رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم صفا ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الحادى عشر.
فى قسم الشرطه
النيابه انت متهم پقتل المدعو سيف عبد العزيز والمسډس اللى لقناه جمبك عليه بصماتك
عز وراسه مربوط بشاش يظهر منه بعض بقع الډم يا افندم اقتله ازاااى انا مبشووفش
النيابه انت هتستعبط يلااا من ساعه من قبضنا عليك وانت شغالى اعمى ومبشوفش ولااااا انت فاكر ان هتستغفلنا خطه جديده دى
النيابه ميين ده المحامى بتاعك
عز هو اللى هيقولكم كل حاجه
النيابه ااااه يبقى ده شريكك فى العمليه صح
عز شريكه اييه بس وزفت ايييه حراام عليك انا عز الدين مختار
النيابه بدهشه اييه ده مش ده الراجل اللى فلس من فتره والحكومه حجزت على باقى ممتلكاته
عز بحسره ايووه وانا ابنه
يبقى حد نعرفه ايه علاقتك بقى بالقتيل
عز كان ..ولكنه صمت لان سيف لم يكون يوما صديق له هو دوما يجلب له المشاكل ويدبر المكائد حتى فى ۏفاته لن يسلم عز منه فنطق
النيابه من زماان اللى هو ايام ما كنت غنى واما فلوسك ضاعت حقدت عليييه فقررت تقتله صح كده الادله سليمه والنيه وااضحه
عز بدهشه وكان الظابط يريد أن يلبسه تهمه حتى ينتهى ويغلق المحضر
فكم من مظلوم لم يترك له العدل مساحه الدفاع عن نفسه
النيابه اكتب يابنى حبس اربع ايام على زمه التحقيق
يريد الاستنجاد باحد
يريد التحدث مع عم سعيد
هو مظلوووم
صړخ باعلى صوته انا مظلووووووم مظلووووم مقتلتهوووش والله مقتلتهوووش
النيابه يا عسكرررى خده على الحجز
اخذ العسكرى يجر عز الذى تخبط فى الجدار مرات لدرجه أن العسكرى شعر كانه حقا اعمى
ادخل عز الزنزانه وشعر ببروده شديده لف كفيه حول ذراعيه واخذ ينكمش فى نفسه فهو الان حقا لم يرى ولم يستطع التخيل ابداااااااا لم يدخل اقسام من قبل ترى هل هى كيفما كان يراها فى الافلام
_______
عند ياسمين
سميره ايه رأيك فى الفستان ده يابت
ياسمينا بشرود معررفش
سميره يووه يابت ده فرررحك ركزى
ياسمينا بدموع انا مش عايزه اتجوووز مش عااايزه
مختار وهو ممسك بالساندوتش الله انتى مبتحبنيش يابنت خالتى ده انا هسعدك هغرق فى الحلويات ولا المحاشى ولا الصواانى ياسلام
سميره بحرج معلش يا عريس هى بس مكسوفه ومش واخده علييك
مختار ههههه عارف يا خالتى دلع بنات وكده بكره اما اكلها من ايدى صنيه الكنافه بالمانجا هتعرف قيمتى
سميره وهى تلوى فمها ربنا يستر ومتفرقعليش البت انا عارفه لو خلفت هتخلف اييه اكيد دب صغيير اااه معلش يابنتى
اثناء عودتهم
قابلوا عم سعيد فجرت ياسمين عليه
ياسمينا عم سعيد عز عامل ايه وهنا احرجت قصدى حضرتك وعز
سعيد بقلق والله يابنتى خرج من الصبح ومرجعش وانا قلبى متوغوش قوووى عليه
ياسمينا مهو اتعود يتاخر برره
سعيد لااا انا قلبى مقبووض حاسس انه فى ضيق
ياسمينا بقلق هتخوفنى لييه ياعم سعيد بس
سعيد ههه لا يابنتى افرحى انتى فرحك بكره ربنا يتمملك على خير انا هستنى كمان شويه لو مظهرش حرحوله شغله
ياسمينا طيب ابقى طمنى
سعيد ربنا يستر
_______________
اما دينا فكانت تلهث فى الشارع لم تعرف أين تذهب وهنا قررت أن تذهب ليوسف
يوسف وهو ينظر لحالتها الرثه ونقط الډم على ثيابها
دينا فى اييييه انتى كوييييسه حصلك حاجه
دينا جرت لداخل خبينى خبيينى يايوسف
يوسف واعتقد انها تشاجرت مع سيف هو انتوا اټخانقتوا مع بعض
دينا بړعب انا ....انا ...انا قټلت سيف
يوسف باعين متسعه اييييه قتلتيه ازاااى
دينا اسكككت هتفضحينى متخافش محدش يعرف حاجه عز هو اللى لبسها وعايزاك تشهد بكده
يوسف يعنى اييه وعز ډخله اييه
دينا يووسف انا عارفه انك كنت بتحبنى وعمرك ما هتتخلى عنى انا خليت سيف يتنازلى عن كل شىء نحط ثروتى على ثروتك ونسافر
يوسف بس انا خطبت فريده وفرحنا الخميس الجاى
دينا فريده زى عز بالظبط الاتنين بيبوصلنا من فوووق صدقنى انا بحبك
دق قلب يوسف بس انتى اتاخرتى يادينا
دينا يعنى اييه هتتخلى عنى
يوسف بحيره مقدرش بس عز ..
قاطعته دينا
متابعة القراءة