رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم صفا ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

احلى البس ثورت وتثيرت عشان تبقى براحتك
عز نعممم اجى الشغل بشورت وتيشرت ليييه هو انا جاى اشتغل ولا اصيف بس اقول ايييه ابن ياسمينا خانوا هيطلع اييه
ياسين على فكره مامى بتقول عليك نايتى
عز بدهشه اييييه يعنى اييه بقى
ياسين يعنى عيل عز كده يا هزوه
عز هزووه هى حصلت انت عندك كام سنه يلا انت
ياسين بضحك
وهنا رن الهاتف وكانت ياسمينا
ياسمينا الو ازوووه
عز اها ياستى وبعدين قولت ميه مره بلاش ازووه دى قدام الولد عاجبك بيقولى هزووه
ياسمينا والله فرفوش زى ماماته ازوه من هزووه مش كتييير ههههههههه
عز صبرررىنى يااارب رزقتنى با اتنين ..
ياسمينا مقاطعه اتنييين اييه بقى هاا مش عاجبينك يا استاذ هزوووه بعد كل اللى عملتهوووالك
عز هااا عملتهولى انتى عملتى اييه
ياسمينا طبعاااا عملت
انت نسيت انى قطعت شرايبن عشانك افضل الشراين مرضيتش تتلاحم مع بعض تانى كنت مت هاااا ..ولا نسيت يوم جوزنا اما حضرتك كنت مدشدش بعد اللى حصلك فى القسم هااا وانا سترت عليك
عز احممم يلا الحمدلله مهو ليله اللى حصل فى القسم مكنتش هشوف خلقتك الكريمه وفى سره ياريت مفتحت ولا شفتك
ياسمينانعممممم سمعااااااك يا ازووووه ياخاااين
عز بحب انا برضو اقدر اخون القمر حبى الاول والاخير
ياسمينا بحب بس بقى بتكثف
عز بجد ده انا بقى اكثفك علطول عشان اسمع الصوت الرقيق ده بدل عم برعى اللى كان بيكلمى اول المكالمه
ياسمينا تعود لطبيعتها بررررعى طااايب ياسى هزوووه
عز فى ثانيه بتتحولى المهم ارغى كنت عايزه اييه
ياسمينا ابدا كنت هقولك النهارده عم سعيد راجع من الحج ولازم نستقبله تعدى عليا عشان اروح معاك
عز طبعا مټخافيش هعدى عليكى
ياسمينا تمام أخبار سانو ايه
عز وهو ينظر لطفله الذى انشغل باللعب فى بعض الاوراق على المكتب ساانو وهزووو وسيما ايه فيلم الكارتون ده 
وبعدين مهو طول عمر دلع ياسين سينو جبتى سانو دى منين
ياسين نحن نختلف عن الاخرون يابيبى المهم خلى بالك منه سلام بقى
ابتسم عز وتذكر 
كيف ضحت ياسمينا من اجله وقامت بالاڼتحار يوم زفافها على ابن خالتها ..وكيف لم تتركه فى محنته بعد القبض عليه ولا اثناء خروجه ومكوسه فى المشفى 
والذى هو نفسه لم يعرف هل يشكرهم لانهم اعادوه له بصره بتلك الضربه وخاصه بعد ضړب احدهم له فى عرض الحائط مما جعله ېنزف 
ام يسبهم لانهم حرموا من قضاء اجمل ليالى عمره مع محبوبته وعشيقته الاولى
تذكر اول زواجهم وبعد رجوع الثروه له ورفض ياسمينا الانتقال لفيلته الخاصه 
وتذكر رفضها أن تتغير وان تعيش حياه البساطه التى جعلته انسان واصرت أن يصبح ابنها رجل ليس عز جديد فى سابق عهده
تذكر حينما اخبرته بحملها وشهور الوحم وكيف كانت تيقظه فى منتصف الليل لطلب اشياء غريبه
تذكر لحظات ولادتها وسبها له بانه هو المسؤل وكيف كانت ترتعب واصرت أن يدخل معها ومسك ذراعه 
وتحسس مكان عضها المستمر له وكانها ټنتقم منه 
حتى سمع صړاخ ولى العهد
ملس على شعر ياسين تلك القطعه المصغره منها والذى اصر هو أن يسميه اسما مقرب لها
افاق وهو يحضن صغيره ويقبله وحمد الله على كل شيء
وهنا دخلت علا
علا عز باشا فى واحد بره عايز حضرتك
عز واحد مين مقلش بخصوص اييه 
علا لا يافندم
عز امم طيب دخليه
علا تحت امرك
كان منشغل فى مداعبه طفله
وهنا دخل يوسف الذى كان يبدو عليه الحزن والتعب وانعكس ذلك على ملابسه
عز بضيق انت لو كنت اعرف مكنتش دخلتك هنا
يوسف بحزن ليك حق وعمرى ما هلومك
عز ايه اللى جابك ولا افتكرت أن عز الاهبل ممكن يرجع عز اللى كنتوا بتستغفلوه ...عز اللى كان فاكركم صحابه بجد ...عز اللى كلكم ضحكتوا عليه وقعتوا فى عز احيجاه ليكم
يوسف هو يجلس بتعب احنا اسفين ياعز
عز وهو يدير الكرسى ويعطيه ظهر هههه اسفين لا والله
واعمل اييه باسفكم ده 
انتوا دمرتووونى ومش بس اتخليتوا عنى 
الهانم اللى مكنتش معبرها
تم نسخ الرابط