد بره الدايرة دي ..
مش بيسحمله يقرب منه ..
ما يعرفش أن قوته الحقيقية في حنيته ..
مفكرها ضعف و بيداريها علي أد ما يقدر و بينجح ف ده فعلا .. 
أحنا مكناش غنين ولا حاجه ..
مصاريفنا كلها كانت من هاشم اشتغل من ثانوي .. 
الكلية بتاعتي وبتاعته كانت مصاريفها منه و بابا كان موظف 
و معاشه يدوب يكفي الأكل و الشرب ..
كل ال أحنا فيه دلوقتي من بعد ربنا بفضل هاشم ..
الربو صديقه الصدوق من أول يوم له ع الدنيا ..
قل بشكل كبير بسبب التعليمات ال كان ماشي عليها .. 
أنا محستش إني يتيمة أبدا بوجود هاشم غير مرة ..
المرة دي بسببي ..
كان نفسي العب كورة زي الولاد ف الشارع و هو مكنش
بيخليني العب مع حد من خوفه عليا ..
فطلبت منه يلعب مكنتش اعرف .. 
الشارع كان فاضي ..
يوم أجازة و الكل  الصبح بدري نايم كان مختار الوقت ده 
عشان محدش يشوفني وانا بلعب ..
إبتسمت ..
هاشم غيور جدا ع فكرة .. 
المهم لعبنا شوية ..
ف لحظة نفسه راح مكنتش عارفه اتصرف ..
كان بېموت مني .. 
لولا ربنا وقف جمبنا يومها و فضل ف للمستشفي يومين .. 
دي المرة الوحيدة .. 
اي ست ف حياة هاشم بتبقي ملكة متوجة ..
اتخرج و اشتغل و ربنا وفقه و قولت هيفرح و هتفتح الدنيا ابوابها له .. 
كان له شركه كويسه ف مصر بينه وبين صاحبه ..
و الشركه بدات تكبر و يبقي لها اسم أكيد أنتي سمعتي عنها بما 
انكوا ف نفس المجال ..
و قابل بنت ..
حبها جدا ..
أنا قولتلك أن اي ست ف حياة هاشم ملكة ..
و هي كانت كده فعلا و خطبها .. 
حبته مش عارفه ..
و ظلت أمينة تسرد لها معلومات عن هاشم و هي مع كل كلمه 
تتغلغل بداخل هذا الرجل أكثر ..
ولا تصل سوي إلي البداية ..
بعد حديث أمينة لها جلست في الحديقة طويلا تفكر في ذاك 
الهاشم و من
تم نسخ الرابط