رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم صفا ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

راحت تلبسنى چريمه قتل معملتهااااش وكله ده وهى كانت مستغله عمايا وعجزى 
ولولا ستر ربنا ولحظه غباء منها لقيه بصماتها على المسډس المسډس اللى سياتك جبتهولها
يوسف صدقنى انا مكنتش اعرف انها هتعمل كده
عز ههه فعلا مكنتش تعرف زى ما فريده كمان اتخلت عنى وسيف اللى راح اتجوزها وكان فرحان فى عجزى وكانه شمتان
يوسف بس انت رجعتلك ثروتك الحمدلله وكمان نظرك رجعلك
عز وهو يقف ويقول پحده 
عشان ربنا عارف انى مظلوووم يمكن فعلا اكون اخطات زمااان وكنت مغرور وتافهه لكن ربنا حطنى فى امتحااان ونجحت فييه بامتياز وبعتلى ناس توقف جمبى ناس حبتنى من غير هدف ..من غير ما تكون عايزه منى حاجه 
عم سعيد اللى خدنى عنده فى بيته وقبل يقسم مرتبه الملاليم معايا واتحمل قرفى وعجزى وقابلهم بكل حب ومش بس كده كان ليه الفضل فى رجوع ثروتى هو بعض اهل الحته الناس الجدعااان الناس اللى معدنها اصيلى اللى لايعرفونى ولا اعرفهم ...
ومش بس كده ربنا عوضنى باجمل واحن ست فى الدنيا عرفتنى انى كنت هاخد اكبر مقلب فى حياتى لو اتجوزت فريده اللى ميهماش اى حاجه غير الموضه والفسح والمكيجات والمظاهر الكدااابه 
ونظر لطفله وعندى دلوقت اجمل طفل
يوسف بحب وهو يداعب الطفل ابنك
انتزع عز يد ياسين من يوسف واحتضنه ايدك النجسه دى ملتمسش الملائكه
يوسف وهو يقوم بتعب انا كنت عارف كل اللى هتقوله ياعز بس انا جيت اقولك أن ربنا اخد حقك
سيف وماټ ودينا النهارده كانت المحكمه الاخيره ليها وكان الحكم مؤبد هه
اما انا وفريد اتطلقنا واكبر مقلب انا اللى خدته بعد ماضيعت كل ثروتى وكل شقايا وتعبى طلبت منى الطلاق 
والشركه حاليا پتنهار وانا قريب هشرف فى السجن 
بس نستاهل عشان احنا جانينك عليك ياعز
وهنا ضم عز ابنه اكثر لاحضانه ونظر ليوسف الذى رأى الانكسار فى عينه 
فقال بصوت هادئ انت لو عايزنى اساعدك انا
يوسف لا ياعز انا مستهلش وصدقنى انا مجتلكش عشان تساعدنى انا بس جيت اقولك اوعى ترجع عز عشان متبقاش زينا وان ربنا بيحبك واخد حقك متزعلوش منك وانصرف
وهنا ارتمى عز فى ضيق على الكرسى واخذ يضم طفله اكثر واكثر
فى المسااء 
بالتحديد مطار القاهره
عز وهو يحمل ياسين وبجواره ياسمينا
عز هو الطائره اتاخرت ولا احنا اللى جينا بدرى
ياسمينا احنا جينا بدرى ياحبيبى هانت خلاص
عز بحب بقولك اييه ياسمينا ايه رأيك السنه الجايه نطلع كلنا حج مع بعض
ياسمينا بفرح بجد ياحبيبى ..ولكن تذكرت بس بابا وماما انت طلعتهم السنه اللى فاتت وعم سعيد رفض وطلعته السنه دى هطلعهم تاانى وبعدين يس هنعمل فى اييه
عز وهو يحتضنها ويقبل رأسها ناخده معانا طبعا وبعدين انا كان قصدى كلنا انا وانتى سانو
تشبست به ياسمينا ودعت ربها أن يحفظ لها عزها وياسينها من كل الشرور
لحظات ووصل عم سعيد
عز وهو يحتضنه الحج سعيييد قولى بقى دعتلى هنااك
سعيد بتلك الرداء الابيض طبعاااا يابنى دعتلكم كلكم البركه فيييك هو انا لولاك كنت زورت الحبيب وحققت حلمى
عز وهو يقبل رأسه متقولش كده ياعم سعيد انت السبب فى كل حاجه انا وصلتها دلوقت انا مديونلك بحاجات كتير اولها انك عرفتنى على اجمل زوجه
ابتسمت ياسمينا خجلا
سعيد ربنا يسعدكم ياابنى
ياسمينا على فكره ياعم سعيد ابويا دبح عجل وبيفرقه على الحته كلها حلاوه وصولك بالسلامه وامى زقت الحته كلها شربااات
سعيد والله ده كتييير قووى
ياسمينا مهو البركه فى عز اللى خلى الحته بقت جنه وخلى الفقير ياكل والجعان يشبع ووسع دكانه ابويا لحد ما بقى اكبر سوبر ماركت وبقى يوزع للكل المحلات اللى حواليه كمان
عز مش كتيير عليكم ابدا انتوا اهلى بس دلوقتي عندى طلب وعايزكم تساعدونى فيه انا عايز كلنا نعيش مع بعض
سعيد بس يابنى
ياسمينا بس بابا وماما
عز شووووو مفيش كلام انا خلاص جهزت الشقق 
عم سعيد فيله محندقه وحمايا العزيز وحماتى فيله لزق فيه 
واحنا بقى حتت فيله صغيره كده عشان انا والمدام وزعيم العصابه ده
ياسين بتقول حاجه يابابى
عز ابدااا ياعيوون بابى
وهكذا تكوون الحياه رحله ليست شاقه كلها وليس سهله كلها ولكن عليك فى السهل ان تتذكر الشقاء وتتعظ 
وعليك فى الشقاء أن تصبر وتحتسب 
عز حاله فى مجتمع فيه ملايين زيه يمكن الاعاقه مختلفه 
لكن الۏجع واااحد
خصوصا فى مجتمع عدد ضحياه بيزيد كل يوووم ...بلاش نقسى على بعض 
بلاش نكون جلادين لبعض 
بلاش ندوس على اوجاع بعض 
بقلم صفا
القصه انتهت لكن لسه الحكايات مخلصتش 
...انتظرونى فى حكايه جديده 
دلوقتى تقيمكم للقصه وكل واحد يقولى استفاد ايه من القصه 
لان هدفى الاول الافاده ليس فقط المتعه 
والى اللقاء فى عمل جديد
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط